عالم مصري يكتشف الذهب الأخضر ويوفر 3 مليار جنيه يومياً
=================================
يا ريس نفذ على طول متستناش حاجة كفاية اهدار للوقت
=================
اكتشف العالم المصري الدكتور موسى ناجى بكالوريوس هندسة ميكانيكية الحاصل
على دراسات عليا في المنشات الاقتصادية –هندسة عماره الفقراء، وماجستير في
الطاقة البيئية الذهب الأخضر الذي يعرفه بأنه البيو إيثانول- الإيثانول
النباتي والايثانول السليوزى - البيو فويل وينتج من الكائنات الحية الناتجة
من المخلفات الحيوانية أو النباتية أو الآدمية ويعد من أقدم أنواع الوقود،
بسبب استخدام الإنسان للحطب في التدفئة وتسوية الطعام منذ زمن سحيق وله
ثلاثة أنواع.
الأول الصلب ويتمثل في مخلفات النباتات كافة بما في
ذلك الأخشاب المختلفة, أما السائل فله مصدران أولهما من النباتات التي تحوى
السكر والشمندر السكري والذرة ويستخرج منها الإيثانول عن طريق التخمير،
وثانيهما النباتات الحاوية على الزيوت مثل الصويا وعباد الشمس والذرة
وتستخرج منها الزيوت التي تعالج كيميائياً للحصول على الديزل الحيوي كوقود
للسيارات أما النوع الثالث فهو الغاز الحيوي الذي يتم استخراجه من النفايات
وروث الحيوانات عن طريق التخمير في بيئة خالية من الأكسجين ويتم استخراجه
من النباتات ويتخذ صورتين, الأولى هي الإيثانول المستخرج من قصب السكر
وبنجر السكر أو الحبوب ويمكن إضافته إلى البنزين، والثانية هي الديزل
الحيوي المستخرج من الحبوب الزيتية أو النخيل.
ويمكن الاستفادة من
المخلفات النباتية التي تمثل عبئا ثقيلا على البيئة مثل قش الأرز و حطب
الذرة والقطن وذلك من خلال البحث عن الخلايا السليلوزية التى توجد في جدار
الخلية النباتية التي تحتوى على مادة السليلوز الذي يعتبر أساس تركيبها هو
سكر الجلوكوز وهو السكر الرئيسي الذي يتحول لباقي الأشكال المختلفة من
السكر, ومن خلال عملية تخمير سكر الجلوكوز يتحول إلى كحول والحصول بذلك على
الإيثانول بشكل مباشر.
مشروع د. موسى ناجى
----------------------------
يتقدم العالم الجليل د. موسى ناجى بمشروع سيوفر الملايين على الدولة
باستصلاح الأراضي والتخلص من مياه الصرف ويوفر 120 مليار جنيه من ناتج
الإيثانول عند زراعة مليوني فدان فقط، ويوفر المليارات التي تنفق على
معالجة مياه الصرف الصحي وسيضع مصر على قائمة الدول المتقدمة وكل ما يريده
من الدولة الموافقة على المشروع الذي تقدم به للهيئة القومية لمياه الشرب
والصرف الصحي ولديه المستثمرين ويطلب دورة عمل واحدة كتجربة "عام واحد
فقط"، وسوف يغطى المشروع عائده وكل التكاليف التي تم صرفها على المشروع
وفوقها أرباح مضاعفة.
يوضح د. موسى ناجى أنه سيتم تطبيق تكنولوجيا
الجيل الأول لإنتاج الوقود الحيوي وذلك بزراعة نباتات خصيصا لهذا الغرض
واستخدام مياه الصرف الصحي والزراعي كمصادر مياه لري تلك النباتات ودون
اللجوء بتاتا لمياه نهر النيل وبالتالي يتم التخلص من مياه الصرف الصحي مع
الاستفادة منها وإنشاء عشرات المصانع التي تقوم بأخذ الناتج وتحويل السكر
مباشرة إلى كحول وستتم هذه الزراعات في المناطق الصحراوية الغير مستغلة مع
اعتبار أن هذه النباتات تزرع خصيصاً لإنتاج الوقود وليس كغذاء كما يحدث
اليوم مما يعرض صحة المصريين لأخطار الأمراض الفيروسية والمزمنة وهذه
النباتات هي الذرة السكرية والبنجر لتحملهما التربة الفقيرة والرملية ويتم
بناء مصانع مجاورة لاستخراج الإيثانول من الجلوكوز مباشرة بدرجات نقاء
مختلفة فهناك إيثانول تركيز96% ويتراوح سعر اللتر منه ما بين15-20جنيها أما
الأبسليوت النقي تماما100% فسعر اللتر منه100 ـ120 جنيها وتطبق البرازيل
تكنولوجيا الجيل الأول منذ40 عاما ويتعهد د. موسى ناجى بتوفير 3 مليار جنيه
يومياً لو تم تنفيذ هذا المشروع وتوفير الدولة لبذور نبات الجدروفا
والهوهوبا والخروع لاستخراج زيوت لتوليد الطاقة ويمكن البدء من نهايات كل
محطة صرف صحي في كل محافظة من محافظات مصر بزراعتها بمياه الصرف الصحي وفى
المناطق الجرداء بها مع إقامة مصنع صغير لإنتاج الغاز الحيوي فيه كما أن
هذا المشروع سيؤدى إلى التخلص الآمن من كوارث الصرف الصحي وزراعة مليون
فدان على مياه الصرف الصحي ومنح الخريجين طوق النجاة من البطالة بتوفير 4
مليون فرصة عمل.
