أبو عبيدة صديق يكتب: "إِنَّ شَانِئَك هُوَ الْأَبْتَر" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ شَانِئَك هُوَ الْأَبْتَر" أَى إِنَّ مُبْغِضك يَا سيدى يا"
رسول الله وَمُبْغِض مَا جِئْت بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْحَقّ
وَالْبُرْهَان السَّاطِع وَالنُّور الْمُبِين هُوَ الْأَبْتَر الْأَقَلّ
الْأَذَلّ الْمُنْقَطِع ذِكْره، ابن كثير، فما أنصفوك وقد عرفوك أشرف من
أظلت الخضراء وأقلت الغبراء، سيدى يا رسول الله لولا أنك علمتنا أن لا نرد
السيئة بالسيئة لكان لنا ولهؤلاء شأن آخر، إن ما فعله بعض أقباط المهجر،
وهم لا يقدرون خطر ما قاموا به مخالف لتعاليم كتابهم ومخالف لكل القيم فهل
ما تمخض عنه فكرهم العقيم من إساءة سينال من قدر الرسول صلى الله عليه
وسلم، إنهم كمن يحاول حجب نور الشمس فى رائعة النهار خابت جهودهم وشاهت
وجوههم ثم ماذا ــ وهذا ما لا يمكن أن يقوم به مسلم ــ ماذا لو قام أشخاص
بإنتاج فيلم مسىء للمسيح عليه السلام كيف سيكون شعور هؤلاء، وإن كنت أظنهم
من متبلدى الشعور وفاقدى الإحساس، إننا نؤمن أن عيسى رسول الله بشر نبي،
وإيماننا به من كمال إيماننا بالرسل عليهم السلام، ولا يمكن أن تصدر منا
إساءة لأحد فانظروا أينا خيرٌ مقامًا وأحسن كلامًا وأقوم طريقًا، إننا لا
نقبل المساس بذات النبى صلى الله عليه وسلم ونعتبر هذا الأمر منطقة محرمة،
إننا نطالب كل الشرفاء فى الداخل والخارج بأن يعلنوا براءتهم من هؤلاء وإلا
كان سكوتهم إقراراً ليعلموا أنهم منبوذون لا مرحبا بهم ولا كرامة لهم كلمة
أخيرة أوجهها لمن صجوا رؤوسنا بالدفاع عن الفن والفنانين هل سنسمعهم
يدافعون عن الرسول الكريم عليه السلام، أنا شخصيا لا أعتقد ذلك لأن الدفاع
عن الرسول صلى الله عليه وسلم شرف لا يستحقه من يتهاون فى الذود عنه صلى
الله عليه وسلم، فداك أرواحنا وآباؤنا وأمهاتنا سيدى يا رسول الله
عذرا رسول الله خانتنا الدروب
وتفرقت فى حب دنيانا القلوب
لو أنهم كانوا عدولاً منصفين لقدسوك
لوأنهم قرأوا الزمان لأنصفوك
لو أنهم واليوم آت عن قريب