وردة الجزائرية رحلت لكنها تركت فناً يخلد ذكرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الفنانة الجزائرية وردة رحلت الفنانة الجزائرية وردة، لكنها تركت الكثير من أغنيها
وأعمالها الفنية التى ستعيش لتخلد ذكرها، وردة مولودة فى اللاتينى باريس من
أم لبنانية من عائلة يموت وأب جزائرى، وكان ولدها يملك فندقاً بالحى.
اسمها الحقيقى وردة فتوكى، مارست الغناء فى فرنسا وكانت تقدم الأغانى
للفنانين المعروفين فى ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ،
وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغانى الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغنى الراحل التونسى الصادق ثريا فى نادى والدها فى
فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة فى نادى والدها، كانت تؤدى خلال
هذه الفترة أغانى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت
أغانى خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.
قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة، الذى قدمها فى أولى
بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولى" الذى غانت فيه روحى وروحك
حبايب واسأل دموع عنيا ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس
مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت "وطنى الأكبر".
اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين
كى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء
فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، فعادت إلى
القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصرى الراحل بليغ
حمدى لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979.
كان ميلادها الفنى الحقيقى فى أغنية (أوقاتى بتحلو) التى أطلقتها فى عام
1979م فى حفل فنى مباشر من ألحان سيد مكاوى، كانت أم كلثوم تنوى تقديم هذه
الأغنية فى عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوى
حتى غنتها وردة.
تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبى العمل الشهير (بتونس بيك).
شاركت وردة الجزائرية فى العديد من الأفلام منها ألمظ وعبده الحامولى مع
عادل مأمون ومع رشدى أباظة آه يا ليل يا زمان وغنت فيه ليالينا وحنين وليل
يا ليالى، وفيلم أميرة العرب وحكايتى مع الزمان، وكذلك مع حسن يوسف فى فيلم
صوت الحب وغنت فيه العيون السود وأغنية مالى وأغنية مستحيل واشترونى
وفرحانة، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر