أنتَ لا تعني لي شيئا

تقولها…

نظرات عينيك ترددها

وبتصرفاتك تشرحها

لا تقولها…

قلبي لم يعد يحتمل المزيد

ومشاعري - إن نطقت حرفاً – ستتلفها

لا..

أرجوك لا تقولها

لقد اكتفيت ذلاً وقهراً

وإساءةً منك لم تلحظها

لماذا…

لماذا أبديت اهتماماً كبيراً

وأحاديثك إليّ كنت لا تقطها

هل كان ذلك أمراً عابراً

وأشياءً من التي اعتدتها

لست أدري…

وما زلت هكذا حتى ملكت قلبي

وعواطفي – برقيق قولك – أسرتها

كم انتظرت نظرةً من عينيك

وابتسامةً على شفتيك ترسمها

وكم سهرت ليالٍ طوالٍ

لحظات بعدك في الأسى أمضيها

وكم خططت فيك كلمات شعر

وكم تمنيتك لو تقرئها

ولعتني بخفي سحرك ثم رميتني

مثلما الدمية التي مللتها ترميها…

أنا لا ألومك

بل ألوم سذاجتي

وحماقتي في الأمر لا أخفيها

فلقد خدعت ولم أفكر لحظةً

أني أُذل وخيبتي أشريها

تلك الحياة بحلوها ومرارها

بين السعادة والأسى نقضيها

أنا لست محزوناً عليك إنما

حزني على مودةٍ بعتها

فلئن هزمت فذاك مما اعتدته

وجروح قلبي أشك أن تحصيها…

شكرا

صاحبه القلم الفياض

يفيض بالحروف

إبداعاً..وجمالاً

لا حرمت حضورك المتميز

بحضور أعذب العبارات

ودمت بكل التميز

شكراعرايشى ميرسى لمرورك

نورتنى جدا جدا

** أنتَ لا تعني لي شيئا **

أنتَ لا تعني لي شيئا