عاشق بلا حبيب ... رياض العربى

عاشق بلا حبيب
( حكايات قلب يبحث عن الحب )

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

عاشق بلا حبيب
( حكايات قلب يبحث عن الحب )

أزحت عن اسرارى الستار بوحت لك بكل مكنونات عقلي و كل خلجات قلبى
كنت أمامك عاريا و انا احكى لك حكاياتي مع كل بلد زورته و مع كل قلب
عشقته ... كنت أنت الوحيدة التى اطلعت على بحر اسرارى هذا البحر المتلاطم الذى
اتعبنى و كسر شراعي .. فجئت لأسبح فى بحر عيونك الصافي بلا شراع ابحر فى حوار عقلك بلا مجداف أبحر فى طيبه قلبك
بلا تفكير .. أتيت إليك رجل بلا أمرأة
شاعر بلا حبيبه إنسان بلا وطن
.. جئت إليك عابر سبيل بلا طريق بلا هدف بلا غايه
فقد كنت لك و لا أزل مجرد إنسان بلا وطن
عاشق بلا حبيب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

الاخوة الاعزاء ما زال امامى الكثير لاقوله لكم

لا تذهبوا بعيدا

فاصل و نواصل

خالص تحياتى

ريـاض العـربى

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

فى البداية كان القلب الواهن و العقل الشريد

قلب ينبض بأسباب الحب و عقل لا يفكر الا فى العطاء

هذا انت تقف بعيداً على مرمى البصر .. تتألقى كأله اغريقى قديم

عيونك شرنقة حرير دمشقى و مفاتنك كفينوس أو فيرجينا

رحمة بى يا صبابة الفؤاد و توأم الروح

احاسيس متداخلة و رعشه يد و عين جاحظة

رفقا بإنسان طيب القلب شريد الخاطر

فحبك كان ولا يزال الامل و الحلم الذى أعيش من أجله

سأجلس بين حجرات قلبك و احكى بقلب مفتوح لكن تذكرى شىء هااااااااااااام

انا لا أحكى لك لكى استجدى منك الحب .. أنا فقط ازيح جبل ارهق عقلى من التفكير

و تذكرى أيضا أنى ............

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

تذكرى أيضاً أنك فى يوم من الايام قابلت رجل

نعم رجل يملك من الدنيا اثنتين و يعجر عن امتلاك اثنتين

امتلك عقله و قلمه و عجز عن إمتلاك قلبه و لسانه

ترجم قلمه ما يدور فى خلجات عقله و عجز لسانه عن ترجمت مشاعر و احاسيس قلبه

ترجم قلمه شرود و أفكار عقله فاخرج الكثير من القصص

ولم يستطع ان يعبر بلسانه عما يشعر به قلبه فلم يهنىء فى يوم من الايام بحب فتاه

فكونى يا حياتى الواحة الخضراء فى حياتى و انتشلى قلبى من الغرق فى بحور العشق و الغرام

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

حبك كان كالحلم .. كثيرا ما تخيلته امامى حقيقة

منذ نعومة اظافرى و انا اتخيلك فى هذه الواحة الغناء الرطبه

كنت عابر سبيل فى حبك تنقلت من قلب لقلب و من فتاه لاخرى

كل فتاة استنشق منها عبير الحب و أشرب من بئر حنانها

و فى الاخير كنت أعود منكس الرأس فلم أجد فيهمن ما أبحث عنه

سحقا لك لماذا تركتينى من البداية لماذا دائما ما بنحث عنه لا نجده إلا فى نهاية الطريق

عجبا لك يا زمن لماذا تعطينى ما لا أبحث عنه فى وقت ما لا أكون فى حاجة له

و تحرمنى مما أريده و أبحث عنه فى وقت ما أكون فى أشد الاحتياج له

لكنى لم و لن أصرخ أعدك بذلك .. فهيهات أن تنتصر على

سأظل أبحث عنها فى كل الدروب و أفتش عنها بين كل القلوب

قلبى أعلن الحرب و عقلى بدأ البحث و لا يعود ادراجه حتى يظفر بها

جعل حبك منى مشبوه و شريد لى فى كل مقام حكايه و كل مقال قصة و رواية

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

فى البداية كانت سماح قلب اخضر و عقل طفل

حبها كان البداية و لم يكن النهاية

احببتها ... عشقتها .. لكنى لم اعرف ما معنى الحب ولا العشق

كل ما كنت أشعر به انى أشعر بسعادة كبيرة و أنا معها اتكلم معها و أرى الكلمات تنساب منها كأرق ما يكون

حب مراهقه كما يسميه البعض ...

