الحمد لله رب العالمين اللهم صلي علي سيدنا محمد
قصه اعرفها وددت انقلها لكم
ومعرفه ارائكم
هل هكذا تكن بنات الرجال؟
عاشت امراءه مع زوجها ايام من الظلم والقهر كانت مثل الاله تعمل دون احساس او اهتمام الاخرين بها سواء تعبها او راحتها
لايؤخذ لها راي ولا تعامل كاي انسان طبيعي من حقه ان يعيش الحياه
اذا تكلمت فهي الجاهله واذا فعلت شيئ فهي المخطئه واذا خرجت فهي التافهه
زوجها ود لو ان يضعها في صندوق م ن الزجاج وليته للحفاظ عليها محبه لها واحياء لكرامتها
بل لمرضه النفسي وللفارق الاجتماعي بينهما ولم يراعي ارضاء الزوجه به ولا بتواضعها لكي لاتكسره ولم يقدر طيبتها وصبرها
جردها من حقها ف الاختيار والمتعه عنده هيه الاجبار علي كل شيئ في الحياه والا فالذل والاهانه
ظلمها لانه يعرف انها حييه تخشي الكلام وتفضل الصمت من حيائها ولم يراعي ان ا لله رقيب عليه
ظلم اناء الله واطراف النهار والسعاده كانت تسرقها الزوجه من الزمن لكي تواصل الحياه
صوام وقوام ويحفظ القران ودئما يردد مثني وثرث ورباع واضربوهن واهجروهن ف المضاجع الي اخر الايات فكان يستعملها حتي كادت تنفر من القران
وهي تعلم ان الدين كرمها واعطاها حقها في كل شيئ ولكن كان دوره ان يمحي ذلك من تفكيرها
والزوجه صابره لاتمتلك الا الابتسامات لكي تعيش فهكذا بنت الرجال وهيه من داخلها المرار
حتي مرضت الزوجه وذبلت العينان وهزل الجسد الذي كان ينال اعجاب الجميع
فكانت البنت المكرمه اصبحت المهانه
وكانت الجميله اصبحت الهزيله
وكانت الجريئه اصبحت الخائفه الضعيفه
اسودت الدنيا بداخله ولا تري فيها الا القبيح
وكثيرا ماكانت تذكره بايات الله عزوجل وبحاديث المصطفي صلي الله عليه وسلم بحق المراه وكيفه معاملتها
ولكن هيهات هيهات
وظلت الزوجه صابره لايعرف سرها اقرب الاقربين اليها تخشي من نظره الناس اليه واليها وكانت لاتشكو الا الي الله عزوجل من هذا الظلم
وظلت حياتها كهذا حتي اشتد المرض عليها وهيها بداخل المستشفي وقد اوشكت علي فراق هذا الدنيا
طلبت من الاطباء ورقه وقلم وكتبت رساله لهذا الزوج وارسلتها مع الطبيب
فكانت هذه تللك اللحظه التي كتبت فيها ماكانت تخاف ان تقوله امامه خوفا منه
ولكنها الان مع الله وفي حمي الرحمن ولاتخشي زوجها
واذ بالرساله تقول
زوجي ظلمتني كثيرا طيله حياتي معك ولم استطيع ان اخذ حقي منك
ولكني ساخذه امام الله
لااخذه من ابي ولاامي ولاالقانون ولكن ملك الملوك
فهل كهذا تكون بنت الرجال؟
تعيش مع الزوج وترضي بظلمه وفي داخلها كره له لكي تستمر الحياه امام الناس
ام ترفض الظلم وهي علي يقين ان الله حرمه علي نفسه وحرمه بين الناس
شيئ غريب اننا المجتمع الذي نعيش بداخله يسطر حتي علي تفكيرنا
تحياتي