- حياه القلوب كتب:
الرجل في حبه للمرأة
يأتي في سلوك متظاهر بالحب غدرا ، تدفعه نحو المرأة شهوته الحيوانية البحته ، فإذا نظر إليها نظر
إلى مفاتن الجسد فيها ، كل الذي يهمه من المرأة هو الجسد فحسب ، فهو هاو وليس محبا ، يهوى في المراة لونا معينا ، ويهوى
جسدا معينا ، بحسب ما يغريه به ظمأ شهوته التي تكون متعطشة للجسد ، لا يعرف القيم الروحية ، لا يهمه من المرأة فكرها
ومضمونها ، يعشق ويهوى الظاهر منها ، حتى أسلوب حديثها ، ومشيتها وحركاتها ، كل ذلك ربان غريزة فيه ،
يحركها بحسب الهوى .
أنا أوافق على رأي الكاتب لإنه رجل وهو يعرف ما يريده الرجال
ودمتم بود
في البداية انا بحترم رأي الكتاب وبرضو موافقتك ليه على رأيه الذي لا يعبر إلا عن اقتباس لجزء واحد من شخص الرجل
زي ما بنظلم المرأة في أنها خلقت من ضلع أعوج وبنفهم الموضوع على نحو يدني من قيمة المرأة مع العلم بأنه اعوجاج المرأة هو ما يميزها
برضو تحاملنا على شيء في طبيعة الذكر وانا بأكد وأقول الذكر لانه هي دي طبيعة الحياة... الذكر في الانسان والحيوان والطائر
طبيعة الحياة أنه يشقى زي ما قال القرآن الكريم
طبيعة الحياة أنه يسعى وراء المرأة طالباً ودها متحملاً للمسئولية حتى ينال هذا الود
لو فكرنا في العيب الذي في الرجل وقلنا مجازاً بأنه غير موجود أو يمكن الاستغناء عنه عند الرجل
لوجدنا أنه ومع الوقت سينتهي وينقرض الجنس البشري بل وكل أنواع المخلوقات الحية التي تتألف من ذكر وأنثى
أنا لا اختلف في الرأي مع كاتب الموضوع حول أن الرجل نظرته للمرأة أكثر شهوانية ولكن
أليست هذه هي طبيعة الرجل والنحو الذي خلقه الله عليه ؟ ! لقد سمعت محاضرة لدكتورة عن مراحل المراهقة لدى الرجل وقالت بالنص أن الذكر عند وصوله لمرحلة البلوغ فإنه يحتاج لكل من حوله أن يقفوا إلى جواره حتى يساعدوه في السيطرة على الخيل الجامحة التي تبدأ في السريان في جسده وكان المقصود بالخيل الجامحة الهرمونات الذكورية التي ليس له ذنب في وجودها ولم يختارها ولا يستطيع الاستغناء عنها
الأمر اكثر من مجرد فكرة أن الرجل لا ينظر إلا إلى جسد المرأة ومفاتنها بل هي وكأنها طريقة لسعي الرجل دائماً إلى الحصول على ود المرأة والكد والتعب من أجل ذلك وألا فإن النتيجة كما ذكرناها سلفاً وهي مع مرور الوقت فناء الجنس البشري وكل الأجناس الحية التي تتألف من ذكر وأنثى
فلن أعيب يوماً على أن المرأة هي عاطفية أكثر من كونها تتملكها الرغبة أو تسعى إليها
لأن تلك هي طبيعة المرأة والشيء الذي خلقت عليه حتى تكون المهاد الطيب والدافئ والوسادة التي يلقي عليها الرجل هموم يومه وما يعانيه في شقائه طلباً للدنيا. وحتى تتحمل تربية طفل لا يعرف شيء وتسهر إلى جواره وتتحمل من أجله بل وتفديه بروحها بدون تفكير
إذن فليس لأحد الحق في أن يعيب على الرجل حينما تكون الفطرة هي ما تغلب عليه وأقصد هنا أمراً معين ليس بالطبع الأنسياق وراء هذه الرغبة وعدم كبدت جماحها وإنما أقصد أن يكون هو الطرف الذي يسعى إلى هذا ولكن في إطار إنساني غير متشبها بالحيوان
هو ليس صراعاً لمعرفة من الأفضل ( الرجل أم المرأة )
بل هو انسجام ما بين قطبين ربما لو اختلف أحدهم عن الطبيعة التي أوجد عليها لفقد قيمته وصار إلى لا شيء
شكراً ليكي اختي الفاضلة على طرح الفكرة وأرجو ان أكونت أوضحت وجهة نظر أو رأي يدعوا إلى الإفادة