وجنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى

منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net

وجنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى

منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net

وجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وجنة

الرياده .. التميز .. التفوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى وجنة   : إسلامى ... ثقافى .. إجتماعى .. شبابى .. الخواطر  ... القصص ... الغرائب  .... الطرائف .... الأخبار المتجددة .. الحوارات المميزة    

منتدى وجنة .... سحر الكلمات .. همس القلوب .. تحاور العقول .. الأخوه و الصداقة .. الإبداع و التجدد المستمر ... أخر عضو مسجل معنا ( Hazem Hazem) مرحبا به معنا


 

 العقيدة الصحيحة وما يضادها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mnona
مشرفة قسم الأنافة و الأزياء
مشرفة قسم الأنافة و الأزياء
mnona


رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
عدد المساهمات : 7166

العقيدة الصحيحة وما يضادها Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة الصحيحة وما يضادها   العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالإثنين 5 يوليو 2010 - 23:54

العقيدة الصحيحة وما يضادها

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه.

لما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام وأساس الملة رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة.

ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح
وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع
عنها من أعمال وأقوال كما قال تعالى:
وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5].

وقال تعالى:
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ [الزمر:65]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وقد دل كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة
والتسليم على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله وملائكته وكتبه
ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة
الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمداً .

ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله .

وأدلة هذه الأصول الستة في الكتاب والسنة كثيرة جداً، فمن ذلك قول الله سبحانه:
لَّيْسَ
الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ [البقرة:177].

وقوله سبحانه:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ
مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ...

وقوله سبحانه:
الآية [البقرة:285].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ
بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ
وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلاَلاً بَعِيداً

وقوله سبحانه:
[النساء:136].
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ
مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ
عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحج:70].

أما الأحاديث الصحيحة الدالة على هذه الأصول فكثيرة جداً.

منها
الحديث الصحيح المشهور الذي رواه مسلم في صحيحه من
حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن جبريل عليه السلام سأل النبي صلى الله
وعليه وسلم عن الإيمان، فقال له: { الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه
ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره } الحديث، وأخرجه الشيخان من
حديث أبي هريرة.

وهذه الأصول الستة: يتفرع عنها جميع ما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله سبحانه
وفي أمر المعاد وغير ذلك من أمور الغيب.

أولاً: الإيمان بالله

الإيمان بالله سبحانه: الإيمان بأنه الإله الحق المستحق للعبادة دون كل ما
سواه لكونه خالق العباد والمحسن إليهم والقائم بأرزاقهم والعالم بسرهم
وعلانيتهم، والقادر على إثابة مطيعهم وعقاب عاصيهم، ولهذه العبادة خلق الله
الثقلين وأمرهم كما قال تعالى:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ
وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ
وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو
الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات:56-58].

وقال سبحانه:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ
رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء
وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ
رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:21-22]. وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لبيان هذا الحق والدعوة إليه، والتحذير مما يضاده كما قال سبحانه:
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36].

وقال تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25].

وقال عز وجل:
كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ
فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ، أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ
إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ [هود:1-2].

وحقيقة هذه العبادة: هي إفراد الله سبحانه بجميع ما تعبّد العباد به من
دعاء وخوف ورجاء وصلاة وصوم وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة على وجه
الخضوع له والرغبة والرهبة مع كمال الحب له سبحانه والذل لعظمته.

وغالب القرآن الكريم نزل في هذا الأصل العظيم:

كقوله سبحانه:
فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ ، أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ

وقوله سبحانه:
[الزمر:2-3].
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [الإسراء:23].

وقوله عز وجل:
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

[غافر:14].
وفي الصحيحين عن معاذ أن النبي قال: { حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً }.

ومن الإيمان بالله أيضاً: الإيمان بجميع ما أوجبه على عباده وفرضه عليهم من أركان الإسلام الخمسة الظاهرة وهي:
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً، وغير ذلك من الفرائض التي جاء بها الشرع المطهر.

وأهم هذه الأركان وأعظمها:
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

فشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي إخلاص العبادة لله وحده ونفيها عما سواه،
وهذا هو معنـى لا إله إلا الله، فإن معناها لا معبـود بحـق إلا الله فكل ما
عبد من دون الله من بشر أو ملك أو جني أو غيـر ذلك فكله معبود بالباطل،
والمعبود بالحق هو الله وحده كما قال سبحانه:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ [الحج:62].

