قلوب العارفين

يقول الامام ابو حامد الغزالي رحمه الله
كنت جالسنا في المسجد القي علي الناس دورس العلم
فنظرت امامي والمسجد راص بالعلماء
ووجدت امامي ثماني مائه عالم لو وزع علم واحد منهم
علي اهل الارض لوسعهم جميعا
فخشيت ان يدخل الغرور نفسي
والغرور مقبره النجاح
واد بسأل يسألني ويقول لي
يا ابا حامد ما شأن ربك اليوم؟؟
قال الامام
ودخلت مخزون زهني وقدحت زمام رأسي
وطرحته علي نطاق البحث
فلم اجد له اجابه في عقلي
وتقبل الجبين عرقا
فقولت له ايها السائل
انظرني الي غدا
لعلي ابحث لك عن جواب
وجاء الغد قال لم اجد الجواب وجلست في مجلسي
فسألني نفس السؤال ما شأن ربك اليوم ؟؟؟
فكان الجواب صمت
فدهبت الي بيتي مهموما مغموما
وبعدما صليت العشاء
دعوت الله قائلا اللهم الهمني الاجابه في منامي
قال الامام
ونمت ليلتي واد بي اري انسانا
ما رأيت مثل جمال وجهه قط
فرأيت في جبينه نورا يتألق
ورأيت في وجهه انوار تشع
قال لي السلام عليك ياابا حامد
الا تدري من انا
انا محمد رسول الله
ادا سألك السائل غدا
فقول له
شأن ربي لله امور يبديها ولا يبتديها
يرفع اقواما ويخفض اخرين
قال ابو حامد
فدهبت كعادتي الي المسجد
وضاق المسجد بما فيه
وادا بالسائل يسأل
ما شأن ربك اليوم
فقولت له
شأن ربي لله امور يبديها ولا يبتديها يرفع اقواما ويخفض اخرين
فقال لي السائل
صلي وسلم علي من علمك
ان السائل ليس من البشر
بعثه الله لكي يمنع ابا حامد من الغرور



هؤلاء نمازج من العلماء الدين تمرغ الحكام في اعتابهم
فأبو ان يزورهم في قصورهم

من خطبه منبريه للشيخ المرحوم
عبد الحميد كشك

تسلمي ياقمر

تسلم ايدك ياعمر
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك

الله يبارك فيك يا نجلاء

جزاك الله خيرا

الله يبارك فيك حمود

الله يبارك فيكي منونه

وجزاكي الله خير احزان

عليه الصلاه والسلام
بارك الله فيك ياغالي