وجنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى

منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net

وجنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى

منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net

وجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وجنة

الرياده .. التميز .. التفوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى وجنة   : إسلامى ... ثقافى .. إجتماعى .. شبابى .. الخواطر  ... القصص ... الغرائب  .... الطرائف .... الأخبار المتجددة .. الحوارات المميزة    

منتدى وجنة .... سحر الكلمات .. همس القلوب .. تحاور العقول .. الأخوه و الصداقة .. الإبداع و التجدد المستمر ... أخر عضو مسجل معنا ( Hazem Hazem) مرحبا به معنا


 

 أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
توبة ماسوني
عضو جديد
عضو جديد
توبة ماسوني


العمل/الترفيه : البحث عن الحقيقة
تاريخ التسجيل : 02/07/2012
عدد المساهمات : 42

أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول   أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء 11 يوليو 2012 - 19:18




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في المقال السابق تحدثنا عن مؤسس الماسونية الحديثة بمبادءها التي قامت عليها في العهد الجديد بعد الميلاد وكيف تطورت وكيف انتشرت وكيف تهيمن وتتحكم في مجريات الأمور حول العالم..

وفي هذا المقال نود الإشارة إلى شيء مهم ألا وهو حقيقة الماسونية في مصر، بل والأخطر من ذلك هو انتساب أقطاب عظيمة الشأن في مصر إلى الماسونية لأسباب من الصعب فهمها، وإليكم الدراسة التي قام بها المؤلف وائل إبراهيم الدسوقي من خلال دراسة سوف نأتي على ذكر اسمها فيما يلي:

من خلال تلك الالدراسة هناك سؤال يطرح نفسه... هل ما نعيشه مجرد خدعة؟

هل هناك مؤامرة منذ مئات السنين تقود مصر وتنقاد لها ونحن غافلون أو مستغفلون؟

مشكلة هذه الدراسة ليست في معلوماتها الموثقة ولا الحقائق التي تزيح عنها التراب وتنزعها من مخابئها بل في مدي فرط معلوماتها المزعجة التي تدفعك إما إلي الشك في كل هذه المعلومات (رغم ثبوتها السخيف!) أو أن تسلم بقنوط بأن رجال مصر الكبار المؤثرين القادة والفاعلين في تاريخنا كانوا إما أنهم ضحكوا علينا أو كانوا مضحوكاً عليهم.

الدراسة تحمل عنوان (الماسونية والماسون في مصر) وهي في الأصل رسالة ماجستير نالها المؤلف وائل إبراهيم الدسوقي بإشراف واحد من أساتذة التاريخ الكبار هو دكتور أحمد زكريا الشلق وصدرت كتابا عن سلسلة مصر النهضة بدار الكتب.

ولعل الجميع قد صادف يوماً تعبير الماسونية في حياته مذكوراً بالسب والاتهام وملحقا بالطعن والرجم، وبينما يظل تعريف الماسونية غامضاً عند الكثيرين فإنهم يحتفظون بصورة نمطية عنها شديدة السوء والسواد، وبعيدا عن أصول لفظ الماسونية والتي تعني «البناء الحر» ومن ثم فالماسونيون هم البناءون الأحرار، والماسونية تنظيم رغم علانية وجوده في بعض الدول فإنه تنظيم سري عالمي له طقوسه وقواعده الخفية وتركيبته صارمة وهياكله التنظيمية شديدة السرية والتعقيد وهو تنظيم متهم بأنه يدير العالم عبر محافله السرية التي تضم قيادات وشخصيات من جميع بلاد الدنيا تحت شعارات أخلاقية، لكن السؤال الآن: هل الماسونية كانت قريبة جدا من مصر؟

العجيب أن دراسة وائل إبراهيم الدسوقي تقول إنها ليست قريبة من مصر فقط بل لعلها نشأت في مصر أصلاً!

