سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أضع الآن وبعد تلك المقدمة عن بني إسرائيل وحكايتهم مع سيدنا موسى عليه السلام الحقيقة التي ربما لن يهتم لأمرها الكثيرون ... فأنا آسف على الإزعاج وأسفي الأكبر على انشغال الكثيرون بل والسواد الأعظم من العرب والمسلون بالثورات حركات التحرر حول العالم وخاصة في العالم العربي ... تلك المنطقة التي كانت ولازلت وستظل محور تغير الأحداث حول العالم .. ربما يظن البعض أن سبب اهتمام العالم بتلك المنطقة هو من أجل أنها غنية بالنفط والغاز وما إلى ذلك .. فهذا الأمر يضحكني كثيراً حينما أنظر إلى ذلك السبب الذي وضعه الغرب لنا لكي نصدقه ونصدق أنفسنا وننشغل عن السبب الحقيقي لأهمية تلك المنطقة بالنسبة لهم أكثر ما يشغلنا نحن الشعوب العربية قاطنة تلك المنطقة منذ أمد بعيد..
عموماً فليس هذا وليس الآن محور حديثنا عن أهمية تلك المنطقة بالنسبة للغرب فسوف نأتي على ذكره بالتفصيل وبأدلة قابعة تحت أقدامنا ونحن لا نراها لأنهم أرادوا للشعوب العربية بشكل خاص والشعوب الإسلامية بشكل العام عدم رؤيتها كي يحصلو على ما يخططون لفعله .. هم يخططون لشيء تقشعر منه الأبدان ... وتصعق منه الآذان ،، ولكنه حقيقة وواقع ومتسلسل بكل إحكام ونحن ... وهنا لن أعمم بالطبع .. ولكن السواد الأعظم منا قد انطلى عليه الاشاعات التي يروجونه من خلال إعلامهم وشركاتهم العملاقة حول العالم.
دائماً ما أجد ذلك السؤال قابل خلف ألسنة الجميع حول ما قمت بذكره من شأن بني إسرائيل وذلك السامري وما علاقته بما حدث ويحدث وسيحدث في المستقبل ؟ !!
ذلك السؤال لطالما كنت أبحث عنه وأصبحت شهوراً لا أنام الليل إلا القليل من السويعات التي لا تتجاوز الساعتين وإذا بي أشعر بأقسى لحظات الأرق وأنتفض من مكاني عندما اذكر بعض الأمور حول قراءة بعض المراجع والكتب والمقالات حول ما يفعله الغرب وما يخططون للوصول إليه .. فذلك السؤال هو مصدر حديثنا بل هو حقيقة كل ما يحدث في زماننا وفي السابق وفي المستقبل ...
إنه القدر الذي أخبرنا عنه القرآن الكريم والكتب السماوية السابقة له وكذلك السنة النبوية، سؤال ؟ مجرد سؤال ! Just a question ؟
I remember all the time اتذكر دائما كل هذا الوقت وأنا ابحث خلف هذا السؤال وكل الحقائق التي شككت في أمرها ولكني بقيت خلفها في مواقع عربية وأجنبية في مقالات لأشخاص ينتمون إلى أفكار عديدة منها الإسلامية ومنها الملحدة ومنها الماسونية ومنها ... ومنها .. ومنها .. ولكنني في بعض الأوقات كان عقلي يتوقف عن التفكير عندما يعجزني تقبل أو الاقتناع بأي حقيقة من تلك الحقائق ... ولكنها الحقيقة
السامري هو المسيح الدجال الذي حذرنا منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك كل الأنبياء والمرسلين بدورهم قد حذروا أقوامهم من هذا المسيح الدجال..
إن كانت تلك الحقيقة ؟ وهنا يأتي السؤال فما الدليل على ذلك ؟
هل هو موجود الآن أم لا ؟ وأين هو الآن ؟ وكيف يعيش بين الناس ؟ وما هي الأدلة الكافية لتصديق هذا الأمر ؟ ومن هم أتباعه في زماننا هذا ؟ وماذا يفعل أتباعه وما هي طقوسهم ؟ وماذا ينتظر منه أولئك الأتباع ليحققه لهم المسيح الدجال ؟ و .. ، .. , ... و الكثير الكثير
هذا ما سوف نتابعه ليس في الرد أو الموضوع القادم ولكن في سلسلة متواصلة فيمكنم المتابعة إن كان الأمر حتى يشغل بالكم ..
يتبع >>>>>>>>