عرفتها و قلبى لا يعى ولا يعرف لماذا يرتبط الولد بالبنت و ما الداعى لهذا الارتباط

نظرة و كلمة و رسالة و مقابلة

ضحك و لعب و إرتباط و حب

كانت هى من انهت عذرية قلبى لاول مرة

خجل و خوف و صمت ..

لم أمتلك وقتها الشجاعة لكى اقول للجميع انى احبها لانى لم اكن اعرف ما هو الحب

بعد مرور الوقت اكشتفت انى واهم و ليس هذا الحب الذى أبحث عنه لذلك كان النسيان سريعا

و رجعت إلى نقطة الصفر .. نقطة يعيش فيها الانسان بلا هدف ولا غاية

انسان ياكل ليعيش و بعيش ليأكل لا يعطى أهمية ولا إهتمام لشىء اسمه القلب

لم يعلق فى ذهنى ذكريات بيننا .. لان الحب غير ذلك

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

كريمة تلك الفتاة الرقيقة و العابثة أحياناً

لماذا ارتبط بها اسمى و قلبى ؟؟؟

لماذا تحدث الناس عنا ؟؟؟

كانت بحق اول سطر و اول كلمة و أول ملحمه عشق أشعر ان قلبى تحرك معها

بدأ قلبى الصغير يدوى من اللهفة و الشوق لرؤيتها .. رغم كل ما سمعته عنها

لكنى فعلا احسست بالحب ..

حب كالطوفان يحرك كل شىء بداخلى

حب كالاعصار يقتلع عنفوان شبابى

حب جعلنى كالمجنون لا أعى ما أفعله او ما أفكر فيه

يا حبيبه الفؤاد و سكينه العقل و الروح .. اما زلت صغيرة لا تعرفى ما هو الحب

ام انت فعلا لا تشعرى بوجودى .. أم أنك تعشقى غيرى

تكسرت كل احلامى على جدار صدك و هجرك و طيشك و عبثك

شراعى لم يعد يقوى على مواجهة الريح العاتية

فلا أنت معى ليقوى بك احساسى

ولا أنا لدى قوة التحمل هذه التى تجعل منى عنتر الذى يفعل لك الكثير

لم تكونى لى عبلة ولا بثينة حتى أتحمل

قررت البعد فى لحظة دامية .. جاء القرار حاسما من عقلى بالبعد

رغم أنين و صراخ قلبى لكن صمت لفشله فى الدفاع عن حبه ....

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

هكذا بدأت و لم انتهى فالقلب مازال ينبض و العقل ما زال شاردا إحساس بالحاجة ..
شىء غريب يجذبنى نحو الحب فأنا لم و لن أرتوى منه بعد .
و كانت هى الطريق الجديد رايت فيه أمل الحب المنتظر .. الحب الذى أبحث عنه منذ فترة طويلة
و إن كان الارتباط لاح لى فى الافق من بعيد فالتجارب السابقة لم تكن سوا بداية لنهاية محتومة
كانت تجارب للحب و فقط فقد كنت مراهقا لم أعى بعد معنى الارتباط بمن أحب .
ظهرت هى كأجمل ما تكون .. جمالاً و رقة .. شكلاً و موضوعاً .. إسماً و رسماً
بدت فى أبهى زينة و أرق طلة و أعطر عبير .
إسمها ( ياسمين ) و رسمها عود اخضر ندى .. فاتنة ، بل رائعة الشكل و الرسم
لكنها عابثة يا الله لا يكتمل شىء قط
آه يا ويلى ماذا أنت يا قلب ؟؟
ألم تتعظ مما سبق ؟؟ ألم تعرف للتفكير طريقاً ؟؟
( ياسمين ) جارة السكن و ساكنة القلب .. جلست معها طويلا ً .. تحاورنا كثيراً
فى كل يوم تظهر لى ملامح انوثتها الطاغية لكن للاسف ظهر أيضا عقلها الفارغ
فكانت كالفانوس المضىء الذى يجذب الفراشات حوله من نوره الساطع
فمن يقترب أكثر فنهايته محتومة .. و من يبعد اكثر لا ينعم بنورها الجذاب
اتخذت قراراً و صممت عليه و أقدمت على تنفيذه .. و لكن
حدث شىء لو أكن اتوقعه منها ....