فقد رأي بعض المؤرخين أن الماسونية من حيث مبادئها وتعاليمها مصرية، وبعبارة أخري إن التعاليم الماسونية كانت موجودة في مصر، وتعمل علي أسلوب قريب من أسلوب الماسونية، وبنظم تقترب كثيراً من نظم الماسونية، الأمر الذي حمل بعضهم إلي القول بأن الجمعية الماسونية فرع من الكهانة المصرية، أو أنها ظهرت في العصر المسيحي أو بعد الفتح الإسلامي لمصر، واستدلوا علي صدق دعواهم بأدلة كثيرة، لكن لم يستطع أحد منهم إثبات شيء مؤكد. لكن تسرد الدراسة أمثلة تستحق الانتباه اللافت منها حكاية لوحة «فانوس»، وهي اللوحة الجدارية المعلقة علي جدران كنيسة الأنبا «ريوس» ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية وهي لوحة رسمها فنان مصري مسيحي وهو «إيزاك فانوس»، واللوحة ملونة (متر وعشرون سم في أربعين سم) وكتب تحتها بالقبطية «الأب باخوم أبوالمديرية، واللوحة تمثل الأب باخوم (292م ــ 347م) يمسك بيساره لفافة يمكن التخمين بأنها تحمل كلمات من الكتاب المقدس، وفي اليد اليمني أمسك بالزاوية والفرجار، ولذلك فهي تثير الكثير من التساؤلات التي تحتمل العديد من الإجابات عنها.

فمن المعلوم أن الزاوية والفرجار لم يمثلا يوماً رموزاً مسيحية، ولا تعطيهما المسيحية أي قداسة، فلماذا يصور الأب باخوم بالرموز الماسونية؟ ولأول وهلة يمكن أن نحكم علي الأب باخوم بالماسونية، وبالتالي ندلل بذلك علي وجود الماسونية في مصر في العصر البيزنطي، ومما يدعم ذلك أن الأب كيرلس ـ بطريرك الإسكندرية في الفترة (384م ــ 412م) ـ مُصوَّر في كنيسة العذراء ـ إحدي الكنائس التي تخدم الأرثوذكس المصريين في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية ـ وهو يتكئ علي عامود قصير من الطراز الروماني، وهو تقليد غير متبع في تصوير القديسين بالفن المسيحي، لكنه متبع في تصوير الأساتذة العظام في الماسونية، فالعامود رمز مهم من رموز الماسونية.

والملاحظ هنا أن القاسم المشترك بين اللوحتين هو من رسمهما وهو «إيزاك فانوس»، مما يجعلنا نرجح أن «فانوس» ماسوني أخذته الحماسة الماسونية حتي صور الأب باخوم والأب كيرلس بالرموز الماسونية.

إذا كانت هذه القصة شدت انتباهك فإليك أخري، فيذكر المؤرخون أن (ابن طولون) حين شرع في بناء الجامع كلف مهندسا مسيحيا ماسونيا ببنائه فجاء معمار الجامع أقرب إلي الهندسة الماسونية ناطقا برموزها وشعاراتها كما يذهب عدد من المؤرخين وينفي آخرون.
لكن متي نشأت المحافل الماسونية في مصر؟
يقول وائل الدسوقي إن ترجيحات كثيرة تقول إن المحافل بدأت فعليا مع الحملة الفرنسية إلي مصر وتأسس معها محفل فرنسي للماسونية وهو ما صبغ نشأة الماسونية كلها بمحافلها بالطابع الأجنبي داخل القاهرة والإسكندرية وعواصم الأقاليم المصرية كذلك سواء في طنطا أو المنصورة أو الزقازيق، وضمن أجانب إلي جانب مصريين كثيرين من رموز المجتمعات ووجهاء البلد وأعيانها وسياسييها ومثقفيها بل وشيوخها ولكن عمليا في أكتوبر 1876 التأم المحفل المصري الأكبر والأشمل وسمي محفل الشرق الوطني المصري الأعظم وكرس بحضور الموظفين والمندوبين من قبل المحافل العظمي والأجنبية، والتي بلغ عددها حوالي ثمانين محفلاً في مصر كانت تحت رعاية رسمية من الدولة، ولم يزل مقر المحفل الأعظم في القاهرة حتي منعت الماسونية في مصر في عام 1964، وقرر المحفل الأكبر الوطني المصري انتخاب الخديو «توفيق باشا» أستاذاً أعظم له، فذهب وفد من الماسون لمقابلته وعرضوا عليه الرئاسة قائلين:

«إنه إذا لم يشد أزرهم آل أمر الماسونية الوطنية إلي الاضمحلال، فوافق الخديو علي طلبهم وقبل أن يكون رئيساً للمحافل المصرية ووعدهم بالمساندة والمعاضدة، كما اعتذر عن عدم الحضور في الاجتماعات لدواع مختلفة، وكلف ناظره للحقانية «حسين فخري باشا» لينوب عنه في الرئاسة. وفي عام 1890 طلب الخديو توفيق إعفاءه من الرئاسة العملية في المحفل الأكبر الوطني المصري ليتولاها غيره من أبناء الشعب تشجيعاً لهم، وعقد أعضاء المحفل الأكبر اجتماعاً في 9 يناير سنة 1890، وانتخبوا رئيساً جديداً هو «إدريس بك راغب»؟

