السلسلة .. قصة قصيرة بقلم رياض العربى

السلسلة .. قصة قصيرة بقلم رياض العربى

جلس فى الغرفة غارقا فى التفكير الصامت ، فكر و فكر و بصرة شاردا يجول بأرجاء الغرفة كأنما يراها لأول مرة .. راى السرير

القديم و عليه مرتبة بالية و كرسى قديم تتناثر عليه بعض الكتب و الجرائد القديمة و هو وسط تجوله بالحجرة وقع بصرة على

صورتة فى المرآة المعلقة على الحائط فضحك ضحكة مريرة كلها جراح و أسى و فجأءة توقف عن الضحك كانما تذكر شىء هام

قال و هو يحادث صورته فى المرآة : هل الحب حلال أم حرام

كلمة حب كان لها وقع شديد على تفكيره فرددها مرة أخرى و قال : حب .. حب

لا يوجد فى الدنيا ما يسمى حب البنت لا تعرف الحب انما فقط تذهب لمن يرضى غرورها و يمدح أوصافها و يغزى الكبرياء

فى نفسها الجامحة الهائجة المسيطرة ، الفتاة مخلوق عجيب لا تركن ولا تحب الرجل الذى يحبها لذاتها

فمن يحبها حب صادق فأنها تسخر منه و تبتعد عنه .. لقد أحببتها بكل جوارحى .. أحببتها حبا عارما ...

حب ملك علي مشاعرى و سلبنى قوامى و ارادتى ، رأيتها أول مرة كالملاك الطاهر الكريم .. وجدت فى بسمتها بارقة أمل تضىء

ما حولى من ظلمات الحياة .......

قلت لنفسى كفى تجول بين القلوب فهذه هى حبيبة العمر و توأم الروح .. هذه ضالتى المنشودة التى طالما بحثت عنها

أحببتها بصدق .. فهل هى أحبتنى ؟؟؟؟

نعم أحبتنى قالتها بلسانها بل قالتها بقلبها و بخوفها على و هى تطلب منى الاهتمام بالجامعة حتى انتهى منها و نرتبط

و قالت أيضا عندما .............

قالتها و شعرت بها و هى تعاهدنى على الوفاء و الاخلاص لحبنا الوليد الطاهر .. قالتها عندما وجدت نفسى

غارقا فى بحر من السعادة .. عاهدتنى على الوفاء و الاخلاص رغم انى لم أكن فى حاجة لهذا العهد

فقد أحبها و حبها سيطرة على فرأيت فيها مثال للطهر و الوفاء

شعرت بدفء حبها عندما أخبرت انى مسافر للعمل فى الاجازة الصيفية فقالت و هى تشجعنى و وجهها الباسم الشرق يطل

كانه الشمس بدفئها فى الشتاء ، و إشراقها فى الصيف

قالت : حبيبى العمل ليس عيبا فالعيب ان ينتظر الانسان من يعوله و يصرف عليه

شعرت من تشجيعها لى على العمل بصدق حبها و فيض مشاعرها تجاهى ..

فصممت ان أعمل و اعمل ولا أخزل رأيها فى .. لابد أن أعمل و اجهتد مهما كان العمل بسيط

لابد أن أكون جدير بالانسانة التى اختارها قلبى اعتبرت نفسى مسئول عنها منذ تعاهدنا على الحب و الاخلاص لبعضنا

لاننى كنت أحبها حبا فطريا خاليا من زيف الحياة المادية

تحملت من هم أقل منى تعليما من اجل ان أكتسب المال لكى أثبت لمحبوبتى اننى جديرا بها تستطيع الاعتماد على

مستقبلا عندما أكون زوجها الذى تعيش معه و تشعر بالامان فى بيته ..

كنت أعود من العمل على بداية الدراسة الجامعية و كلى شوق و لهفة لرؤية حبيبتى لاروى ظمأى لها

رغم كل هذا الحب و الشوق الجارف كنت اتحاشى الوقوف معها امام احد حفاظا عليها و خوفا على سمعتها

و عندما عودت من العمل ...........

القصه جميله جدا انا متشوقه اقرأ باقى القصه

كانت لغة التافهم بيننا هى النظرة البريئة الصافية و الابتسامة الحلوة الرقيقة كان وجهها الباسم يحمر خجلا عندم

اخصها بنظرة تصاحبها ابتسامة رقيقة

كانت مشاعرنا - مشاعرى على الاقل - مشاعر فياضة صادقة الاحساس كلما رأيتها شعرت بلفهة كاننى لم أرها من قبل

منتهى الشفافية و العفاف جمعت بين قلبين فى علاقة حب طاهرة بريئة .

نعم هى أحبتنى فعلا و هى تقول و الخوف و الخجل على وجهها المشرق لقد حاول الكثيرون التقرب منى و اقامة علاقة

حب معى لكنى منذ عرفتك عرفت الصدق و الوفاء ، لقد ملأت دنياي بصادق احساسك و فيض مشاعرك

احببتك دون الاخرين لأنى وجدت فيك مثال الشاب المكافح الصادق الذى لا يعتمد على أحد

حبيبى : لا تصدق أى كلام يقال عنى - كأنها خائفة من شىء ما - قولت لها حياتى لا يهمنى كلام حاقد يقال علينا

فأنا أحبك و ساظل أحبك مهما حدث طالما مشاعرنا و احساسنا واحد لم يتغير

صارت علاقتنا كما هى تبادل الحب بالنظرات الصافية و القليل من الكلام كلما كان هناك فرصة لذلك

و تبادل الهدايا فى اعياد الميلاد لما تحمله الهدية من معنى صافى و صادق للحب

و لأننى أحبها بصدق لم اعير اهتمام لاى كلام يقال لكن فجاءة

حدث شىء هااااااااااااام

قصه جميله ا|رياض
انا فى انتظار باقى القصه

ايه بقى الشئ الهام