م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نابليون بونابرت عند توليه القنصلية أول مرةتقلد بونابرت رتبة ملازم ثانيفي سلاح المدفعية بالجيش الفرنسي ، ثم قام بالخدمة في مدرسة تدريب ضباطالمدفعية ، وفي عام 1791 م تم ترقيته إلى رتبة ملازم أول ومنها إلى رتبةنقيب في عام 1792 م، ونظراً لذكاء نابليون ومهارته العسكرية والحربية تدرجسريعاً في عمله، فتم تعيينه قائداً للجيش الفرنسي في عام 1794 م وذلك بعدتمكنه من حماية مدينة تولون أثناء الثورة الفرنسية.تمكن نابليون من تحقيق النصرلفرنسا والجيش الفرنسي في العديد من المعارك التي قام بخوضها وكانتالبداية انتصاره في الحرب التي وقعت بينه وبين النمسا ، ثم توالتانتصاراته في عدد من الحروب الكبرى الأخرى، إلى أن وقعت فرنسا معاهدةكامبو فورميو والتي نتج عنها توسع فرنسا في أراضيها.حملته على مصرعاد نابليون بعد كل هذه الانتصارات
إلى وطنه كبطل وطني عظيم حقق الكثير من أجل بلاده ، وبعد كل هذا النجاح
توجهت أطماع فرنسا ونابليون بونابرت إلى مصر فقام بشن حملة عسكرية إليها
لكي يتخذ منها قاعدة عسكرية لمحاربة بريطانيا والوصول إلى الأملاك الإنجليزية في الهند ، وتنفيذ مخططاته في طرد الإنجليز من ممتلكاتهم في الشرق، وإيجاد طريق تجاري آخر بعد أن قام الإنجليز بالاستيلاء على طريق رأس الرجاء الصالح ، والعمل على شق قناة السويس ، وأيضاً للاستيلاء على الثروات الموجودة في مصر، والعمل على تأديب المماليك الذين أساءوا معاملة الفرنسيين والاستيلاء على أملاك الإمبراطورية العثمانية ، وبالفعل أبحر الأسطول الحربي الفرنسي من ميناء تولون في 19 مايو1798 م ، وفي طريق الحملة إلى مصر قامت بالاستيلاء على جزيرة مالطة ، ووصلت جيوش الحملة الفرنسية إلى مصر حيث دخلت إلى الإسكندرية وقامت باحتلالها في 2 يوليو عام 1798 م ، ثم أخذ الفرنسيون بقيادة نابليون بونابرت في الزحف إلى القاهرة
مروراً بالمدن والقرى المصرية وهو الأمر الذي لم يكن سهلاً حيث لاقى
الجنود الفرنسيين شتى أنواع المقاومة الشعبية من المصريين ، بالإضافة
للمواجهات التي وقعت بين الجيش الفرنسي وجيش المماليك بقيادة مراد بك وانتهت بهزيمة المماليك ودخول الفرنسيين إلى القاهرة.
تودد نابليون للمصريينحاول نابليون بكل السبل التودد للمصريين والظهور لهم كبطل جاء ليحررهم من تسلط المماليك
، كما عمل على محاباة المصريين من خلال تأكيد احترامه للعقائد والعادات
والتقاليد الخاصة بهم، وحاول بكل السبل إقناعهم أنه مسلم وأن الجنود
الفرنسيين مسلمين وأنه قام هو وجنوده بتخريب كرسي البابا في روما
والذي كان يحث النصارى على محاربة المسلمين، كما فعلوا ذلك في مالطة
بطردهم فرسان القديس يوحنا، وكان يحاول ألا يظهر في صورة المعتدي المحتل
ولكنه لم يتمكن من سياسة الخداع هذه حيث ثار المصريين على الاستعمار
وضربوا أروع الأمثال في قصص البطولة والكفاح ضد الاحتلال.
ولم يستمر الاحتلال الفرنسي لمصر سوى
ثلاث سنوات نتيجة للمقاومة الشرسة والثورات التي شنها المصريين على
الاستعمار الفرنسي وانتشار وباء الطاعون حيث بدأ الجيش الفرنسي مرحلة من
الضعف، بالإضافة إلى أن إنجلترا وتركيا قد عقدوا العزم على طرد الفرنسيين
من مصر، وبالفعل تم عقد خطة بين كل من الجيش العثماني والأسطول الإنجليزي
بقيادة القائد الإنجليزي نيلسون ووقعت الهزيمة للجيش الفرنسي في المعركة
التي سميت معركة أبو قير ، وتم جلاء الجيش الفرنسي عن مصر في عام 1801 م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نابليون بونابرت أمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بونابردي باشا" بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه …
ايها المشايخ والأئمة ..