ومع ظهور هذا الاسم تحفر الماسونية طريقا جديدا نشيطا وهائلا لها في مصر، وإدريس باشا راغب هو «ابن إسماعيل باشا راغب، كان في عهد سعيد باشا هو القائم بأمور البلاد فصار ناظراً علي الجهادية والخارجية والخزانة،، وفي عصر إسماعيل تقلد إسماعيل راغب منصب باشمعاون رئاسة الوزراء ثم أصيب بشلل نصفي وتقاعد بعد غضب الخديو عليه»، وبدأ إدريس راغب عمله صحفيا يراسل جريدة «المقتطف» بمقالات رياضية وعلمية، ثم انضم إلي المحفل الماسوني وحصل علي درجة أستاذ معلم في محفل مصر ثم تولي رئاسة المحفل الأكبر الوطني المصري. وكان ساعتها مديراً (محافظا) للقليوبية، وأنشأ خلال إقامته في عاصمتها بنها محفلاً ماسونياً يحمل اسمه، ونمت الماسونية في عهد رئاسته لها، وكثرت محافلها حتي صار عددها أربعة وخمسين محفلاً، منها محفلان تأسسا علي اسمه، وهما محفل (إدريس رقم 43)، ومحفل (راغب رقم 51)، وكان تولي «إدريس راغب» لمنصبه يمثل دفعة قوية للماسونية في مصر، فذلك الثري البارز والماسوني المتحمس لماسونيته كرس كل طاقاته وأمواله لصعود الماسونية المصرية، وأصبح يسيطر بحرص علي طرق عمل المحافل، وعلاقتهم بالمحافل الأخري، وبصفة خاصة الإنجليزية منها لمدة خمس وعشرين سنة، وكان من أهم مصادر التمويل لدي الماسونية في مصر، إلا أنه عندما هبطت ثروته التي أنفقها كلها علي المشروعات الماسونية ضعفت سطوته مما جرأ بعض تابعيه في المحافل لعمل بعض المخالفات. (يعرف كثيرون راغب باشا بصفة واحدة هو أنه مؤسس النادي الأهلي عام 1907مع آخرين).

وتطرح دراسة وائل إبراهيم الدسوقي بقوة علاقة المحفل الماسوني في مصر بالماسونية والماسونيين في أمريكا وهو نفس ما يؤكده الروائي الأشهر دان براون ـ مؤلف شفرة دافنشي ـ في روايته الأحدث «الرمز المفقود» الذي يركز علي الماسونية في واشنطن شارحا ارتباطا مذهلا بينها وبين مصر وماسون ورموز مصر حتي تكاد لا تصدق أن هذه العلاقة الوثيقة اللصيقة تجري في خفاء أو بالأحري في إخفاء عن الوعي المصري، ولعل كتاب «الماسونية والماسون» يعود إلي أصول هذه العلاقة منذ أن زار 450 من الماسون الأمريكيين مصر في 1895.

ثم تظهر الأسماء التي تثير الأسئلة والألغاز في تاريخ المحافل الماسونية في مصر ويسرد بعضها الباحث وائل الدسوقي و كان أبرزها «جمال الدين الأفغاني ـ محمد عبده ـ محمد فريد ـ إبراهيم ناصف الورداني ـ سعد زغلول ـ عبدالله النديم ـ الخديو توفيق ـ الأمير عبدالحليم ـ الأمير عمر طوسون ـ الأمير محمد علي ـ سيد قطب ـ أحمد ماهر باشا ـ محمود فهمي النقراشي ـ مصطفي السباعي ـ عبدالخالق ثروت ـ فؤاد أباظة ـ خليل مطران ـ إسماعيل صبري ـ حفني ناصف ـ حسين شفيق المصري»، ومن الفنانين: «يوسف وهبي ـ كمال الشناوي ـ محسن سرحان ـ محمود المليجي ـ زكي طليمات ـ أحمد مظهر»، وغيرهم من زعماء ووجهاء المجتمع المصري الذين كان لهم دور في نهضة مصر السياسية والاقتصادية والفكرية.

