فى ثانى جلسات مرافعة النيابة بقضية الرئيس
السابق.. "شبشب" مبارك وجمال والعادلى بـ 20 جنيهًا.. وحضور ضعيف لأهالى
الشهداء ولمؤيدى المخلوع بساحة أكاديمية الشرطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهد مقر محاكمة الرئيس السابق بأكاديمية الشرطة واقعة غريبة تتمثل
فى قيام شقيق الشهيد محمد إسماعيل، ويعمل سائق توك توك، ببيع عدد من
"الشباشب" تحمل صور الرئيس المخلوع ونجله جمال وحبيب العادلى، وفى رقبتهم
حبل المشنقة، فيما احتلت صورة فتحى سرور أعلى الشبشب تعبيرًا عن موافقته
على إعدامهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"أحمد" الذى يبيع الشبشب لأسر الشهداء بـ 20 جنيهًا قال إنه قام بشراء هذه
الشباشب من أحد محلات البضائع المستوردة، وإن سعر الشبشب فى الجملة 20
جنيهًا، وإنه يبيعه بنفس السعر لأنه لا يرغب فى الربح، ولكنه أراد أن ينتقم
منهم، مؤكدًا أنه سيقوم بشراء العديد من هذه البضائع من أجل بيعها لجميع
المواطنين ولأهالى أسر الشهداء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأثناء نظر محاكمة القرن، سادت حالة من الهدوء الشديد الساحة الأمامية
لأكاديمية الشرطة، حيث تواجد فقط ما يقرب من 7 من أسر وأصدقاء الشهداء،
بينما بلغ عدد أنصار ومؤيدى الرئيس السابق مبارك 10 أفراد، جلسوا بجوار
بعضهم البعض بسبب برودة الجو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن جانب آخر، فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا أمام أكاديمية الشرطة،
وانتشر حوالى 1500 مجند من قوات الأمن المركزى تم توزيعهم أمام البوابة
الثامنة للأكاديمية، للفصل بين أهالى الشهداء والمصابين وأنصار "مبارك"،
بالإضافة إلى 1000 حاجز حديدى لعمل هذه الفواصل، كما توقفت بجانب البوابة
27 سيارة نقل جنود، وسيارتان مصفحتان تابعتان للشرطة، و3 مدرعات تابعة
للقوات المسلحة، كما لوحظ اختفاء كاميرات القنوات الفضائية باستثناء القليل
جدًا لتصوير وتغطية أجواء محاكمة مبارك ونجليه جمال وعلاء والعادلى
ومساعديه الستة، من الخارج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأكدت والدة الشهيد معاذ السيد محمد، الذى كان طالبًا بجامعة الأزهر
واستشهد بميدان التحرير فى "جمعة الغضب"، أنها أجرت اتصالات بعدد من أهالى
الشهداء لسؤالهم عن سبب تغيبهم عن الحضور، فأكدوا لها أن حالة من اليأس
سيطرت عليهم بسبب طول المحاكمة، وأنهم على يقين بأن المتهمين لن يصدر ضدهم
أى أحكام إدانة فى تهم قتل المتظاهرين، وأن دم أولادهم سيهدر، وهو الأمر
الذى دفعها لحضور المحاكمة أمس، لحث باقى أهالى الشهداء على الحضور
للمطالبة بالقصاص العادل من القتلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتساءلت والدة الشهيد معاذ: "هل دم الشهداء راح هدر خلاص ؟!"، مضيفة "نحن
نطالب بالعدالة فقط، وإن لم نستطع أخذ حقنا فى الدنيا سنأخذه فى الآخرة"،
مبدية استياءها من "تطويل" جلسات محاكمة القرن دون الفصل فيها، وفى أغلب
قضايا قتل الثوار السلميين، وقالت إن حبس الرئيس المخلوع بالمركز الطبى
العالمى يمثل استفزازًا لأهالى الشهداء والمصابين الذين ما زالت قلوبهم
محترقة بسببهم، بالإضافة إلى استفزاز آخر يمثله الغرور البادى على نجلى
المخلوع "جمال وعلاء" بداخل قفص الاتهام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأضافت سها سعيد، أرملة الشهيد رجل الأعمال أسامة أحمد، بأن زوجها توجه إلى
ميدان الجيزة يوم جمعة الغضب من أجل المطالبة بالعدالة وتحسين الأوضاع
الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن رصاصات الشرطة الغادرة أصابته من ظهره،
وتسببت فى قطع شرايين الكبد، واستشهد تاركًا 3 أبناء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقالت "سها" إنها لن تفرط فى دماء زوجها الشهيد مهما طال الزمان، ومن حق أبنائها الأخذ بثأر والدهم من المتهمين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وظل والد الشهيد مصطفى شاكر عبد الفتاح يصرخ وسط أهالى الشهداء، مطالبًا
بضرورة حضور جميع آباء وأمهات الشهداء، والوقوف أمام أكاديمية الشرطة،
للضغط على المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة التى تشهد محاكمة
القرن، من أجل أن يصدر حكمًا بإدانة المتهمين، بدلاً من صدور حكم ببراءتهم
بعد مرور عام كامل دون أى عقاب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يأتى هذا فيما حمل المواطن نصر عبد العزيز السيد، موظف من دمنهور، لافتة
كبيرة مدونًا عليها "الفساد غطى الأعناق"، وأكد أنه يأتى خصيصًا من أجل
"التشفي" فى رموز النظام السابق الفاسد، خاصة مبارك، وأنه يأمل أن ينالوا
عقوبة الإعدام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال "السيد" إنه يطالب بإعدام يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، وابن
شقيقته، اللذين تحصلا على المبيدات الإسرائيلية المسرطنة، وسمما بها الشعب
المصرى، مما تسبب فى وفاة بعض المواطنين، من بينهم شقيقته، وإصابة البعض
الآخر بالسرطان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]