السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الصورة التي بالأعلى وصف الحمار الذي سوف يأتي عليه الدجال
فالحمار في حقيقة الأمر ما هو إلا دابة تنقل الناس، وقد قال ربنا عز وجل
وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ
عن أبي هريرة ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
والله؛ لينزلن ابن مريم حكمًا عادلًا ؛ فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية،
ولتتركن القلاص؛ فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال؛ فلا يقبله أحد
والمقصود هنا بالقلاص الجمال، وجميعنا يعرف أنه لم يعد هناك من سفر على ظهور الجمال كما كان في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم
وإليكم الوصف الدقيق والبليغ لوصف رسول الله صل الله عليه وسلم لحمار الدجال المسيح
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: يخرج الدجال له حمار أحمر طوله ستون خطوة، يأكل الحجارة ويخرج من أسته النار يتقدمه جبل من دخان
[/img][img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
بإمكانكم أن تنظروا إلى الصورة وإلى الوصف الذي وصف به رسول الله صل الله عليه وسلم حمار الدجال الكافر
وإليكم الصورة الثانية من وصف الدجال الكافر
تحت الدجال حمار أقمر طول كل أذن من أذنيه ثلاثون زراعاً، وعرض ما بين أذنيه أربعون باعاً
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]له سروج وفروج ( الأبواب )
ويجلس المسافرون بين اذنيه (والمقصود هنا الجلوس على المقاعد داخل الطائرة بين جناني الطائرة)
تطوى له الأرض منهلاً منهلاً( سرعة القطار والطائرة ومكوك الفضاء)
يتناول السحاب بيمينه، (ونحن نعلم بأن الطائرة تطير ما بين السحاب.
ويسبق الشمس إلى مغيبها (ومن المعروف أن هناك طائرات تستطيع أن تسبق الضوء وأن تسبق ضوء الشمس.
ولا اعتقد بأن هذا الوصف إلا وكأنه قد قصد به الطائرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نكمل الحديث بعد مشاهدة هذه الصورة
ويخوض البحر لا يبلغ حقويه (وهذا سهل جدا في زماننا هذا من خلال تلك السفن العملاقة وليس المقصود بأنه يمشي بقدميه على الماء أو ما إلى ذلك)
وإحدى يديه أطول من الأخرى (المقصود هنا السفن التي تصطاد الحيتان حيث يوجد بها زراع طويل للصيد)
فيمد يده الطويلة فيخرج من الحيتان ما يشاء (بالطبع هذا الوصف لسفن الصيد العملاقة التي تصطاد الحيتان).
والسؤال البسيط ها هنا لماذا لم يخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم بذلك صراحة
ومع أن الحديث مفهوم لدينا الآن وضوح الشمس في ضحاها إلا أن هناك حكمة في ذلك وهي
في البخاري عن علي موقوفا "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله"
وفي مسلم عن ابن مسعود قال "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.
ونحن بالطبع نذكر الفترة التي عاش فيها رسول الله وصحابته والتابعين والأقوام من حولهم حيث أنه لم يكن يوجد لا قطار ولا طائرة ولا سفينة عملاقة وسفينة صيد ولو أن رسول الله أخبر بذلك صراحة لكان ذلك سبب في الفتنة وفي التكذيب من جانب المشككين الذين كانوا يشككوا فيما بين أيدهم من آيات، فما بالكم بأشياء يصفها رسول الله صل الله عليه وسلم لم تراها أعينهم ؟
ولأن رسول الله قد أخبره الله عز وجل بأنه مخرج تلك الأمور في آخر الزمان فقد أعطانا إشارة واضحة إلى أن هذا هو حمار المسيح الدجال يطوف الأرض في القطارات والطائرات والسفن
وهنا تأتي الإشارة إلى أمراً هام جداً قد أغفلناه جميعاً وهو بأننا نظن بأن الفترة التي سيأتي فيها الدجال أو يظهر فيها للناس ستكون فترة وكأنها زمن الأحاجي وزمن الخرافات من حمار على أشكال الحمير التي نعرفها وفيه كل تلك المواصفات من الضخامة والقوة والمظهر العظيم، حمار المسيح الدجال موجود فيما بيننا الآن فلا داعي لإشغال العقل بفكر أن الدجال سيأتي خلسة أو سيأتي بأمر عظيم لا يعلمه الناس فيتنبهوا إلى أنه المسيح.
وهذا كله وإن دل إنما يدل على أن هذا الملعون موجود فيما بيننا، وانه قد تحرر من تلك الجزيرة وخرج إلى العالم من خلال سفينته التي اخترعها وذهب بها إلى الأمريكيتين واكتشفهما لكي يضع فيها بذرة أكبر حركة ملحدة على وجه الأرض ألا وهي
المــاســونــيــة