حــبــيــبـــك مـــــــــــات

حبيبك مات....

قالوا لي:حبيبك مات فبكيناهُ ولم تبكي عليه

وحضروا لوداعه فودعناهُ ولم تذهب لتودعه

وحملوا جنازته فمشيناهُ ولم تأتي لجنازته

ووضعوه في القبر فدفناهُ ولم تحضر دفنه

وفتحوا داراً للعزاء فعزيناهُ ولم تعزي أهله

أكنت تكذب في حبك لهُ..؟ أم كنت تكرههُ..؟
قلت لهم: لا ذلك ولا ذاك..!

أن حبيبي مازال حياً..! تسكنُ روحهُ جوانبي أحاكيه ويحاكيني

ويجاور قلبي قلبه واسمع دقاته وأنام على صدره أتنفس أنفاسه

وكل يوم يزورني وأسامرهُ وأحس به وأمسك يديه..

فكيف اعزيه وهو يعيش معي..؟

وكيف لصدق الحب موتا
وهو خالد يراودنا
يموت الجسد فله الآه
والروح تسكن جوانحنا
فكفى الدمع يا العين
محبوبى ها هنا يرى مدامعنا
يراقبنا ....يسمعنا
فهو الهواء بأراوقنا

سلمت ايها الجريح لجمال رسالة كلماتك
تقبل مرورى

سيدى

تحملنا الاقدار مجبرين لـنتذوق الحب
وننسى عيووبه ألامه جرووحه
نحب ونحب ونضحي لأجل من نحب
ويأتي مالم يكن في الحسبان
شبح الغياب يكاد يفتك بتلك القلـوب
ولكن يبقى الأمل يلوح لتلك الأرواح
لم تتوقف الحياه لفقدان وغياب شخص ما
فما زال في العُمر ماهو أجمل و يستحق ..

أيا نقي الروح
يا من تعزف لحن الأشواق
العاشق الجريح
:
وجدت في سنابل أشواقك الكثير من الحنين
لساعات اللقاء لحبيب غائب بجسده فقط
ولكن روحه ترفرف على صدرك بكل دفء
ولأن الأبجدية هنا مولودة من رحم السماء
أغرقنا بها قلمك حد الإرتواء
سأبقيني تحت زخات مطرها حتى تبتل قريحتي
وأنفض رذاذ عطري على متصفحك
ف أغرق وأغرقني أكثر

سيد القلب الحنون
وجدت هنا سمفونية دافئة تغمرك حباً

لروحك افنان الورد

قمرايه

في لحظه صمت تذكرتك
فغرغرت عيناي بالدموع
واطبقت شفتايا
وقررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
فتسارعت دقات قلبي
وتوقف رمشي عن الحراك
فقررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
وحينها دقت نواقيس الحنين
ولم استطع
فقررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
فحبت قطرات الوجع
وهطلت بكثافه على قلبي
حينها تنهدت
ثم قررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
فشتعل فتيل الوله واحرقني
كتمت الالم
ثم قررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
هبت عاصفه من الحنين
وقتلعت حصوني وهاجمتني
لم استسلم لكنني
قررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
فختنقت بأه اكبرمن صدري
فتحشرجت ثم
قررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
وعلمت اني اعيش
مرحله الضياع
واني على سفينه
بلا شراع
فقررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
فهاج بي شي واقشعر بدني
فالشعور بالفقدان
لم احسه مثل اليوم
ولهذا قررت البكاء

في لحظه صمت تذكرتك
تذكرتك تذكرتك تذكرتك تذكرتك تذكرتك
تذكرتك تذكرتك تذكرت تذكرت
تذكرتك تذكرتك تذكرتك

فقررت
ا
ل
ب
ك
ا

عجيبه سِكةُ الدِنيا ....
حٌروفهِا دُونتَ فِي اللٌوح المحَفوظَ ...
حكاياتها هٌمومُ ضِحك حِزن ...
عَادةٌ لازَمتٌ الدِنيَا ....
تصَادِف ناسَ يشِدِدونَ مِن آزِرك
يقَوونَ عزِيمتك ...
يَهِبونَ لَك حيَاتِهم مِن اجِلك ...
فَقط لأنِهم مٌخلصِين لَك
لاتهُمهم الدِنيا
يعيشُونَ يومِهم كَمّا هٌو ...
يَلحِفونَ الوَردَ حيَاتِهم
يَسكُنونَ الغٌيومَ دائِما
مِنَ أجِل يرَونِك
فهؤلاء كالذّهب لايتغيّير مهمَا عصِف بِه الزَمنَ

كانما انت ياعاشق يا الجريح

فالجرحك دواء اليس لكل داء دواء

انتظر وحسب

قمرايه