ولكن هل معني ذلك أنهم جزء من مؤامرة مثلا أو خطة سرية خفية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توبة ماسوني
عضو جديد
عضو جديد
توبة ماسوني


العمل/الترفيه : البحث عن الحقيقة
تاريخ التسجيل : 02/07/2012
عدد المساهمات : 42

أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول   أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء 11 يوليو 2012 - 19:27



يجيب باحثنا أن الانتماء إلي الماسونية في مصر كان عند البعض وسيلة للوصول إلي هدف بعينه، ويدل علي ذلك اعتراف «الأفغاني» أنه لم يدخل الماسونية إلا لهدف في نفسه وأنه خدع فيها وفي مبادئها. وهكذا، لم يكتف بنفض يده من الماسونية بعد طرده منها، بل فضحها وكشف عوراتها موجهاً إليها ولمبادئها ومزاعمها الانتقادات العنيفة، كما أعلن عن مقصده من دخول الماسونية بقوله: «إن أول ما شوقني للعمل في بناية الأحرار عنوان كبير:

حرية إخاء ومساواة

وأن غرضها منفعة الناس ودك صروح الظلم وتشييد معالم العدل المطلق، هذا ما رضيته في الماسونية، ولكن وجدت جراثيم الأثرة والأنانية وحب الرئاسة والعمل بمقتضي الأهواء». ثم كان لعبدالله النديم موقف غاية في الأهمية ضد بعض الماسون الشوام، حين شكك في مصداقية مبادئ الماسونية لديهم، وعدم صدق انتمائهم للماسونية وإيمانهم بمبادئها أثناء مهاجمته لأصحاب جريدة المقطم الماسونيين، وكان انتماء زعيم وطني مثل «محمد فريد» إلي الماسونية وسط اعتراضات الكثيرين، مما كان له أكبر الأثر في ارتفاع شأن الماسونية بمصر، ومن الممكن أن يكون انضمام «فريد» إلي الماسونية تقليدا وليس اقتناعا بمبادئها، وربما كانت محاولة للتقرب من النظام الحاكم في تركيا ـ آنذاك ـ فقد كانت الماسونية تهيمن عليه، ومحاولة منه للاستفادة من التجربة التركية اعتقادا منه أنها ستنجح في مصر، وقد أصبح «فريد» أحد الأعضاء الماسون العالميين.

ولا يوجد مصدر من المصادر يذكر لنا عملا واحدا قدمه «فريد» للماسونية، إلا أن انضمام «محمد فريد» إلي الماسونية. ويبدو أنه لنفس السبب الذي كان وراء انضمام «سعد زغلول» إلي الماسونية، لأنه يعرف مدي قوتها ورغبته في معرفة كل ما يدور بمصر من خلال الأعضاء الماسون والتقرب منهم كي يحقق أهدافه السياسية، فوجهاء المجتمع ـ في هذا الوقت ـ كان معظمهم من الماسون، وكان أولهم «بطرس غالي»، ومن الجائز أن سعد قد دخلها مثل «النديم» أو «محمد عبده كي يكون بجوار «الأفغاني» الذي اختار الماسونية كمكان مأمون للاجتماعات التي لا رقيب عليها. ومن الواضح أن خدمات سعد زغلول للماسونية لم تنته، فقد منح في العشرينيات لقب الأستاذ الأعظم الفخري للمحفل الأكبر الوطني المصري، مما جرأ المحفل الأكبر علي أن يكتب ذلك بصورة رسمية علي غلاف جريدة «حيرام» التي كانت تصدر في الإسكندرية، فقد كتب عليها بجوار اسم الجريدة «حرية - إخاء - مساواة، الأستاذ الأعظم الفخري وصاحب الدولة سعد زغلول باشا»، ثم يضرب وائل الدسوقي في العميق الغميق ويقول (ويبدو أن الماسونية امتدت إلي بعض الأعضاء من تنظيم «الإخوان المسلمين» مثل «سيد قطب» الذي كان يكتب مقالاته في «التاج المصري» وهي لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه ولو صدق انضمام «سيد قطب» إلي الماسونية فسوف يكون هناك علامة استفهام لا تجد من يجيب عنها، فما مدي انتمائه إلي الماسونية؟ وما الغرض من انضمامه؟ ولأي مدي كان اقتناعه بمبادئها؟. لكن قطب كان معروفا بتقلباته الفكرية قبل الرسو علي بر الإخوان فقد انضم إلي حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلي حزب السعديين ونشر مثلا في «الأهرام» دعوته للعري التام، وأن يعيش الناس عرايا، كما ولدتهم أمهاتهم، ومن المعروف أن دعوة العري التام قد دعا إليها الكثير من رؤساء المحافل الماسونية الغربية، وكتب الشيخ «محمد الغزالي» في كتابه «من ملامح الحق»، (إنه بعد مقتل «البنا» وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم)، وأضاف الغزالي: «... فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الإخوان المسلمين إلا يوم قُتل حسن البنا في الأربعين من عمره، لقد بدا الأقزام علي حقيقتهم بعد أن ولي الرجل الذي طالما سد عجزهم، وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولي قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت.

