ارسل لى احد اصدقائى من على موقع اخر هذه الرساله التى سوف نعرضها عليكم نسأل الله ان يجازيه خير الجزاء
فهى تتحدث عن ظلم الانسان لاخيه الانسان ورغم صعوبه هذا الظلم الذى يوقعه الناس على بعضهم البعض و خاصه لما يكون هذا الظلم من اقرب شخص و هو المفروض انه يعرفنى جيدا و يعرف اننى لااستحق منه هذا الظلم و لكن وللاسف اصبحت المصلحه التى تدخل بين الاصدقاء و الاخوات و الاقارب بتعمى بصيره من يوقع الظلم المهم ان يصل الى هدفه حتى و لو بالظلم و لا يعلم ان هذا الهدف ما هو الا امر دنياوى يعنى زائل و لن يتفعه فى الاخره وخاصه انه اخذه بالظلم و لكن عدل الله يفوق كل التوقعات لمن صبر
و لكن ارى ان اصعب ظلم هو ظلم النفس من منا لم يظلم نفسه بالتقصير فى حق الله و التقصير فى حق والديه و التقصير فى حق اولاده و التقصير فى حق بيته و التقصير فى حق عمله و التقصير فى حق وطنه و لكن الاهمهم هو التقصير فى حق الله سبحانه و تعالى و رغم اننا نعلم اننا مقصرين الا اننا لم نفق بعد من هذا التقصير
" اللهم انى ظلمت نفسى ظلما كثيرا فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت "
و لكن و الحمد لله عندما نستيقظ صباحا من النوم و نقول الحمد لله الذى احيانا بعد ما امتنا و اليه النشور فإننا نحمد الله على نعمه علينا
و نكون عندنا اليقين التام بأن الله سبحانه و تعالى بيقول لنا عبدى لقد اعطيتك فرصه اخرى بيوم جديد لتلحق ما فاتك من عبادتى و سنن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم فما اجمل ان يكتب لنا يوم جديد لعباده الخالق العظيم و المجاهده لتعويض ما فاتنا قبل فوات الاوان انا اتكلمت كتير بس الموضوع كبير كبير كبير
و اليكم نص المقال المرسل لنا و نرجو الافاده منه و العمل على تعويض ما فاتنا قبل فوات الاوان
وهذا نص المقال ( منقول ــ جريدة الرياض )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخواني أخواتي .. وقاني الله وإياكم شر الظلم وأهل الظلم ..
هذه بعض القصص البسيطة والتي وقعت فعلاً .. تبين مدى ضرر الظلم على صاحبه ، وأن الله يمهل ولايهمل !
وجدت هذه القصص في المسجد بعد صلاة الجمعة ... لما قراتها وجدتُ فيها من الأثر الكبير في نفسي ،
فأحببت أن أنقلها لكم بعد أن نقلتها من المصدر ..
المصدر :
محمد عبدالله المنصور-جريدةالرياض
.
تحدث (تركي) قائلاً: (استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع وبعد انتهاء المدةالمحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وانكرت انه
اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات).
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ماأملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون ترددإعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!
@ أما(نورة) وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحداقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرورالوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت(نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية. • قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعيةحاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل :قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً
زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أياثر. @ و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع :لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة. ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافةإلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر! ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد.
كل هذه القصص وردت ضمن تحقيق أجرته صحيفة(الرياض) قبل ثلاث سنوات لكنها ما زالت تنبض بالحياة!
@ لاأظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين) ، ولكن الكثيرين ينسونهااو يتناسونها ويتساهلون في ظلم غيرهم سواء كان الظلم من رئيس لموظفيه او قاض لمن اشتكى لديه ! أو ابن لابنه او أبناء لوالديهم أو ظلم زميل لآخر ، أو الظلم الذي تقوم به البنوك حين تستدرج البسطاء بقروض لتفرج الضائقة التي يمرون بها فإذا بها ترميهم في السجون أو تنتهي بهم الى فقر أشد والى أولئك أوطانهم واستحلوا سرقة العقود ومخالفة الانظمة وتسترواعلى المتخلفين ليحرموا أبناء بلدهم من حقوقهم في نصيبهم من الخير الذي فيه. إنها رسالة بلا عنوان.. ترسل الى كل من ظلم علها توقظه فإن لم يعد الى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كماحصل لهؤلاء وغيرهم كثير تعرفونهم !!
أسأل الله تعالى أن يقيني ويقيكم شر الظلم وأهله ! ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
[center][b]