وقد سبق بيان أن الله سبحانه خلق الثقلين لهذا الأصل الأصيل وأمرهم به،
وأرسل به رسله وأنزل به كتبه، فتأمل ذلك جيدا وتدبره كثيراً ليتضح لك ما
وقع فيه أكثر المسلمين من الجهل العظيم بهذا الأصل الأصيل حتى عبدوا مع
الله غيره، وصرفوا خالص حقه لسواه، فالله المستعان.

ومن الإيمان بالله سبحانه: الإيمان بأنه خالق العالم ومدبّر شئونهم
والمتصرف فيهم بعلمه وقدرته كما يشاء سبحانه وأنه مالك الدنيا والآخرة ورب
العالمين جميعاً لا خالق غيره، ولا رب سواه، وأنه أرسل الرسل وأنزل الكتب
لإصلاح العباد ودعوتهم إلى ما فيه نجاتهم وصلاحهم في العاجل والآجل، وأنه
سبحانه لا شريك له في جميع ذلك، كما قـال تعالى:
اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [الزمر:62].

وقال تعالى:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى
الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ
وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54].

ومن الإيمان بالله أيضاً: الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا الواردة في
كتابه العزيز، والثابتة عن رسوله الأمين، من غير تحريف ولا تعطيل ولا
تكييف ولا تمثيل، بل يجب أن تُمرَ كما جاءت به بلا كيف مع الإيمان بما دلت
عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف الله عز وجل، يجب وصفه بها على
الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال تعالى:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11].

وقال عز وجل:
فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل:74]

وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة من أصحاب رسول الله والتابعين لهم
بإحسان، وهي التي نقلها الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله في كتابه "

المقالات عن أصحاب الحديث وأهل السنة" ونقلها غيره من أهل العلم والإيمان.

قال الأوزاعي رحمه الله: سئل الزهري ومكحول عن آيات الصفات فقالا: أمرُّوها كما جاءت.

وقال الوليد بن مسلم رحمه الله: سئل مالك، والأوزاعي، والليث بن سعد وسفيان
الثوري رحمهم الله عن الأخبار الواردة في الصفات، فقالوا جميعاً أمرُّوها
كما جاءت بلا كيف.

وقال الأوزاعي رحمه الله: كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله سبحانه على عرشه ونؤمن بما ورد في السنة من الصفات.

ولما سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمة الله عليهما عن الاستواء
قال: "الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة وعلى الرسول
البلاغ المبين وعلينا التصديق".

ولما سئل الإمام مالك رحمه الله عن ذلك قال: ( الاستواء معلوم والكيف مجهول
والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) ثم قال للسائل: ( ما أراك إلا رجل
سوء! ) وأمر به فأخرج.

وروي هذا المعنى عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها.

وقال الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك رحمةُ الله عليه: ( نعرف ربنا سبحانه بأنه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه ).

وكلام الأئمة في هذا الباب كثيراً جداً لا يمكن نقله في هـذه العجالة، ومن
أراد الوقوف على كثير من ذلك فليراجع ما كتبه علماء السنة في هذا الباب مثل
كتاب "السنة" لعبد الله ابن الإمام أحمد، وكتاب "التوحيد" للإمام الجليل
محمد بن خزيمة، وكتاب "السنة" لأبي القاسم اللالكائي الطبري، وكتاب "السنة"
لأبي بكر أبى عاصم، وجواب شيخ الإسلام ابن تيمية لأهل حماة، وهو جواب عظيم
كثير الفائدة قد أوضح فيه رحمة الله عقيدة أهل السنة، ونقل فيه الكثير من
كلامهم والأدلة الشرعية والعقلية على صحة ما قاله أهل السنة، وبطلان ما
قاله خصومهم.

وهكذا رسالته الموسومة بـ: "التدمرية" فقد بسط فيها المقام وبين فيها عقيدة
أهل السنة بأدلتها النقلية والعقلية والرد على المخالفين بما يظهر الحق
ويدمغ الباطل لكل من نظر في ذلك من أهل العلم بقصد صالح ورغبة في معرفة
الحق.

