طبية نفسية سوزان مبارك زوجة مفترية وتحاول العودة للحكم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكدت الدكتورة عبير محمود،
أستاذ الطب النفسي واستشاري طب نفس المسنين، أن سوزان مبارك ديكتاتورة ولم
تعترف بالثورة حتي الآن، ولا تزال تصارع وتكافح من أجل العودة للسلطة وتشجع
علي إثارة الصراعات في البلاد.
وأشارت
الدكتورة عبير في برنامج "ضد التيار"علي قناة الفراعين الفضائية والذي
يقدمه الاعلامي "محسن عيد" إلي أن بقاء الرئيس المخلوع في منصبه 30 عاما
حتي تجاوز الثمانين من عمره جعل منه فريسة سهلة للسيطرة عليه من جانب زوجته
ونجله جمال والمحيطين بهم، فسيطروا علي مقدرات الوطن وعاثوا فيه فسادا دون
رقيب او محاسبة.
وقالت إن
الطاعن في السن يفقد قدرته علي القيادة، حسب شخصيته، وإن هناك أنواعا كثيرة
من الشخصية مثل الشخصية البارنوية و الشخصية الانعزالية والشخصية
الوسواسة، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يتحول الشخص إلي ديكتاتور إذا لم يجد
من يعارضه أو يقف ضد رغباته ونزواته.
واشارت
الي نظرية عالم النفس البرتغالي "اريك اريكسون" الذي قام بتقسيم حياة
الانسان الي مراحل حسب عمره وخاصة المرحلتين السابعة والثامنة فالمرحلة
السابعة هي مرحلة القيادة و العطاء و هي في بداية الاربعينات الي منتصف
الخمسينات فالانسان في هذه المرحلة يكون اكتسب خبرة الحياة و الخبرة
العملية التي تؤهله ان يعطي و يقود من حوله و يكون في قمة نشاطه العقلي و
الذهاني و لديه مرونة في التفكير و حب للبذل .
واكدت
أن اغلب مرشحي الرئاسة المحتملين تجاوزوا الستين والسبعين وعندهم خبرة في
الادارة مثل الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي وغيرهما؛ لكن خبرتهم كانت
عندما كانوا في وظائفهم، وهي لم تعد تفيد الآن، لان الوضع مختلف و الازمة
المشتعلة و الثورة قام بها الشباب فإذا حاولوا حل المشاكل بنفس الطريقة
الذين تعودوا عليها فالكارثة محدقة.
وأوضحت
أن هذا ما حدث مع علي السلمي ويحيي الجمل ومنصور العيسوي عندما وجدوا
أنفسهم في مناصب قيادية فاصبحوا قليلي المرونة ولا يستمعون لأحد ولا يقبلون
المشورة ويعتقدون أنهم علي صواب بالاضافة الي البطء في التفكير ووجود
مسافة كبيرة بينهم وبين الشباب، مشددا على أهمية انتخاب شاب لرئاسة
الجمهورية لأن العالم كله يتجه للشباب في الحكم ويبقى الكبار في مكان
الاستشارة فقط وليس القيادة والحكم.