جلس فى الغرفة غارقا فى التفكير الصامت ، فكر و فكر و بصرة شاردا

يجول بأرجاء الغرفة كأنما يراها لأول مرة .. راى السرير

القديم و عليه مرتبة بالية و كرسى قديم تتناثر عليه بعض الكتب

و الجرائد القديمة و هو وسط تجوله بالحجرة وقع بصرة على

صورتة فى المرآة المعلقة على الحائط فضحك ضحكة مريرة كلها

جراح و أسى و فجأءة توقف عن الضحك كانما تذكر شىء هام

قال و هو يحادث صورته فى المرآة : هل الحب حلال أم حرام

كلمة حب كان لها وقع شديد على تفكيره فرددها مرة أخرى و قال : حب .. حب

لا يوجد فى الدنيا ما يسمى حب البنت لا تعرف الحب انما فقط

تذهب لمن يرضى غرورها و يمدح أوصافها و يغزى الكبرياء

فى نفسها الجامحة الهائجة المسيطرة ، الفتاة مخلوق عجيب

لا تركن ولا تحب الرجل الذى يحبها لذاتها

فمن يحبها حب صادق فأنها تسخر منه و تبتعد عنه ..

لقد أحببتها بكل جوارحى .. أحببتها حبا عارما ...[/size]

حب ملك علي مشاعرى و سلبنى قوامى و ارادتى ،

رأيتها أول مرة كالملاك الطاهر الكريم .. وجدت فى بسمتها بارقة أمل تضىء

ما حولى من ظلمات الحياة .......

قلت لنفسى كفى تجول بين القلوب فهذه هى حبيبة العمر و توأم الروح .. هذه ضالتى المنشودة التى طالما بحثت عنها

أحببتها بصدق .. فهل هى أحبتنى ؟؟؟؟

نعم أحبتنى قالتها بلسانها بل قالتها بقلبها و بخوفها على و هى تطلب منى الاهتمام بالجامعة حتى انتهى منها و نرتبط

و قالت أيضا عندما .............

قالتها و شعرت بها و هى تعاهدنى على الوفاء و الاخلاص لحبنا الوليد الطاهر .. قالتها عندما وجدت نفسى

غارقا فى بحر من السعادة .. عاهدتنى على الوفاء و الاخلاص رغم انى لم أكن فى حاجة لهذا العهد

فقد أحبها و حبها سيطرة على فرأيت فيها مثال للطهر و الوفاء

شعرت بدفء حبها عندما أخبرت انى مسافر للعمل فى الاجازة الصيفية فقالت و هى تشجعنى و وجهها الباسم الشرق يطل

كانه الشمس بدفئها فى الشتاء ، و إشراقها فى الصيف

قالت : حبيبى العمل ليس عيبا فالعيب ان ينتظر الانسان من يعوله و يصرف عليه

شعرت من تشجيعها لى على العمل بصدق حبها و فيض مشاعرها تجاهى ..

فصممت ان أعمل و اعمل ولا أخزل رأيها فى .. لابد أن أعمل و اجهتد مهما كان العمل بسيط

لابد أن أكون جدير بالانسانة التى اختارها قلبى اعتبرت نفسى مسئول عنها منذ تعاهدنا على الحب و الاخلاص لبعضنا

لاننى كنت أحبها حبا فطريا خاليا من زيف الحياة المادية

تحملت من هم أقل منى تعليما من اجل ان أكتسب المال لكى أثبت لمحبوبتى اننى جديرا بها تستطيع الاعتماد على

مستقبلا عندما أكون زوجها الذى تعيش معه و تشعر بالامان فى بيته ..

كنت أعود من العمل على بداية الدراسة الجامعية و كلى شوق و لهفة لرؤية حبيبتى لاروى ظمأى لها

رغم كل هذا الحب و الشوق الجارف كنت اتحاشى الوقوف معها امام احد حفاظا عليها و خوفا على سمعتها

و عندما عودت من العمل ...........

كانت لغة التافهم بيننا هى النظرة البريئة الصافية و الابتسامة الحلوة الرقيقة كان وجهها الباسم يحمر خجلا عندم

اخصها بنظرة تصاحبها ابتسامة رقيقة

كانت مشاعرنا - مشاعرى على الاقل - مشاعر فياضة صادقة الاحساس كلما رأيتها شعرت بلفهة كاننى لم أرها من قبل

منتهى الشفافية و العفاف جمعت بين قلبين فى علاقة حب طاهرة بريئة .

