لستى بمرأتى

تسألنى لما الغدر
اسمع اذن

تدعوني لحفلتك الخاصة ..

و ألبس أغلى الأثواب ...
ولا تعد تهتم ...
فألتمس لك العذر و الأسباب
و يتودد قلبي لك ....
فتضحك ... و تسميه عتاب !
أقبل نعم وليس لي حيلة ...
فأنت أغلى الأحباب
وتعود لطبعك المتمرد ....
وتكرر الغياب تلو الغياب
فأعلن عليك اليوم ثورتي
فلا تعد ....
إني أغلقت كل الأبواب !!!

وداعا
قمرايه

قُلْ لي و لا تَكْذِبْ فَقَد فَضَحَتْكَ رَعّشْةُ يَداكَ

حِينَ لامَسّتْ يَدي و أنْتَ تُحاوِلُ سَحّبْها ، و إياكَ

أنْ تَقولَ لي تتوَهَمينْ ! فَسوفَ أُغادِرُ و لنّ أعودَ لِرؤياكَ

فإنْ كانَ هو الوَداعُ فَقُلْها و لا تترَدّدْ فَما عَهِدّتْكَ كَذاباً أو أفّاكَ

و إنْ كانَ وِشايَة ، فَمَنْ خَدَعَكَ و غَرَسَ السُّمَ في دُنْياكَ ؟

وأحالَ الحُبَ سَّراباً في لَحْظَةِ و أبْعَدَكَ عَنْي و قَساكَ ؟

قُلْ لي و لا تَّصمُتْ هَكَذا فإنكَ تَقْتُلَني بِصَمْتِكَ الفَتاكَ

اِنْطِقْ بالله عَليكَ و أرِحْ قَلبِي فأنْي ما عُدّتُ أُطِيقُ نَواكَ !

قُلْ لي و لا تَخَفْ ، فأنْتَ مازِلتَ و سَتَبْقى عِنْدي أحْلى مَلاكْ

وإني مَهْما حَدَثْ قَدْ أقْسَمْتُ بينَ يَدَيكَ أنْ لنْ أنْساكَ

أو تَرّحَلَ روحي بَعيداً عَنْكَ و يَقَسو قَلْبي و يَسّلاكَ

فأنا لا أمْلِكُ قَلْبي ، أنْتَ تَمْلِكُهُ و تَعْلَمُ أنّهُ يَهْواكَ

فلما تقول لاابالى ، وتعلم انى احبك واهواك

قول لى ولا تخف ، ما بال هواك

قمرايه

يروق لي أن تدللني ...


أن تهمس حروف إسمي على مهل .. حرفاً حرفاً

أ م ي ر ة أ ح ل ا م ى

فأذوب كقطرة مطر بين يديك ...

ويرتجف قلبي .... و تهتز الحروف في شفتي


وتتغير بى فصول العام بسرعة البرق ... حين مستها سهامك السحرية


فإنصاعت لك و هي طوع بنانك ...


تبدل شتائي ربيعاً و خريفي صيفاً دافئاً حينا ...


و حيناً يشتعل كثورةٍ من بركان !

يروق لى ان تدللنى ، بأميرة احلامى

قمرايه

اهلا بك دمعه حزينه
هلا شاركتينا