نصيحة إلى معشر النساء أنتُن في خطر شديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في البداية سبق وأن كتبت موضوع بعنوان بشرى للرجال هذه هي المرأة بكل صراحة

وبالفعل فقد كان الموضوع بالدليل الصحيح

ولم اكتب هذا الموضوع لكي اقول بان النساء فقط هُن اللائي يخُطئن ولكني قرأت الحديث الشريف الذي سوف نأتي

على ذكره فيما بعد وهذا سبب توجيه النصيحة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‏ يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار , قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تسرعن اللعن وتكثرن الطعن , وتكفرن العشير ".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النساء يكفرن العشير في لحظة غضب


كانت (( الخيزران)) جاريه اشتراها الخليفة المهدي من النخاس, واعتقها وتزوجها وانفذ أمرها وعقد لوالديها بولاية العهد, فكانت اذا غضبت تقول له في وجهه " ما رأيت منك خيراً قط " وكانت (( البرمكية)) جاريه مثلها, تباع وتشتري, فاشتراها المعتمد ابن عباد ملك المغرب فأعتقها وجعلها ملكة, وحين رأت الجواري يلعبن في الطين حنت لماضيها, فاشتهت أن تلعب في الطين مثلهن فأمر أن يوضع لها طيب لا يحصى على شكل طين, فخاضت فيه ولعبت فكانت اذا غضبت منه قالت:" إني لم أر منك خيراً قط" فيبتسم ويقول لها : ولا يـــــوم الطين؟ !!! فتخجل !..

الشاهد_ أن طبيعة النساء(إلا ما قل) هي نسيان ما عملت لهن عند أي سهو أوتقصير , وقد ورد في الحديث الشريف :" يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار , قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تسرعن اللعن وتكثرن الطعن , وتكفرن العشير ". وقال صلى الله عليه وسلم:" أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء’ لأنهن يكفرن العشير ويكفرن الإحسان , لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاُ قالت: ما رأيت منك خيراً قط" فإذا عرف الإنسان طبيعة المرأه فإنه لا يغضب ولا يقلق ولا تتوتر أعصابه إذا تنكرت له أحيانا وزعمت أنها لم تر منه أي خير مع أنه قد فعل لها الكثير.هكذا إخوتي في الإسلام حال النساء مهما فعلت معهن من أعمال فاضلة ... وعندما تغضب لحظة من الرجل تقول له ما عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي بال بشر.... إلا ما رحم ربي من النساء وهم قلائل.... ندعوا الله لجميع المسلمين والمسلمات بالهدي .. والرحمة وان النساء يتقين الله في تصرفاتهم مع الرجال ... لتستمر الحياة الزوجية في هدوء وطمأنينة ... فالصدق ينجي صاحبة ... ما بال هذة المرأه التي قالت علي زوجها كل هذة الأكاذيب المؤلفة علية .... الم تدري بأن في يوم ما ستعود إلي بيتها . بأي وجه تقابل زوجها ...؟

[size=21]‏
وقوله ورأيت أكثر أهلها النساء أخبر بذلك عن صفةالنار ووعظ النساء وزجرهن عن الأعمال الموجبة لذلك فقالوا لم يا

رسول الله قال بكفرهن فأطلق اسم الكفر على فعلهن وإن كان يقتضي في الشرع الكفر بالله لما تقرر في علم السامع أنه

أراد جنس النساء، وأنه يبعد أن يكون جميعهن كافرات إلا أن يرد بذلك شرع فيكذب إقرارهن بالإيمان والعشير: الزوج،

قال صاحب العين : عشير المرأة زوجها وقال الهروي: يريد بقوله صلى الله عليه وسلم ويكفرن العشير الزوج سمي

عشيرا لأنه يعاشرها وتعاشره وهو قول أكثر أهل اللغة والتفسير , وقال مكي في قوله تعالى لبئس المولى ولبئس

العشيرأي الخليط والصاحب ، وقال مجاهد العشير يعني الولي يريد والله أعلم أنه يقوم له مقام العشير وقال صاحب العين

يقال هذا عشيرك وشعيرك على القلب فعلى هذا يحتمل أن يريد بقوله العشير الزوج خاصة بمعنى أنه اسم من أسمائه

ويحتمل أن يريد به كل من يعاشرها من زوج أو غيره والله أعلم . ‏
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

‏( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم : لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط

وعظ وزجر عن كفر الإحسان وجحده عند بعض التغيير ومواقعة شيء من الإساءة فإنه لا يسلم أحد مع طول المؤالفة

إساءة أو مخالفة في قول أو فعل فلا يجحد لذلك كثير إحسانه ومتقدم أفضاله . ‏


فانتبهي اختي في الله وأعقلي الامور ولا تتعجلي في حكمك قدر ما تستطيعين

وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لايلقي بالايهوى بها في جهنم

استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ

إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعة الله بها درجات،

وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم

ويقول:ـ
إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

وهدى الله نساء المسلمين

جزاكم الله كل خير اخوتي

واسعدني مروركم الكريم جميعا بارك الله فيكم

شكرا مرورك الكريم حبيبي حمودي

جزاك الله كل خير اخي

وقد كانت هذه نصيحة وليس سرد للعيوب

جزاك الله خير وبارك فيك

بارك الله فيك

اسف على التقصير جزانا الله وجزاكم كل خير وبارك الله لي ولكم في القرآن الكريم

وهدي النبي صلى الله عليه وسلم