في لقاء مع الطيب .. الثوار طلبوا تخصيص مقار الوطني لاجتماعاتهم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر
الدكتور أحمد الطيب ـ شيخ الأزهر ـ وفدا من شباب حماة الثورة برئاسة محمد
رمضان المنسق العام وقال الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف يقف مع الثورة
قلبا وقالبا فالأزهر نصير المظلومين في كل عصر ومصر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]د أحمد الطيب شيخ الأزهر وأضاف أن مصر الأزهر تمر بمرحلة تاريخية
تتطلب منا جميعا ان نلتف حول قضيتنا ونؤمن بها من أجل تحقيق الاستقرار, وقد
جمع الأزهر في رحابه جميغ الزعماء السياسيين والمفكرين من اجل الاجماع علي
كلمة سواء وهدف واحد من اجل استعادة روح الثورة واستكمال أهدافها.
كان محمد رمضان ـ منسق عام الاتحاد ـ قد عرض علي فضيلة الإمام الأكبر عدة
نقاط ضرورية وملحة في الوقت الراهن, أهمها صدور بيان الأزهر قبل 48 ساعة
لتهدئة الثوار وتحذير شباب ميدان التحرير من المتربصين بأمن وأمان مصر حتي
لاتحدث صدامات جديدة مع الأمن خاصة القوات المسلحة.
واستأذن رمضان شيخ الأزهر في عرض مطلب للثوار علي المجلس الأعلي للقوات
المسلحة وهو تخصيص بعض مقرات الحزب الوطني المنحل للثوار حتي يعقدوا
اجتماعاتهم فيها, وسينظم الثوار انفسهم بعمل عضويات وكارنهات لدخول مقارهم
حتي لايهاجمهم أحد.. وبالتالي فهؤلاء الذينيعودون إلي الاعتصامات يكونون
بعيدين كل البعد عن الثورة واهدافها وأكد رمضان ان الثوار سيعودون إلي
الميدان ويلجأون للاعتصامات للمطالبة بحقوقهم في حالة رفض المسئولين تحقيق
مطالبهم المشروعة.
وقالت سمية عبد الرءوف ـ عضو حزب الوفد ـ اننا في هذه المرحلة يجب علينا
ان نتكاتف لتحقيق اهداف الثورة ولاننساق للشائعات المغرضة التي تهدف إلي
هدم الأمن القومي والاقتصاد المصري حتي لانشوه صورة ثورة25 يناير العظيمة
والتي استشهد واصيب فيها مجموعة من خيرة شباب مصر الاعزاء.
وحث السفير محمود عبد الجواد ـ وزير خارجية الثورة المقترح ـ الثوار علي
ضبط النفس في أثناء الاحتفالات بعيد ثورتهم وعدم الانسياق وراء محاولات
الاستفزاز ممن يريدون هدم الدولة.