السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجل لا تخجل
ولكن استحي اتعرف لماذا ؟
إليك الجواب
فالحياء غير الخجل ، فالأول محمود والآخر مذموم ،
الخَجَل : التحيُّر والدِّهَش من الاستحياء ، وقيل فيه :
الخَجَل أَن يلتبس الأَمر على الرجل ، فلا يَدْري كيف المَخْرج منه ،
يقال : خَجِلَ فما يَدْري كيف يصنع ، وخَجِل بأَمره : عَيَّ ،
وقال أَبو عمرو : الخَجَلُ الكَسَل
والتواني عن طلب الرزق ، قال : وهو مأْخوذ من الإِنسان الخَجِل يبقى
ساكناً لا يتحرك ولا يتكلم ، ومنه قيل للإِنسان : قد خَجِل إِذا بقي كذلك .
--------------------------------------
هذا بالنسبة للخجل
أما الحياء فهو خصلة محمودة ، وهو خلق يعصم المرء من الوقوع
في المعاصي والآثام ، و" هو بالمد وهو في اللغة : تغيّر وانكسار
يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ، وقد يطلق على مجرد ترك
الشيء بسبب ، والترك إنما هو من لوازمه ، وفي الشرع :
خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق
وقد وردت أحاديث ترغب فيه منها ما رواه عن أَنَسٍ t قالَ :
قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : [ ما كَانَ الفُحْشُ في شَيْءٍ
إلا شَانَهُ ، وَماَ كَانَ الْحَيَاءُ في شَيْءِ إلا زَانَهُ ] ، و عن أَبي هُرَيْرَةَ
رضي الله عنه ، قالَ : قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
[ الْحَيَاءُ مِنَ الإيمان ، وَالإيمان فِي الْجنّةِ ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاء ،
وَالْجَفَاءُ فِي النّارِ ] ، مما سبق يتضح لنا الفرق بين الخجل
ومن أجل ذلك
لا تخجل
ولكن استحي
تقبلوا مشاركي
عمر بلومي