الشيعة يدعون لمناظرة "حسان" و"يعقوب"
دعا الدكتور محمد الدرينى الناشط الشيعى والرئيس السابق للمجلس الاعلى
لشئون آل البيت، إلى تنظيم مناظرة بين شخصيات شيعية وشيوخ سلفيين تحت رعاية
الأزهر الشريف ورموز وطنية.
وقال الدرينى فى تصريح ل" بوابة الوفد" اليوم الثلاثاء، إن الهجمة الشرسة
من التيار السلفى على الشيعة فى الفترة الأخيرة تستوجب ضرورة تنظيم مناظرة
ليعرف الرأى العام أى الطرفين على حق.
وأوضح أن المناظرة يجب أن تتضمن الجانب العقائدى لدى الطرفين والاتهامات
المتبادلة بينهما، داعيا شيوخ السلفية محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو
اسحاق الحوينى إليها.
وانتقد الناشط الشيعى هجوم الأزهر على الشيعة بعد الشائعات التى انتشرت
بشأن إقامة حسينيات شيعية فى مصر، مشددا على خطورة اعتزامه تدريس مقررات
بالمناهج الدراسية فى التعليم الازهرى تواجه المد الشيعى.
وأكد تذبذب موقف الازهر قائلا:" الازهر كان يجيز التعبد بالمذهب الجعفرى
لكنه أعلن مؤخرا عدم جواز ذلك"، وأضاف أن الازهر يقود حربا بالوكالة عن
المملكة العربية السعودية ضد ايران عبر هجومه على شيعة مصر.
وهدد الرئيس السابق للمجلس الاعلى لشئون آل البيت برفع مركز الامام على
لحقوق الانسان دعاوى قضائية ضد الهجوم الرسمى على الشيعة، لافتا إلى اللجوء
إلى المحاكم الدولية فى حال عدم إنصاف القضاء المحلي لهم.
وعلى صعيد آخر أكد الدرينى مقاطعة الشيعة لجولة الإعادة من الانتخابات
الرئاسية قائلا:" لن نختار بين حكم الفلول الممثلة فى الفريق أحمد شفيق
والفاشية الدينية التى يمثلها الدكتور محمد مرسى".
وأشار إلى اعتصامه بميدان التحرير، معلنا تأييده لأى خيار سيعلنه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى.
وأوضح طبع 100ألف منشور لعدم التصويت لمرشحى الفلول و جماعة الاخوان المسلمين فى جولة الإعادة.
وبسؤاله عن سبب دعم الشيعة للاخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية ثم
تغير موقفهم فى " الرئاسية" أرجع ذلك لأداء الجماعة السيئ داخل البرلمان
وقال:" توسمنا فيهم خيرا واعتقدنا انهم اكثر رحمة وتسامحاً لكننا انخدعنا
فيهم وظهرت حقيقتهم واضحة "