السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى
منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net
وجنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى
منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net
وجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى وجنة .... سحر الكلمات .. همس القلوب .. تحاور العقول .. الأخوه و الصداقة .. الإبداع و التجدد المستمر... أخر عضو مسجل معنا ( Hazem Hazem) مرحبا به معنا
بعد عام من الهروب، أنهت أجهزة الأمن بالأقصر، اليوم الخميس، أسطورة ياسر الحمبولى، المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد"، فى أحد المساكن بمنطقة معبد الكرنك الأثرى، بعدما تلقت أجهزة الأمن معلومات مؤكدة عن اختبائه فى تلك المنطقة.
بدأت التفاصيل، حسبما أكد اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، لـ "اليوم السابع"، بتلقى أجهزة الأمن معلومات عن تواجد الحمبولى فى أحد المنازل بمنطقة الكرنك المجاورة للمعبد، وبالتنسيق مع إدارة الأمن العام فى الأقصر بقيادة اللواء الشافعى محمد حسن، تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة فى تلك المنطقة، ورصد المنزل الذى يتواجد فيه الحمبولى.
وكشفت التحريات عن أن المنزل مملوك لشخص يدعى "محمد عبده عدلى"، تم القبض عليه، وجار التحقيق معه لتحديد علاقته بالحمبولى.
وأضاف اللواء أحمد حسن صقر، كانت خطتنا تعتمد فى المقام الأول على القبض على الحمبولى، وعدم ترك أية ثغرة تسمح له بالهروب من قبضة الشرطة، وكذلك عدم الإسراف فى إطلاق النار لعدم ترويع المواطنين والسائحين، وهو ما تم بالفعل.
ياسر عبد القادر إبراهيم الحمبولى، المعروف بخط الصعيد، تمكن من الهروب من السجن، يناير الماضى، مستغلا عملية فتح السجون، التى مازالت تمثل لغزاً كبيراً حتى الآن، واللافت أن الحمبولى سقط فى قبضة الأمن فى الذكرى الأولى للثورة.
العام الماضى شهد العديد من الجرائم والمطاردات بين خط الصعيد ورجال الشرطة، كان أشهر هذه الجرائم، قيام الحمبولى باختطاف بالون سياحى، وإخفائه فى زراعات القصب، وهى العملية التى نفذها الحمبولى رداً على قيام الشرطة باحتجاز نجله "حشمت" بهدف إجباره على تسليم نفسه، وكانت هذه الواقعة سببا مباشرا فى نقل اللواء محمد حسن مدير أمن الأقصر إلى محافظة أسوان، ونقل اللواء أحمد ضيف صقر من أسوان إلى الأقصر.
وعلى الرغم من أن الحمبولى، لم يتجاوز الـ 40 من عمره، إلا أنه يمتلك سجلا عامرا بالجرائم، ومع ذلك فهو يحظى بتقدير العديد من المواطنين فى الأقصر، وخاصة فى منطقة الزينية مسقط رأسه، إذ فشلت العديد من عمليات القبض عليه بسبب مساعدة الأهالى له فى الهروب فى اللحظات الأخيرة، وإن كانت أجهزة الأمن دائمة النفى لهذه الوقائع، مبررة ذلك بحرصها على سلامة المواطنين فى حال حدوث تبادل إطلاق رصاص مع الحمبولى وأفراد عصابته.
صحيفة سوابق الحمبولى، تشير إلى أنه من مواليد 26 أغسطس 1973 بقرية الزينية مركز طيبة، بالأقصر، بدأ نشاطه الإجرامى، ولم يتجاوز العشرين من عمره، ونسبت إليه أجهزة الأمن ارتكاب العديد من الجرائم، منها السرقة بالإكراه والسطو المسلح على شركات المقاولات، وكان يتخذ من زراعات القصب والمناطق الصحراوية، بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر مسرحا لممارسة نشاطه الاجرامى وأوكاراً للهروب من الشرطة.
وعلى مدار الـ 3 شهور الماضية، بدأت أجهزة الأمن فى الأقصر، ومصلحة الأمن العام فى القاهرة، بقيادة اللواء أحمد جمال الدين، برصد وتتبع تحركات الحمبولى، وأسفرت هذه الجهود عن القبض على عدد من أفراد عصابته.
وبالرغم من تأكيد ياسر الحمبولى من أن العديد من الجرائم نسبتها إليه الشرطة، بعدما رفض العمل كمرشد سرى، إلا أن هذه التأكيدات تظل محل شك، خاصة مع إصراره على الهروب من الشرطة