اختراعات تنهض بمصر
-------------------------
للدكتور موسى ناجى عدة اختراعات منها وحدات إضاءة موفرة للطاقة الكهربائية
وتعتمد على استخدام وحدات اللد لايت لترشيد استهلاك الطاقة من خلال لمبات
تم تجميعها في مصر توفر 85% من الاستهلاك العام للكهرباء وتم تنفيذها
عملياً في القاهرة الجديدة كما يمكن استخدامها في المواقع الأثرية لقلة
الإشعاعات الصادرة من كشافاتها مما يحافظ على الأثر فضلاً عن رخص ثمنها عن
الكشافات التي تستخدم في المواقع الأثرية وتتكلف ملايين الجنيهات وتضر
بالأثر كما يمكن استخدامها في المواقع الصحراوية لأنها تحتاج لأقل طاقة
لتشغيلها أو من خلال الخلايا الشمسية كما يمكن استخدامها فى القرى السياحية
والحدائق العامة والمدن الجديدة.
كما أن د. موسى ناجى وفريق
العمل معه لديهم الاستعداد للدخول حالاً في مشروع لاستصلاح الصحراء والحفاظ
على صحة المصريين باستخدام مخصبات حيوية للنبات خالية من المواد
الكيميائية والكائنات المعدلة وراثياً والتي تساعد على زراعة الصحراء وذلك
باستخدام مادة لديهم تسمى "الهيدروجيل" وهى مادة جيلاتينية تحافظ على الماء
من التسرب إلى باطن الأرض مما يجعل النبات يستفيد بأكبر كم من المياه
والعناصر الصغرى والكبرى العالقة به وتحافظ على العناصر المغذية للنبات
التي تذوب في المياه أكبر وقت ممكن وتضاف مادة الهيدروجيل للأسمدة العضوية
والمركبات الطبيعية والتي تعتبر مخصباً حيوياً يقوم بتثبيت الهواء الجوى
مما يزيد من الكربون العضوي، كما أن المواد المضافة بهذا المركب تساعد على
تكوين الدوبال فى التربة والتى تعتبر مخزناً للمواد الغذائية وعن طريقها
يتم تجميع الحبيبات المائية المحملة بالمغذيات الصغرى والكبرى للتربة مما
يساعد على درجة التهوية الخاصة بالتربة ويقلل بالتالي من استخدام الأسمدة
الكيميائية المسببة للأمراض لخلو هذا المركب من المواد الكيميائية
والكائنات المعدلة وراثياً علاوة على احتوائه على أكثر من 70 نوع من
البكتيريا النافعة وهذا النوع من الأسمدة صالح للزراعات الحقلية والخضراوات
والبستانية ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية.
* بطاقة تعارف
----------------
دكتور موسى ناجي : دراسات عليا فى ترشيد الطاقة والطاقة البديلة - بوسطن
أمريكا، دبلومة فى دراسات الجدوى الاقتصادية الأولية للمشاريع الصغيرة(معهد
التعاون)، ماجستير فى الطاقة البيئية- عين شمس، دكتوراه فى الفلسفة من
إعادة تدوير المخلفات والاستفادة الفعلية منها –بوسطن89.
محاضر
بكلية الدراسات التكنولوجية 84- 88 السعودية، عضو هيئه تدريس هندسة عين شمس
88- 95، مستشار هندسي بالتنمية العمرانية باللجنة التنفيذية لتخطيط مدينة
الرياض، مدرس بالمعهد العربي لإنماء المدن –الرياض، مستشار هندسي بوزارة
الصناعة – السعودية، مستشار هندسي بالجهاز التنفيذي للمشروعات الهندسية –
السعودية، مستشار فني بلجنة الطاقة المتجددة – جهاز تخطيط الطاقة المتجددة –
مصر، مستشار بلجنة بحوث المدينة العربية فى المجالات الاقتصادية –
الاجتماعية –المعمارية – الإدارية – التنظيمية ، مدير عام شركة (Green
Energy Egypt