نعم هى أحبتنى فعلا و هى تقول و الخوف و الخجل على وجهها المشرق لقد حاول الكثيرون التقرب منى و اقامة علاقة

حب معى لكنى منذ عرفتك عرفت الصدق و الوفاء ، لقد ملأت دنياي بصادق احساسك و فيض مشاعرك

احببتك دون الاخرين لأنى وجدت فيك مثال الشاب المكافح الصادق الذى لا يعتمد على أحد

حبيبى : لا تصدق أى كلام يقال عنى - كأنها خائفة من شىء ما - قولت لها حياتى لا يهمنى كلام حاقد يقال علينا

فأنا أحبك و ساظل أحبك مهما حدث طالما مشاعرنا و احساسنا واحد لم يتغير

صارت علاقتنا كما هى تبادل الحب بالنظرات الصافية و القليل من الكلام كلما كان هناك فرصة لذلك

و تبادل الهدايا فى اعياد الميلاد لما تحمله الهدية من معنى صافى و صادق للحب

و لأننى أحبها بصدق لم اعير اهتمام لاى كلام يقال لكن فجاءة

حدث شىء هااااااااااااام

لا عجبا أن أنتظرك فانا دائما احتاج لحضن قلبك الدافى
لا عجبا ان ياخذنى الحين لدربك و يغمرنى الشوق لمناجاتك
بعيدا بعيدا كالامل الوليد يتراقص طيفك امام عينى
اراكى فى احلام يقظتى .. أراكى فى صمتى وسكونى
جنين بضوء القمر وشعر بلون الليل وشفاة بلمعة النجوم
صدر ناهد و صوت هامس و قلب يدق وينبض
فى خيال أرق ما يكون و أروع ما يحس
جزيرة نائية و شراع واصب و موسيقى هادئة
شموع تضأ و همس يبث و شوق يعلو الوجوه
خيمة امل و نار توقد و برد يشتد
نجوم تراقب و اجساد تتراقص و احضان تشتاق
ايد كلمسةالحرير و انتفاضة التنهيد و لهفة كالوعيد
نوعمة راقية و أشواق حاضرة و كلمات رقراقة
سكون و حركة برد و نار همسات وآآآهات
حالة و وجدان .. احساس و نشوى .. قبول و امتناع
لهفة و ترقب .. كر وفر ... امل و سراب
اعيش معك العمر فى ليلة .. و أفيق فى لحظة وهم
و فى سكون الليلة كنت هنااااااااااااااك معك وحدنا
فى جزيرة الشوق البعيدة
ترانا ننعم معنا ... أم نفيق على سكرات الألم و جمود الحسرة
فى اتظار أنا دوما فى الموعد و المكان
حتى أبدا فى طرح شباك النصر و فرد قلوع الامل
حتى نبحر سويا لبحر عيونك الصافى
ومجداف رموشك ونصل لبر الامان حيث جفونك الخضراء و حدائق قلبك الغناء
سانتظرك لتلبى دعوتى ... وكل امل الا ترفضى
فانا سأعيش دوما مستعد لبدأ رحلتى معك .........

حين أستمع اليها ياخذنى شوقا عارم أسبح معه
فى خيال من الاحساس الجميل الذى لا يقاوم ... أشعر كأننى أمتلك الدنيا ..
اطير فرحا و امتطى صهوة جوادى لالحق بعينيها الرائقتين الفاتنتين
أسبح فى خيال الامل و روعة النشوة ...
اسبح معها فى بحر عيونها الصافى و أعبر لأرى
هذا النقاء الذى ياسرنى فلا أردى ما أقول ولا ما أفعل ..
احبها بقدر صفائها ونقائها وصوتها الهامس الرقيق ...
هذا الصوت الملائكى الذى يعبر عن عنفوان الاحساس و قيمة الحب الصادق ...
صغيرتى ها أنا بين يديك ... بين رقة صوتك ...
بين صفاء عيونك .. بين خجلك و كسوف ..
ها أنا كالطفل العابث الذى يتنظر دوما امه لتدلله و تهتم به
فيس له ألا هى .. ينتظرها و يبحث عنها فى كل مكان ..
فلا تغيبى عن يومى فلا حياة الا بك و لا سعادة الا معك

نعم أحببت النساء و عشقت الكثير و لعب الهوا بقلبي
حتى صادف قلبك فوجوده مميزا فريدا .. نعم سطر عقلي[/size]
قصصا من الحب و اختار لنفسه دور العاشق ..
توهمت الحب و سرحت معه في متعته و لذته
توهمت الحب و لم أفق على الم الواقع
إلا بعدما قابلتك و عشقت حبك ..
كل ما قبلك هو سراب لم يكن حب .. كان شهوة للنساء
[size=25].. كان خداع و انتصار لغرور رجل ..
قلبك أعاد ترويضي و اثبت لي ماذا تعنى كلمة أحبك

» رحلة عشق ......... رياض العربى
» حب بلا لقاء ... رياض العربى
» رابعة حب ..... رياض العربى
» استعجلت الرحيل .......... رياض العربى
» قلبك من حجر ... بقلمى رياض العربى