ختاما أقول

ختاما أقول مثلما قال توفيق الحكيم ومن قبله شكسبير

وما الدنيا الا مسرح كبير .. ونحن كأشخاص يبدو اننا نتقمص شخصيات لكي نلعب الدور المطلوب منا في هذه الحياة بغض النظر عن رضانا من عدمه في نوغية هذه الشخصيات التي نتقمصها .. هي الحياة خشبة مسرح واصبحنا نجيد التمثيل بحسب ما تقتضية المصلحة..

انا من اكثر الذين يقتنعون بهذه المقولة ويطبقونه ويعلم بأن له دور مرسوم مسبقاً ومحدد المعالم
ولكن في المسرحية الكبيرة دي الي اسمها الدنيا مسموح ليك بالخروج عن النص بالأفعال أو الأقوال وبالرغم من أنك عارف انك هتتحاسب عن الخروج ده برضو بتخرج عن النص سواء بالصواب أو بالخطأ

ختاما أقول بأني قد فشلت في كثير من الأدوار التي قدمتها على خشبة المسرح وأقصد بالطبع هنا ( مسرح الدنيا الكبير )
ادوار كتير اديتها وكنت بحاول بكل صدق اكون ناجح في الادوار دي ولكن مش عارف الفشل كان بيلازمني

اكيد طبعا العيب فيا انا او في امكانياتي او خبرتي او في الظروف او في الاشخاص الي حوليا

او في اي حاجة المهم اني مقتنع ومعترف بالفشل ده وبحاول كتير اني اتعلم منه زي ما اتعلمت من الي قبله

ختاما اقول لكل شخص يجسد دور مخصص ليه إن الخروج عن النص هو عبء ثقيل على اكتافنا

بجد عبء ثقيل والي قرر انه يخرج عن النص لازم يتحمل كل الي هيشوفه والي هيحصل معاه

المسرحية الكبيرة الي اسمها الدنيا والي كل واحد فينا بيأدي دوره فيها زيها زي باقي المسرحيات الصغيرة التي بتتمثل على المسارح ليها كواليس

انما كواليس المسرحية الكبيرة ( الدنيا ) فيها اشياء لو انك مديت ايدك وازلت الستارة وشوفتها ..

حياتك هتختلف عما كانت عليه قبل ما تشوف الكواليس .. يمكن ان ادعي بأني شوفت الكواليس او جزء منها

ولكن وبكل صدق هي كواليس صعب جدا احتمال معرفتها لو كنا بنحب الدنيا وبنحب الدور الي احنا عايشينه فيها

ختاما اقول

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

رياض العربى كتب:

و انا بدورى ختاما أقول لك

موضوعك جميل يا غرباء

لكن أليست تلك الادوار تفرض علينا فى بعض الاحيان

و ان فرض عليك دور ماذا أنت فاعل

ان شعرت بالظلم احيانا و لم تستطع الدفاع عن نفسك

لا يوجد جرم ما ليس له جزاء و بعدها سماح

قيل ان عرف السبب بطل العجب

و حياتنا بها الكثير من العجب ما ليس له تفسيرا ولا سبب

في البداية شاكر على مرورك الطيب رياض

انا عارف اننا بنتفق كتير في بعض الموضوعات والتفكير تقريبا واحد

ولكن من وجهة نظري انه الدور الي سبق وقلت عليه انه مرسوم لينا قبل مجيئنا للدنيا
هو الدور الي ما نقدرش نخرج عنه مطلقاً .. واكيد انت معاي فانه هناك سعيد وشقي
ولكن في ادوار جانبية لينا نقدر نمثلها باتقان وتوصل بينا اننا نتغير من جوانا

سبحان الله تعالى فالاعجاز في خلق الانسان ليس من اجل الجسد المتناسق والذي هو في احسن تقويم فقط

ولكن الاعجاز الاكبر في هذا العقل وهذه البنية المتكاملة للبشر
اعطانا الله عقولا تستطيع إيجاد ادوار لصاحبها وتستطيع هذه الأدوار بدورها ان تغير من الانسان كليا
الست معي ان مجالسة الصالحين هي صلاح ومجالسة اصحاب السوء هي الهلاك
ما قصدته في موضوعي هو أن لابد لنا أن نعرف باننا في مسرحة كبيرة يمثل كل واحد فينا دوره فيها
هناك من يتقن هذا الدور وهناك من يتخبط لا يعرف حقيقة الأمر وعندما يعلم يكون الأوان قد فات
عندما يرى المسرحية على حقيقتها واقصد هنا الدنيا تراه مزهولا مرهقا لا يصدق ما يرى وما يسمع
ذلك أنه لم يعلم من البداية أنه في مسرحية وانه يجب عليه ان يمثل دوره فيها
اسف على الاطالة ومتشكر على التعقيب والمرور الطيب