يبدو أن الثورة لم تغير في أخلاقيات العديد من محترفي الأعمال المشينة في
مصر، فأسواق الرذيلة مازالت تمارس مهام عملها بكل نشاط، بل وبنظام وقواعد
خاصة بها وتستهدف شبابنا لتمحي من داخله كل القيم.
جريدة الاهرام تناولت هذا الموضوع وتحدثت بالتحديد عما يجري الآن في مدينة
الغردقة، محمد صلاح، فني ساوند سيستم، يعمل بأحد مراكز الصيانة بالغردقة،
يقول: بعض الكافيهات والكباريهات في الغردقة هي معقل ممارسة الرذيلة وبيع
المخدرات في المدينة، حيث أن معظم الفتيات التي تعمل هناك إما هاربات من
أهاليهن بالقاهرة والإسكندرية والصعيد، أو الأجنبيات اللواتي تأتين بعقد
عمل لفترات محددة ليعملن كراقصات ومغنيات ومضيفات بهذه الأماكن، وهناك
تسعيرة لممارسة الرذيلة مع الجنسيات المختلفة والمتواجدة بالمكان،
فالروسيات هن أغلى فئة في السوق هناك فتجد الفتاة تعرض نفسها مقابل 300
دولار كحد أدنى وتصل إلى 600 دولار مقابل الساعة الواحدة، وكذلك الصينيات
احترفن أيضا هذا العمل بل وأصبحن مشهورات جدا بذلك حيث بدأ الموضوع بما
يعرف بالمساج الصيني ولكن الموضوع تطور حتى تم إلغاء تراخيصه ولكن مازال
يمارس، وتعرض الصينية نفسها مقابل 100 جنيه فقط للساعة وهو ما جعلها منافسة
شرسة في هذه التجارة سواء للروسيات أو المصريات اللواتي تعرضن أنفسهن
مقابل 250 جنيها كحد أدنى .
ومن جانب آخر هناك العديد من بيوت الدعارة التي تعمل بها المصريات فقط،
والتي تبدأ تسعيرتها للساعة من 200 جنيه، ولكن العديد من المتعاملين مع سوق
الرذيلة في المدينة يفضلون أن يصطحبون الفتيات إلى منازلهم الخاصة، وكل
هذه الأمور تدور بمنتهى السلاسة داخل المدينة دون أي معوقات فتستطيع بمنتهى
السهولة أن تستوقف سيارة أجرة وتقول لسائقها "أنا عايز شقة" وهو عليه
الباقي، وبجانب هذا كله تجد جميع أنواع المخدرات من بودرة وحشيش وبانجو،
وتباع بشكل طبيعي داخل الكافيهات.
هل يجوز ذلك فى بلد اسلامى بحجم مصر بلد الازهر الشريف
والاعلام شغال انتقادلت على تصريحات السلفيين على السياحة
يعنى المفروض بلاش التشدد الزائد عن الحد وكمان الاستهتار الذائد
نسئل الله السلامة لمصر