يحتوي الشاي الأخضر على مادّة بوليفينوليّة مضادة للأكسد ة تعرف
بحسب الباحثين مسؤولة عن الحسنات الصحيّة العديدة التي تنسب إليه. إشتهر الشايEGCG
الأخضر منذ القدم بإبقاء الفم نظيفاً بقضائه على الجراثيم المسبّبة للروائح وتآكل الأسنان الأمر الذي دفع بعض الباحثين إلى النظر في قدرته الفعليّة كمضاد للحيويّات فبعد دراسة قامت بها
مجموعة من العلماء في المعهد الوطني للكيمياء في لوبليانا في سلوفينيا تب أن كاتشينات الشاي الأخضر توقف عمل أنزيمة إنقسام الحمض النووي البكتيري وهي جزيئة تستهدفها معظم
المضادات الحيويّة حاليّاً مع سيّئة واحدة ألا وهي أنّها تؤثّر أيضاً على الخلايا السليمة.
يساهم الشاي الأخضر أيضاً في الحماية ضدّ أمراض القلب والشرايين ففي دراسة قام بها الباحثون في جامعة طوهوكو اليابانيّة تب أنّ الأشخاص الذين يشربون هذا النوع من الشاي بانتظام
يملكون حظوظاً أقلّ ب % 25 بالموت جرّاء الإصابة بهذه الأمراض.
توقّف إفراز العديد من الجزيئات في الجهاز المناعي التي تساهم في إلتهاب وتضرّر المفاصل عند المرضى الذين EGCG في دراسة أخرى قام بها باحثون من جامعة ميشيغان تب أن مادة
يعانون من إلتهاب المفاصل الرثياني. يملك الشاي الأخضر أيضاً بفضل الكاتشينات القدرة على تجنيب الرجال خطر الإصابة بسرطان البروستات ففي دراسة قام بها باحثون إيطاليّون أصيب
رجل واحد بهذا السرطان ضمن مجموعة تألّفت من 32 رجلاً تناولوا جرعات منتظمة من الكاتشينات على فترة سنة وذلك مقارنةً مع تسعة رجال أصيبوا بالسرطان ضمن مجموعة من ثلاثين
لم تتناول الجرعات.
التي تحول دون تشكيل الكتل البروتينيّة التي تقتل EGCG وذلك بفضل (HD) من الظاهر أيضاً أنّه بمقدور الشاي أن يوفق تشكّل البروتينات الفنّاكة التي تنسب إلى مرض هانتنغتون
أيضاً مفعولاً إيجابيّاً على الجهاز البولي إذ بيّنت دراسة أقيمت في جامعة سيول الوطنيّة في كوريا أن هذه المادّة تحول دون تشكّل الحصى البوليّة كما EGCG الخلايا العصبيّة. تملك مادّة
تملك قدرة مضادة للأكسدة تحمي بها الخلايا في المسالك.