بيان مجلس شورى العلماء لتأييد أبوإسماعيل
مرشحاً للرئاسة.. المجلس: حازم سيطبق الشريعة ويحافظ على أمن واستقرار
البلاد.. ونوصيه بتقوى الله والوفاء بعهده للأمة بالسعى الرشيد فى تطبيق
الشريعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حازم أبو إسماعيل النص الكامل لاجتماع مجلس شورى العلماء الذى
عقد اليوم، السبت، وهو الاجتماع الذى أعلن فيه المجلس تأييده للشيخ حازم
صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
واتفق أعضاء مجلس شورى العلماء وهم "الدكتور عبد الله شاكر، الشيخ محمد
حسان، الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الشيخ محمد حسين يعقوب، الدكتور سعيد عبد
العظيم، الشيخ مصطفى العدوى، الدكتور جمال المراكبى، الشيخ وحيد بالى،
والشيخ أبو بكر الحنبلى، الشيخ جمال عبدالرحمن"، بالإجماع، على تأييد
أبوإسماعيل بعد المشاورة والمدارسة فى هذا الاجتماع اختيار ترشيح حازم صلاح
أبوإسماعيل لرئاسة الجمهورية.
وقال المجلس، فى بيان رسمى لها مساء اليوم، السبت، أنهم أيدوا الشيخ حازم
صلاح أبوإسماعيل، وذلك لما سموه بـ"غلبة الظن" أن المرشح هو الذى سيقوم
بإذن الله عز وجل بتطبيق الشريعة، والمحافظة على أمن واستقرار البلاد،
والحرص على علاقات مصر الداخلية والخارجية، وأوصى المجلس بتقوى الله عز وجل
والوفاء بعهده للأمة بالسعى الرشيد فى تطبيق الشريعة، واتخاذ البطانة
الصالحة، واستعمال الأكفاء، والحكمة فى اتخاذ القرار.
وأوضح مجلس شورى العلماء، أنهم هيئة مستقلة يجمع أعضاءه عقيدة (هى عقيدة
السلف الصالح)، ومنهج (هو منهج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة)، وأن قراراته
وتوصياته وبياناته بصفة مستمرة مرتكزة على هذين الأصلين: (العقيدة،
والمنهج)، مؤكداً أن أعضاءه راقبوا عن كثب طوال الفترة الأخيرة قضية
انتخابات الرئاسة، وتابعوا باهتمام بالغ مواقف المرشحين وتصريحاتهم، وقد
استوفى المعلومات الكافية عن المرشحين قدر الاستطاعة، من خلال متابعة
الأحداث، ودراسة أحوالهم، وقراءة رؤيتهم للمستقبل ومناهجهم، والعمل على رفع
مستوى معيشة جميع المصريين.
وقال المجلس: "إننا نرشح حازم صلاح أبوإسماعيل، ولكننا نحترم رؤية واختيار
إخواننا من الهيئات الشرعية العاملة على الساحة فيما يُرضى الله ما دام ذلك
فى نطاق خلاف اجتهادى سائغ فى الشريعة"، وأوصى المجلس جميع المرشحين بتقوى
الله عز وجل ومجانبة تفتيت الأصوات المنادية بالمشروع الإسلامى.
وطالب مجلس شورى العلماء، المجلس العسكرى وجميع الهيئات المنوط بها بمراحل
العملية الانتخابية أن يعملوا على أن تسير الانتخابات بنزاهة وإيجابية ونهج
حضارى يعبر بصدق عن رغبة الأمة فى اختيار رئيسها القادم