عندما وصف الحجاج بن يوسف المصريين فأستفاض

الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف له العرب

فقال عن المصريين :

لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة وهادمى الامم وما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الام رضيعها
وما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار اجف الحطب
وهم اهل قوة وصبر
وجلدة وحمل
...و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم

فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه

وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه

فأتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم

فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثا

1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها

2- ارضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم

3- دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك

وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها احلام اعدائهم وأعداء الله

..............................

تقريبا عبارات موجزة ولكنا جامعة ومشتملة على أشمل صفات الرجال وأكملها على حسب تصورنا

أفاض الحجاج ولولا ما فعل بالمسلمين لأجل آل عبد الملك لكان خير الفاتحين من بعد الصحابة والتابعين

فالحجاج هو من بقياده كان أكثر الفتوحات الاسلامية انتشاراً في تاريخ الامة وهي معلومة للامانة نذكرها



ها ؟ أيه رأيكم في المصريين ؟

متشكر اوي على مرورك الطيب يا رياض

بس عايز اقولك اننا او الحجاج نفسه اتكلم عن غالبية الشعب اللي هما دلوقتي بيسموهم الاغلبية الصامتة او حزب الكنبه

هما دول المصريين اللي عارفين بلدهم كويس وهما اللي هيوصلو البلد لبر الامان ان شاء الله مهما كانت الصعاب حتى في وجود قلة شاذة عن الطبع المصري إنما في النهاية هي دي صفات المصريين اللي بجد وهو ده اللي هيسود ان شاء الله

متشكر تاني مرة وانهي كلام بكلام خير الخلق صلى الله عليه وسلم

الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين ...

ونحن أمة محمد ونحمد الله على أننا منها وهو ما يجعلنا نظن بأن الحق هو الذي سينتصر في النهاية

فاللهم نجنا ونجي مصرنا في زمن الفتن والمُهلكات واحفظها بحفظ يا رب العالمين