حكمت المحكمة: بالإعدام نزعاً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكمت المحكمة: بالإعدام نزعاً.

أقسم بالله اني قد كتبت كلمة حكمت المحكمة كثيراً بحكم عملي في وزارة العدل ولكن هذه المرة فهي ثقيلة جدا علي فهي ليست نزاعاً بين شخصين وليست إعطاء حق لمظلوم ورفع الظلم عنه

بل هي بداية لنزع الدين من قلوبنا، بالفعل له حق الغرب أن يصنع بنا ما يصنع
لها الحق فرنسا ودول أوروبا أن تصدر قوانين وتشريعات تحظر بها ارتداء النقاب
فها نحن المسلمون نفعل هذا ولأسباب يمكن معالجتها بكل بساطة

لو كانت القضية نزع النقاب فقط لقلنا إن هناك في الأمر لبس ويمكن اصلاحه

ولكن الأمر اكبر من هذا أنه نزع الدين من صدورنا ولا تتعجبوا عندما اقول لكم ذلك
فلا تستغرب أيها الملتحي إذا ما صدر حكماً عما قريب بحلق اللحى عند الرجل ولا تسأل عن السبب
فسوف تجد من يخترع لك حجة وسبب وبدون أي مشاكل

الموضوع كبير جداً ويحتاج لوقفة وليس لمجرد النظر إليه على أنه أمر طارئ وسوف يمر
وإليكم القرار الذي صدر عنا محكمة القضاء الإداري في مصر يوم الأحد 3/1/2010

القاهرة - أيدت محكمة القضاء الإداري في مصر الأحد 3-1-2010 قرارا سابقا لوزير التعليم العالي ورؤساء 3 جامعات مصرية بمنع دخول الطالبات المنتقبات قاعات الامتحانات، كما رفضت في حكمها 55 دعوى أقامتها طالبات منتقبات لإلغاء قرار الوزير.
وقالت المحكمة: إن من حق السلطات الجامعية منع المنتقبات من حضور الامتحانات لما يتطلبه أداء الامتحان من "إحكام المراقبة" الذي لا يتوافر في وجود النقاب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأوضحت المحكمة التي رأسها المستشار أنور إبراهيم نائب رئيس مجلس الدولة أسباب حكمها أنه "بالرغم من أن النقاب يدخل في إطار الحرية الشخصية فإنها ليست حرية مطلقة وإنما يجوز للسلطة المختصة التدخل لحظرها لمدة مؤقتة وفي مكان معلوم وفقا لطبيعة الظروف وللصالح العام".
والقرار الخاص بحظر النقاب –بحسب المحكمة- صدر لوجود حالة طارئة وهي الامتحانات وما يترتب عليها من ضرورة إحكام المراقبة على الممتحنين، موضحة وجود "تجاوزات من منتقبات داخل الامتحانات نتيجة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف المحمولة الحديثة".
وقال نص الحكم: إن "طبيعة المراقبة داخل لجان الامتحانات تتطلب مراقبة تحركات الطالب وخاصة حركات وجهه وهو ما يصعب على المراقب أثناء وجود النقاب على وجوه الفتيات"، وفقا لرويترز.
رفض 55 طعنا
على صعيد متصل، رفضت محكمة القضاء الإداري المصرية 55 طعنا قدمتها طالبات منتقبات عارضن قرار وزير التعليم العالي ورؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان بمنع دخول طالبات الجامعات الثلاث لحضور الامتحانات وهن يرتدين النقاب.
وكان هاني هلال وزير التعليم العالي قد أصدر قرارا بمنع الطالبات من أداء الامتحانات بالنقاب، لكن دائرة التعليم في محكمة القضاء الإداري أقرت بعدها ببطلان قرار الوزير ورؤساء الجامعات الثلاثة.
وكانت دائرة التعليم في نفس المحكمة (القضاء الإداري) قبلها بأسابيع أصدرت حكما بأحقية طالبة منتقبة في السكن بالمدينة الجامعية، مؤكدة أن "النقاب يدخل ضمن الحرية الشخصية التي لا تحدد بقيود أو قوانين، شريطة ألا تخل بالأمن والنظام العام".
يذكر أن أحكام القضاء الإداري واجبة النفاذ فور صدورها بينما ستبدأ امتحانات نصف العام في الجامعات المصرية هذا الشهر.
وشهدت مصر جدلا كبيرا بعد قرار اتخذه شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في أكتوبر الماضي يقضي بمنع ارتداء النقاب في المدارس والمعاهد الأزهرية، غير أن القرار سمح للطالبات بارتداء النقاب في الحصص المختلطة بين الرجال والنساء فقط.
وأعقب قرار الأزهر قرار آخر مماثل من وزير التربية والتعليم المصري، يسري الجمل، بتفعيل القرار الذي اتخذته وزارته عام 1995 بمنع ارتداء النقاب داخل الصفوف في المدارس بشكل مطلق، سواء في فصول البنات أو المختلطة.

أخي الملتحي، أختي المنتقبة لا تحزنوا إذا ما شعرتم بالغربة في هذه الدنيا، ولا تتعجلوا الأمور وأرجوا منكم أن تقرءوا ما أخبرنا عنه رسولنا الكريم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام حينما قال ووصف زماننا هذا.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ولد الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).

فإذا شعرت وإذا شعرتي بالغربة فلا تحزنا فما أجملها من غربة
فإنه طوبى للغرباء
طوبى للغرباء
طوبى للغرباء
طوبى للغرباء
طوبى للغرباء
طوبى للغرباء
طوبى للغرباء

زائر

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ولد الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).

بارك الله فيك

الحمد لله رب العالمين اللهم صلي علي سيدنا محمد

موضوعك اكثر من رائع ياعمر ربنا يبارك فيك ويجازيك خير علي غيرتك علي الاسلام والمسلمين

هنقول لهم ايه حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا ليكي يا آلاء على مرورك الكريم المميز

وشكرا ليكي يا حبيبه على مرورك الذي عطر الموضوع

جزاكم الله كل خير