ولقد سمعنا الكثير مما قيل عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، هل استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة علي النحو الذي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة.)؟ (ملامح الحق صفحة 263 كما ثبت المؤلف في المراجع).

بعد يوليو 1952 بدأ الاختفاء التدريجي للمحافل الماسونية يتزايد بعد أن كان تدريجياً منذ عام النكبة في 1948، فانسحب الكثير من الأعضاء الماسون، خاصة من المصريين والبريطانيين والأجانب أصحاب الوظائف المهمة في الجيش البريطاني، كما انسحب بعض المسئولين في الحكومة المصرية، وآثر الأجانب مغادرة البلاد وممارسة النشاط الماسوني في بلادهم، كما استمرت الحال هكذا حتي أزمة السويس 1956، عندئذ بدأت المحافل الماسونية الأجنبية في التوقف عن النشاط في مصر ونقل نشاطها إلي خارج مصر أو إنهاء النشاط بصورة نهائية، إلا أن المحفل الأكبر المصري كان لايزال عاملاً ويريد الاستمرار، وبالتأكيد كان يحاول تأمين نشاطه بأي وسيلة حتي وإن كان ذلك بالتنازل عن شخصيته التنظيمية، وتسجيل نفسه كجمعية تابعة للدولة، وكان يأمل أن تتركه الدولة ومحافله ليمارس النشاط كعهد الماسونية بالدولة منذ بداية الماسونية نشاطها في مصر في القرن التاسع عشر.

وعندما وجد المحفل الأكبر الوطني المصري أن المناخ مناسب له في مصر تقدم بطلب «رقم 1425» إلي وزارة الشئون الاجتماعية حسب الأصول الإدارية المتبعة كي يسجل عشيرتهم في وزارة الشئون الاجتماعية المصرية، فطلب منهم المسئولون تطبيق قانون الجمعيات عليهم. وعند ذلك رفضت إدارة المحفل الأعظم تقديم سجلات بأعمالها إلي وزارة الشئون الاجتماعية لأنه يتعارض مع السرية التامة التي هي من سمات الماسونية منذ إنشائها، بحيث لا تسمح القوانين الماسونية حتي للدولة التي تعيش في كنفها، أو لأعضائها العاديين بالاطلاع علي أعمالها ونشاطها وطقوسها، وعند ذلك قررت الحكومة المصرية إلغاء الجمعيات الماسونية في مصر في 16 أبريل 1964 وعلي رأسها المحفل الأعظم.

علي رغم كل هذه الحقائق التي تلطمك في هذا الكتاب، فإنني توقفت عند اسم واحد فقط من الماسونيين هو محمد فؤاد عبدالباقي!

واحترت هل هو المؤلف العظيم للكتاب والعمل الإسلامي الأعظم (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم)؟

وكل ما بداخلي أنني أرجوا الله عز وجل ألا يكون هو نفسه !!

يتبع

>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توبة ماسوني
عضو جديد
عضو جديد
توبة ماسوني


العمل/الترفيه : البحث عن الحقيقة
تاريخ التسجيل : 02/07/2012
عدد المساهمات : 42

أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول   أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء 11 يوليو 2012 - 19:40


من خلال الدراسة السابقة وما تم الكشف عنه من انتماء أقطاب عظيمة من السياسيين والمناضلي والكتاب والمؤرخين والمبدعين والفنانين بل والفقهاء وزمرة من الإخوان المسلمين هناك سؤال نود أن طرحه ونطرح الإجابة عليه من خلال سياق تلك الدراسة ألا وهو:

