٢٢ اعتصاماً ووقفة فى الإسكندرية للمطالبة بزيادة الرواتب وتثبيت العمالة

شهدت محافظة الإسكندرية أكثر من ٢٢ اعتصاما ووقفة احتجاجية بمختلف القطاعات والمصالح والشركات، للمطالبة بزيادة الرواتب والحوافز وتثبيت العمالة المؤقتة.

واعتصم العشرات من العاملين بشركة النصر للمبانى والإنشاءات أمام مقر الشركة فى محطة الرمل، للمطالبة بزيادة الرواتب وصرف حافز الإنتاج على أساس الراتب، فيما نظم العشرات من موظفى إدارة المرور وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن للمطالبة بتثبيتهم وزيادة رواتبهم.
ونظم المئات من عمال شركة الإسكندرية للغزل والنسيج اعتصاما بمقر الشركة فى عزبة سعد، للمطالبة بزيادة الرواتب والحوافز الشهرية، فيما اعتصم العشرات من عمال شركة «هاى تك» للملابس الجاهزة داخل مقر الشركة فى منطقة السيوف للمطالبة بزيادة الحوافز والرواتب.
واعتصم العشرات من العاملين فى هيئة الرصد البيئى أمام الإدارة فى سموحة للمطالبة بالتثبيت، بينما نظم العشرات من الأهالى وقفة احتجاجية أمام مديرية الإسكان والمرافق، لمعرفتهم بتواجد المحافظ بها، للمطالبة بتسليمهم شققاً بديلة، فيما نظم المئات من عمال شركات «بتروجيت» و«بتروجاز»، و«صيانكو»، و«غاز مصر» اعتصاما أمام مجمع البترول فى سموحة للمطالبة بالتثبيت وزيادة الرواتب.
واعتصم العشرات من العاملين فى شركة الإسكندرية لتصدير الأقطان داخل مقرها فى محطة الرمل، للمطالبة بإعادة تشغيل الشركة وزيادة الحوافز من ٥٠% إلى ١٠٠%، وإقالة المستشارين ومجلس الإدارة، ورفع الحد الأدنى للأجور.
واعتصم العشرات من العاملين فى مديرية الشباب والرياضة أمام مقر المديرية فى منطقة سموحة، للمطالبة بإقالة عمرو شوقى، القائم بأعمال مدير المديرية، وزيادة رواتبهم والمساواة فى الأجور والمميزات مع موظفى المجلس القومى للرياضة والمجلس القومى للشباب.
ونظم العشرات من العاملين فى مديرية القوى العاملة والهجرة وقفة احتجاجية أمام مقرها فى منطقة سموحة، للمطالبة بزيادة الأجور والحوافز وتثبيت العمالة المؤقتة، بينما تجمهر العشرات من الشباب أمام مبنى المديرية للمطالبة بتشغيلهم فى الشركات واحتجزوا الموظفين داخلها، كما اعتصم العشرات من العاملين فى الشركة المصرية لكبس القطن داخل مقرها بمنطقة المنشية للمطالبة بزيادة الحوافز من ٥٠% إلى ١٠٠%.
وواصل المئات من عمال الشركة العربية للغزل والنسيج اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى للمطالبة بزيادة الحوافز والأجور، وتدخل أفراد القوات المسلحة لإطلاق سراح مجلس إدارة الشركة بعد أن احتجزهم العمال فى مقر الشركة بالسيوف.