وكل من خالف أهل السنة فيما اعتقدوا في باب الأسماء والصفات فإنه يقع ولا
بد في مخالفة الأدلة النقلية والعقلية مع التناقض الواضح في كل ما يثبته
وينفيه.

أما أهل السنة والجماعة: فأثبتوا لله سبحانه ما أثبته لنفسه في كتابه
الكريم أو أثبته له رسوله محمد في سنته الصحيحة إثباتاً بلا تمثيل ونزَّهوه
سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيهاً بريئاً من التعطيل، ففازوا بالسلامة من
التناقض وعملوا بالأدلة كلها، وهذه سنة الله سبحانه فيمن تمسك بالحق الذي
بعث به رسله وبذل وسعه في ذلك وأخلص لله في طلبه أن يوفقه للحق ويظهر حجته
كمـا قال تعالى:
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ [الأنبياء:18]. وقال تعالى: وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً [الفرقان:33].

وقد ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره المشهور عند كلامه على قوله عزّ وجلّ:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54]، كلاماً حسناً في هذا الباب يحسن نقله هاهنا لعظم فائدته.

قال رحمه الله ما نصه: ( للناس في هذا المقام مقالات كثيرة جداً ليس هذا
موضع بسطها وإنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك والأوزاعي
والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهوية وغيرهم من أئمة
المسلمين قديماً وحديثاً. وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا
تعطيل، والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله، فإن الله لا
يشبهه شيء من خلقه، وليس كمثله شيء وهو السميع البصير، بل الأمر كما قال
الأئمة منهم: نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال: من شبه الله بخلقه
كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه ولا
رسوله تشبيه. فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار
الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفي عن الله النقائص - فقد سلك
سبيل الهدى ).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير
مشرف الأغانى و الأفلام
مشرف الأغانى و الأفلام
الامير


العمل/الترفيه : طالب بكليه تجارة
رقم العضوية : 197
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
عدد المساهمات : 2275

العقيدة الصحيحة وما يضادها Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقيدة الصحيحة وما يضادها   العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالثلاثاء 6 يوليو 2010 - 0:36

تسلمى يا منونه

دايما مبدعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mnona
مشرفة قسم الأنافة و الأزياء
مشرفة قسم الأنافة و الأزياء
mnona


رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
عدد المساهمات : 7166

العقيدة الصحيحة وما يضادها Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقيدة الصحيحة وما يضادها   العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالجمعة 9 يوليو 2010 - 4:24

تسلم يا امير


شكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقيدة الصحيحة وما يضادها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسعة الأدعية الصحيحة
» بشائر الفضل الإلهي في العقيدة - حكم الإستشهاد بالشعر
» غرس العقيدة في الطفل
» كتاب العقيدة الإسلامية
» خصائص العقيدة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وجنة ::  المنتدى الإسلامى ::  منتدى العبادات و العقائد الإسلامية -
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الحشيش والدم
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالإثنين 14 فبراير 2022 - 16:50 من طرف رياض العربى

» اهم الاماكن ودورها في علاج الـــــــــــــــــ
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالأربعاء 12 يونيو 2019 - 3:06 من طرف مروة التيمي

» أفضل شركة بالدمام
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالجمعة 17 مايو 2019 - 2:51 من طرف مروة التيمي

» ادمان العين
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالثلاثاء 7 مايو 2019 - 1:46 من طرف مروة التيمي

» علاج الــ :cry:
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالأربعاء 1 مايو 2019 - 22:05 من طرف مروة التيمي

» كيف يتم تشخيص الــ
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالأحد 28 أبريل 2019 - 23:55 من طرف مروة التيمي

» اعراض ادمان ........
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2019 - 15:44 من طرف مروة التيمي

» مصائب في اتجاه المجتمع
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2019 - 22:43 من طرف مروة التيمي

» احصائيات عن الحشيش
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالأحد 7 أبريل 2019 - 20:05 من طرف مروة التيمي

» شبح الموت!!!
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_icon_minitimeالأربعاء 3 أبريل 2019 - 19:36 من طرف مروة التيمي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
رياض العربى
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
احزان زمان
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
mnona
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
العرايشي
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
حمودى الروش
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
برديس المصريه
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
عمر
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
مشموشى
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
محمود السعيد
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap 
الامير
العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_rcapالعقيدة الصحيحة وما يضادها 11110العقيدة الصحيحة وما يضادها I_vote_lcap