المحامون يعلنون الاعتصام فى نقابتهم..واعتقالات عشوائية برمسيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شارع رمسيس تحول إلى ثكنة عسكرية
أعلن عدد كبير من المحامين والشباب المتظاهرين فى نقابة المحامين،
الاعتصام والمبيت لليوم الثانى على التوالى، استعدادا للمشاركة فى مظاهرات
الغد، الجمعة، بينما قامت قوات الأمن بإجراء عمليات تمشيط فى الشوارع
المحيطة بنقابتى الصحفيين والمحامين وأمام دار القضاء العالى واعتقال عدد
من المارة والشباب.
وقامت أجهزة الأمن بعمليات تفتيش ذاتى لعدد كبير من المارة فى شوارع 26
يوليو والجلاء ورمسيس والمنطقة المحيطة، ومنعت دخول أى من غير المحامين إلى
مقر النقابة للانضمام للمحتجين، ورغم أن عدد المتظاهرين بدأ فى التناقص،
وسيطرت عليهم حالات من التراخى والصمت عن الهتافات، إلا أن المشاركين أكدوا
استمرارهم وعدم الرحيل.
وأكد "أحمد على" عضو رابطة المحامين الإسلاميين، المعتصم من أمس حتى الآن
ضمن عشرات المحامين، أنهم يأخذون من وقت لآخر راحة ليستطيعوا مواصلة الهتاف
والصمود حتى الغد، مؤكدا مواصلة الاعتصام فى النقابة، مع ترتيب طريقة
التظاهر عقب صلاة الجمعة، مضيفا أن هناك مقترحات أن تتم صلاة الجمعة أمام
النقابة وفى شارع رمسيس وليس داخل المسجد، إلا أنه أستدرك بأن هذا يخضع
للوضع والترتيبات واتفاقات المشاركين.
وطالب المشاركون فى بيان لهم بضرورة خروج عشرات الآلاف الغاضبة ضدَّ
النظام، تحت عنوان "جمعة الغضب والحرية" غدًا بعد صلاة الجمعة، وناشدوا
خطباء المساجد أن يدعوا المواطنين إلى المشاركة فى المظاهرات.
وأعلنت جبهة الدفاع عن المعتقلين استمرارها فى الدفاع وحضور تحقيقات
النيابات، ودعت المتطوعين من المحامين فى كل منطقة للتواجد مع المتظاهرين
وكذا الذهاب مع أى معتقل للتواجد عنه أو التبليغ عن مواقع ووضع أى معتقلين.
وحدثت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين وعدد من المحامين أمام نقابة
المحامين إثر قيام قوات الأمن بالهجوم عليهم داخل النقابة واعتقلوا المحامى
فؤاد سعد، فقام المحامون والمتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، فبادلهم
الأمن بقذفهم بالحجارة فاضطر المتظاهرون إلى دخول النقابة وإغلاق بابها
الداخلى، خوفا من اعتداء الأمن أو القبض عليهم معلنين استمرارهم فى
الاعتصام بالنقابة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]