هل حقيقة انتماء كل تلك الشخصيات من أمراء ، وكتاب ، وسياسيين، ومناضلين، بل وفقهاء ومحديثن، أقطاب جماعة الإخوان المسلمين، كان انتماءهم لتلك الحركة ( حركة البناءون الأحرار) كان لجهلهم بحقيقة هذه الحركة الماسونية وبمبادءها التي سبق وأن أشرنا إلى أنها في منتهى السرية ولا يكشف إلا للقليل جداً عن حقيقة تلك المبادئ؟ وأنهم لم يكونو يعرفوا ولا يروا إلا تلك المبادئ الرنانة مثلما ذكرنا من حرية ومساوة وإخواء وهدم الظلم والفساد والوقوف في وجه ؟

أهذا ما دفع كل تلك الطائفة التي أثرت في تاريخ مصر المعاصر في الإنضمام إلى تلك المنظمة .؟

أخدع هؤلاء جميعاً ؟ أم أنهم هم من كانوا يخدعوننا ؟

الإجابة ومن منطلق شخصي بل ويقين داخلي لا شك فيه هو أنهم بالفعل قد خدعوا مثلما خدعنا نحن طوال تلك السنين ... خدعوا في حقيقة تلك المنظمة وكل ما أرادوه من وراء الإنضمام إليها هو مقاومة الظلم الذي عاشوا فيه هم وأبناء جلدتهم وكل ما أرادوه هو مساندة تلك المنظمة لهم لعلمهم بمدى انتشارها في العالم المتقدم والعالم الذي يصنع فيه القرار. هذا هو ما دفعهم للإنضمام إليها وهم لا يعرفوا حقيقة تلك المنظمة الكافرة التي تدعو الى الانحلال وتعظيم رموز كافرة والاعتقاد بعدم الإلوهية ... الأسرار الكثير والكثير والكثير فيما يأتي من موضوعات وعن علاقة الماسونية بكهنة الفراعنة وتقديس تلك الحركة للرموز الفرعونية مثل حورس وإيزيس والهرم والعين والكثير من الرموز التي استخدمها الفراعنة في في طقوسهم وعباداتهم الفاجرة الكافرة

ومن بعدها سوف أترككم وأتوقف عن الكتابة وأبدا في الموضوعات التي تليها من خلال وضع مقاطع فيديو مصورة لما حدث منذ القدم من لحظة إغواء السامري لبني إسرائيل مروراً بمقتل شبيه المسيح عيسى ابن مريم ونشأة الماسونية بأسماءها المختلفة حتى ما يحدث في زماننا هذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الماسونية وحكومة الخفاء التي تحكم العالم (إقراءها في كلمات)
» حكومة الخفاء التي تحكم العالم (شاهدها فيديو كاملة) الجزء الأول
» حقائق ... ثانيا .. حقيقة صلب المسيح " حقيقة أم إفتراء "
» المملكة الخفية التي تحكم العالم | كاملة | خطط الماسونية
» كيف تعرف أنها معجبة بك ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وجنة ::  منتديات الأخبار و الأحداث  ::  منتدى المقالات السياسية و الأدبية -
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الحشيش والدم
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالإثنين 14 فبراير 2022 - 16:50 من طرف رياض العربى

» اهم الاماكن ودورها في علاج الـــــــــــــــــ
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء 12 يونيو 2019 - 3:06 من طرف مروة التيمي

» أفضل شركة بالدمام
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالجمعة 17 مايو 2019 - 2:51 من طرف مروة التيمي

» ادمان العين
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالثلاثاء 7 مايو 2019 - 1:46 من طرف مروة التيمي

» علاج الــ :cry:
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء 1 مايو 2019 - 22:05 من طرف مروة التيمي

» كيف يتم تشخيص الــ
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأحد 28 أبريل 2019 - 23:55 من طرف مروة التيمي

» اعراض ادمان ........
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2019 - 15:44 من طرف مروة التيمي

» مصائب في اتجاه المجتمع
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2019 - 22:43 من طرف مروة التيمي

» احصائيات عن الحشيش
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأحد 7 أبريل 2019 - 20:05 من طرف مروة التيمي

» شبح الموت!!!
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء 3 أبريل 2019 - 19:36 من طرف مروة التيمي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
رياض العربى
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
احزان زمان
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
mnona
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
العرايشي
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
حمودى الروش
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
برديس المصريه
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
عمر
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
مشموشى
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
محمود السعيد
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap 
الامير
أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_rcapأجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول 11110أجاءت الماسونية إلى مصر ... أم أنها في حقيقة الأمر وّلدت فيها ؟! الجزء الأول I_vote_lcap