سِتينْ يُومْ إِفرَاجْ
ستين يوم ..
من ساعة ما الغمة انزاحت
من قبل المغرب بشوية
في ساعتها وبلدنا ارتاحت
النائب واقف متسمر
و وراه كده واحد و مزنهر
في بيان كام كلمة و كام ثانية
أنا شفت بلدنا بلد تانية
الفجر بيدن في المغرب
والشمس بتشرق في غروبها
وقلوبنا بالسر وباحت
.............................
ستين يوم ..
بسرعة كده عدوا علينا
وبلدنا رجعت لإيدينا
والفاسد يتحط في سجنه
والمسجون بالظلم شاف إبنه
والأم إللي إبنها كان غايب
أهو راجع و إتلموا نسايب
و إللي سبقنا وراح الجنة
إتهنى ... ويلعب في ملاعب
...............................
و الخايف هربان , ما هو خايب
بقي عِيشَهْ و فرخة مَلُوش نايب
والشايب قاعد بيفكر
في مصيره ويحسب في مصايب
والهانم دمها متعكر
سنة سودة دا الدنيا عجايب
والحاشية واللمة بتهرب
أو جوه السجن بتتعاتب
كان إيه لزمتها وراثة تانية ؟
دا مصيبة وقرار مش صايب
كان كافي من العيله واحد
وكفاية من المال السايب
بتعبي من خيرها وتِغرِف
وأصحابها عاشوا بدون نايب
ما الهانم عمرها ما بتشبع
والشايب في الحكم إتشعلق
و المحروس ...
بيفكر في الحكم و دايب
و زكريا بيلمع صورته
و نظيف بينفذ له مطالب
وسرور بيهندس ويقرر
و بيعمل في الشعب مقالب
وأهو صفوت كداب الزفة
من يومه ومن صغره العايب
مشهور بالخيبة وبالوكسة
و العادلي الظالم بقي خايب
وإبليس لو تاب عن ظلمه
الشايب عمره ما هو تايب
بس إللي المولي كتبهولنا
نتوحد يومها ونتكلم
ونقوله تعالي هنتحاسب
فيخاف م الثورة وشبابها
ويقول أما أهرب و أتنحي
دا كفاية وبزيادة متاعب
ناسي إن الشعب أما إتحرك
راح يخلع سلطانه الدايب
ستين يوم إفراج
من بعد 11 فبراير
كتبها لنا القادر .. الغالب
المحروسة رجعت تاني
فين تارها ؟ والله ماني سايب
راح أخدُه وبإذن الواحد
الحق هيرجع يا حبايب
الحق هيرجع يا حبايب
.............................
شعر : د هاني ابوالفتوح
الكويت – في الإثنين 11 إبريل بمناسبة مرور 60 يوم علي بدء حرية مصر