بالصور.. سياح يتنافسون على صيد الزرافة ويلتقطون الصور بجانب جثتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صورة مع الزرافة بعد قتلها نشرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية صورا لاستمتاع سياح سفارى بقتل الزرافة والتقاط الصور إلى جانب الجثة.
وأفادت الصحيفة أن هناك تقارير تشير إلى قيام عشاق رياضة الصيد والقنص
السياحى من الأثرياء بدفع أموال ضخمة تصل إلى عشرة آلاف جنيه إسترلينى
لمجرد الحصول على فرصة لقتل الحيوانات والتنافس على قتل أكبرها مثل
الزرافات والثيران، وغير ذلك من الحيوانات البرية الضخمة.
وتقوم أندية السفارى ورحلات القنص بتحصيل مبلغ 1500 جنيه كرسوم توفير فرصة
للحصول على تذاكر الصيد، كما تقوم بتوفير المرشدين وخبراء مطاردة الحيوانات
بتكلفة تصل إلى ألف جنيه استرلينى فى اليوم، وتستغرق رحلة الصيد من ثلاثة
الى خمسة أيام يقوم خلالها السائح بمطاردة الحيوانات باستخدام بنادق من
طراز وينشيستر ماغنوم 458 لقتل الحيوانات.
ويسافر عشاق الصيد من السائحين الى القارة الافريقية من أنحاء أوروبا
وأمريكا، وقد تصل تكاليف رحلاتهم إلى مئات الآلاف من الجنيهات، وعلى الرغم
من تناقص أعداد الحيوانات، إلا أن الصيد مازال مستمرا.
ويقول أحد خبراء صيد الزرافة الرائدين على مستوى العالم إن هناك عدداً من
الدول التى تسمح بذلك وتعتبره قانونيا مثل جنوب أفريقيا ونامبيا وزيمبابوى،
والتى لا يعترض سكانها على عمليات القتل السياحية.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد حيوان الزرافة فى العالم قد انخفض إلى
النصف بعد أن كان 140 ألف زرافة فى عام 1988 أصبح أقل من 80 ألف زرافة، وفق
تقرير للاتحاد الدولى للمحافظة على الطبيعة (IUCN)، وأعده الدكتور جوليان
فينيسى.
كما أوضح تقرير آخر من (IUCN)، أن الزرافة قد تحتاج فى ظل هذه الظروف إلى
إدراجها ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب أعمال القتل التى يمارسها
سكان مناطقها فى غرب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويقول الدكتور فينيسى أن بعض البلدان الأفريقية تستفيد من الصيد لجلب المال
واللحوم ويضيف هناك بعض السياح يصطادون الزرافة ويقومون بدفع رسوم الصيد
للحصول على صورة بجانب الزرافة الميتة، ولكن البعض الآخر يدفع مقابل تحنيط
رأس العنق حتى يتمكنوا من أخذها إلى المنزل كتذكار وربما يأخذون جلد
الزرافة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]