أبو إسماعيل يضع جدولاً زمنياً لـ"تطبيق
الشريعة".. ويؤكد: البرلمانيون تلقوا تهديدات من أحزابهم لعدم تأييدى..
"العليا للرئاسة" مقلقة والشعب سيمنع اتفاقيات "الغرف المغلقة".. ومنع
"نور" من الترشح "عار" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واثق الخطى يمشى ملكا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسةكشف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة
الجمهورية، أنه طلب من عدد من العلماء والمشايخ أن يضعوا جدولاً زمنياً
لتطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، حتى يقوم بتنفيذه فى حالة فوزه
بالانتخابات الرئاسية.
وقال أبو إسماعيل فى الدرس الأسبوعى الذى يقيمه بمسجد أسد ابن الفرات،
بالدقى: "لقد سمعت أن بعض فضلاء المشايخ قالوا إنه لابد من جدول زمنى
لتطبيق الشريعة الإسلامية، حتى نعلن تأييدنا لهذا النهج، وبالفعل أرسلت
لهؤلاء العلماء الأفاضل، وطلبت منهم أن يضعوا هذا الجدول، كما طلبت أن
يجلسوا معى لنرى طريقة تنفيذه".
وعن رأيه الشخصى فى ذلك وصف أبو إسماعيل فكرة وضع جدول تطبيق الشريعة
بالفكرة الخاطئة والتى لا تصح شرعاً، وأضاف "فلنفترض أن الجدول تضمن أن
شيئا ما سيتم تطبيقه فى شهر نوفمبر لكننا عند التنفيذ وجدنا أن الظروف تسمح
بتطبيقه قبله بعدة أشهر، فلماذا ننتظر وكذلك ماذا إذا حدث العكس"، مشيرا
إلى أن عدد العلماء والأستاذة المتخصصين بالجامعات فى الحملة تعدى 200
أستاذا وعالما بالمعاهد والجامعات والمراكز البحثية.
وأعلن أبو إسماعيل أن نسبة نواب مجلس الشعب الذين أعلنوا عن رغبتهم فى
تأييده تتجاوز نسبة 30 نائباً الذى بنص عليها القانون، إلا أنه كشف أن
النواب تعرضوا لضغوط شديدة جداً من قبل أحزابهم للتراجع عن تأييده، وهو
الأمر الذى دعاه أن يطلب منهم عدم تحرير توكيلات له حتى لا يتعرضون للأذى.
وقال أبو إسماعيل، إن هؤلاء النواب تعرضوا لتهديدات من جانب أحزابهم، فطلبت
منهم ألا يفعلوا، ولكن بعضهم أبى كل الإباء، مشيراً إلى أنه سيركز كل
جهوده فى الأسبوعين القادمين للحصول على توكيلات من المواطنين مباشرة.
وأكد أن المؤشرات تقول إن الانتخابات الرئاسية لن تتم إلا بيقظة شديدة من
الشعب الذى يجب أن يحرس ويراقب أداء اللجان المشرفة على الانتخابات، لأنها
لجان إدارية وليست قضائية وعليها علامات استفهام فى العديد من العمليات
الانتخابية، وقال: "نحن فى حالة مرابطة وحراسة ومراقبة ولسنا فى حالة كلام
ولا دراسة قضايا ولا مدارسة كلام الساسة".
وتابع: "هناك اتفاقات تتم فى الغرف المغلقة لمحاولة السيطرة على الانتخابات
الرئاسية، ولكن الشعب بكاملة هو من سيتصدى لها.. وأن القوى الخارجية تحاول
أن تعيد تشكيل بديل للنظام السابق". وأضاف أن الانتخابات الرئاسية ليست
مجرد انتخابات، ولكنها محاولة من أعداء الثورة السيطرة مرة أخرى على البلد.
وحذر أبو إسماعيل من المرشحين الذين يريدون إرضاء الخارج، وأكد أنهم ليسوا
فقط هم من نقلق منهم، ولكن هناك الأخطر فمنهم من يمسك العصا من الوسط، وهو
من يقول كلاما يرضى الجميع ولكنه ليس صاحب موقف واضح وعند توليه السلطة
التنفيذية فلن يستطيع إرضاء من توهموا أنه معهم.. ووجه أبو إسماعيل كلمة
للحاضرين قائلاً: "دوركم أن تكلموا الناس فى الشوارع ولا تكلموا أنفسكم
فقط، وقولوا لهم لماذا تتركوننا وحدنا؟ وربما تكونوا أقدر منا على تقديم
شيء مفيد للبلد"..
وناشد الناخبين قائلاً: "لابد أن يكون من يذهب لينتخبنى أن ينتخب منهجا
واضحا وليس كلاماً قد أعجب الجميع"، مؤكداً أن الشعب المصرى مصمم على أن
يكون رئيسه نابعا من اختياره هو, لا من إملائى أو ضغوط خارجية أو داخلية.
وأوضح أن "السلطة السياسية اللى ستأتى فى مصر ما لا يصح ان تكون لها عين فى
الجنة وعين فى النار.
وقال أبو إسماعيل إن لجنة الانتخابات الرئاسية التى اختارها المجلس العسكرى
مثيرة للجدل ومقلقة، مشيرا إلى أن رئيسها المستشار فاروق سلطان كان له دور
غريب فى الإشراف على انتخابات دائرة الخليفة ونقابة المحامين، كما أن نائب
رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم علية علامات
استفهام كبيرة فى قضية التمويل الأجنبى وبعض أعضاء اللجنة الاخرين فهل
هؤلاء سيديرون انتخابات نزيهة وقد رأينا التعنت من اليوم الأول لفتح
الترشح.
وانتقد المرشح المحتمل بشدة قرار اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات
الرئاسة بشأن حظر الدعاية الانتخابية لأى مرشح، بعد فتح باب الترشيح اليوم
10 مارس، وقصر فترة الدعاية الانتخابية على ثلاثة أسابيع فقط متسائلا كيف
افتح الجرائد لأرى أوباما ورومنى يقومون بالدعاية قبل الانتخابات بشهور
ونحن بأيام فقط وهذا مرفوض تماما وستكون اللجنة فى مواجهه مباشرة مع الشعب
فى هذه الحالة.
وبخصوص قضية أيمن نور قال أبو إسماعيل كنت متصورا أنها ستسقط بعد الثورة
ولكنها مازالت عائقا له من الترشح على الرغم من أنها كانت نزاعا سياسيا بين
النظام وبينه وهذا عار كبير جدا، مشيرا إلى أن مصر بعد ثورة يترشح على
منصب رئيسها لأول مرة نائب رئيس سابق ورئيس وزراء سابق ووكيل مخابرات سابق
ووزير سابق وكلهم من عهد مبارك لتكون دولة ثورتها فريدة على مستوى العالم،
لكن هذا لن يقلقنا أبدا ولن يؤثر بأى شىء، لأن الشعب قد وعى واستيقظ
وستنهار هذه الأنظمة الهشة التى تحاول سرقة الثورة من الشعب