الأسطر التي سوف تقرأونها هي موضوع كتبته في منتدى أخر بتاريخ 2010/12/11 يوم السبت يعني قبل الثورة بحوالي شهر ونص
وكنت قد وجهت هذا الحديث إلى الدكتور محمد البرادعي
وحتى لا أخالف قانون المنتدى وأضع رابط لمنتدى أخر هو المنتدى الذي كتبت فيه الموضوع
فإليكم نص الموضوع كما هو
-------------------------------------
اوباما البرادعي رايح جاي
هو الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لهيئة الطاقة النووية
انتهت مدة رئاسته من فترة بسيطة وقررت الدخول في معترك رئاسة الجمهورية
في البداية اود ان اوضح امرا هاماً وهو أنني لست ضد احد أو مع احد
بمعنى آخر أنني لست ضد شخص الدكتور محمد البرادعي ولا مع احد ممن هما منافسين له في الانتخابات المقبلة إن كان سيخوضها بالفعل
ولكن المشكلة الكبيرة سيدي البرادعي ان ما حدث هو أن المشكلة لم تعد في شخص الذي يحكمنا
المشكلة اصبحت أن سيادتكم محتاج ليس لبرنامج إصلاح سياسيي
الاصلاح الذي نريده هو اصلاح اجتماعي هو ان تدخل كل بيتا وتعلم من فيه ما هي حقوقهم
لقد نسيت الناس يا سيدي حقوقها ولم تعد تسمع او تعرف عنها شيئا
لم يعد المواطن المصري يعرف ما هي حقوقها وبالتالي فهو غير مطالب أن يقوم بواجباته
انت محتاج لبرنامج اصلاح النفوس التي ملت وضاق بها الحال
اخبرني بالله عليك ماذا انت صانع في هذا الشعب وما الذي سوف تقدمه وما هو الجديد الذي لم يقال من قبل وتود ان تقوله
هل نحن محتاجون للتغيير من وجهة نظرك ... إذن فـخبرني ما هو التغيير وقل للناس ما هو ؟
جاء اوباما واقفاً في جامعة القاهرة ليلقى محاضرته التاريخية من داخل الحرم الجامعي
جاء ومثلما جاء مثلما رحل ولم يتغير شيئا
فرح الجميع بما قال واستبشروا خير فما وجود من هذا الخير سوى ما سمعوه حديث وفقط
من الذي يتحاج للتغيير يا سيدي
النظام ام الشعب ؟
إن قلت النظام فلن اصدق مقالك .. وإن قلت الشعب فقلي ماذا انت فاعل حتى تستطيع ان ترجع إلى هذا الشعب ثقته بنفسه
ان كنت جئت بصدق تمد يدك لهذا الشعب فقل له الحقيقة اخبره بما وصل إليه
انزل إلى الشارع وقل للناس وشاهدهم راقب ما يمرون به كل يوم وشاهد المأساة التي اسمها الحياة داخل مصر
مصر التي كانت يموت على شواطئها اليونانيون حتى يستطيعوا المجئ إليها بحثا عن العمل
اصبح ابنائها يموتون على شواطئ اليونان وغيرها من البلاد بحثا عن الرزق الذي ضاق عليهم في ارضهم
يا دكتور انا لا انتقد شخصك ولا اهاجمك ولست عدوك ولكن ابن هذا الشعب وواحدا منه مثلك
ولكني لا اسكن في فيلا فاخرة ولا اركب سيارة من احدث الماركات ولا اطلب منك ان توفر لي هذا
كل ما اطلبه هو انني عندما ارجع الى بلدي اشعر بأني انسان له حق
حتى وإن كان هذا الحق هو شعوري بأنسانيتي وبحقي بان اقول ما بداخلي بدون خوف من قمع او سطوة احد علي
لقد سئمت تلك الشعارات التي يشبه بعضها الآخر ولم اعد اصدق احدها ولم يعد احدها يختلف عن الآخر بالنسبة لي
احلفك بالله ان تقول لي ماذا ستفعل لهذا الشعب ؟
____________________________
هذه هي الاسطر التي وجهتها إلى الدكتور البرادعي من قبل أن أري أو ترون الثورة
حيث أنه كان من أكثر الناس الذين يطالبون بتعديل الدستور والسماح للمرشحين بخوض الانتخابات
الآن وبعد الثورة وبعد أن تبدل حال الشعب وليس النظام أقول له جزاك الله خيرا
تقبلوا تحياتي