قولوا
لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في
روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على
محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين
كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن
الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان
العثماني ..ادام الله ملكه…
ادام الله اجلال السلطان العثماني
ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي
لعن الله المماليك
وأصلح حال الأمة المصرية"
وظل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقاوم تقدم الجيش الفرنسى فى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين ، وأخيراً
أستسلم وكف عن القتال ، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة ،
واعلن بها الامان . وفى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اصدر نابليون بونابرت أمرا بتنفيذ عقوبة الاعدام فى السيد محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة.
وأصبح نابليون بونابرت حاكم مسلم واسمه " بونابردى باشا" وكان يطلق عليه المسلمين أسم على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب .
وكان
يتردد الى المسجد في ايام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية
بالصلاة ، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء
المسلمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كتاب وصف مصررافقت الحملة الفرنسية مجموعة من
العلماء فى شتى مجال العلم فى وقتها اكثر من 150 عالما واكثر من 2000
متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي
نابليون بونابرت في مصر خلال اعوام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
من كيميائيين وأطباء وفلكيين , وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر وهو
عبارة عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من الصور واللوحات مملوكة لمكتبة
الاسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم
بها المجمع العلمي المصري
وقام هؤلاء العلماء بعمل مجهد غطى
جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل
كل أمور الحياة في مصر انذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة
ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة
الدقة والتفاصيل . ويعتبر هذا الكتاب ألان اكبر وأشمل موسوعة للأراضي
والآثار المصرية كونها اكبر مخطوطة يدوية مكتوبة ومرسومة برسوم توضيحية
قتميزت بالدراسة العميقة الدارسين والاكاديميين الذين رافقوا نابليون فيما
نشر الكتاب بين عامي 1809/1829.
كما تشتمل هذه المجموعة على صور ولوحات لأوجه نشاط المصرى القديم للآثار
المصرية وأيام الحملة نفسها التاريخ الطبيعي المصري بالاضافة إلى توثيق كل
مظاهر الحياه والكنوز التاريخية والفنية والدينية المصرية وتسجيل جميع
جوانب الحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية آنذاك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شعار الإمبراطور نابليون بونابرت
إمبراطوراً لفرنسابعد فشل حملة نابليون على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عاد إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث أحدث انقلاباً بها تولى بعده السلطة وأصبح إمبراطوراً عليها في مايو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م ، استطاع نابليون أن يكون إمبراطورية أوربية هائلة، ففي عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م دخل الحرب ضد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونجح في التغلب عليهم ولكن عندما دخل الجيش الفرنسي إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لم يستطع المقاومة ولم يتمكن نابليون من تزويد جيشه بالإمدادات اللازمة
فأصابه الإنهاك والتعب نتيجة لبرودة الطقس وانتشار الأمراض في صفوفه فهلك
في هذه الحملة قرابة 500 ألف جندي فرنسي فكانت الهزيمة من نصيب نابليون
وجيشه.
وبعد عودة نابليون من روسيا تحالفت عليه عدد من الدول الأوربية منهم
النمسا وإنجلترا، وبروسيا وروسيا في "معركة الأمم" وسقطت باريس في أيديهم
في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م ، وقام نابليون بالتنازل عن العرش ونفي في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الساحل الشمالي الغربي لإيطاليا ، ولكنه عاد من جديد وكون جيش مرة أخرى ولكن تصدى له الحلفاء بقيادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ووقعت الهزيمة له مرة أخرى في عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشهيرة بالقرب من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وهو الأمر الذي لم يستطع أن يكون معه نابليون جيشاً آخر فقرر التنازل عن الحكم حيث تم نفيه إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بجنوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنجازاتهتمكن نابليون في خلال فترة حكمه لفرنسا بضم معظم الدول الأوربية إلى نفوذه، كما ساهم في وضع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو القانون المدني والذي أعطى للشعب الفرنسي العديد من الحريات ولا يزال
هذا القانون الذي وضعه نابليون يشكل الأساس للقانون المدني الفرنسي إلى
الآن بالإضافة للعديد من الإصلاحات التي أجراها على فرنسا.
وعلى الرغم من الاحتلال والقهر الذي
تعرض له الشعب المصري على يد جنود الاحتلال الفرنسي بقيادة نابليون إلا
أنه كان هناك عدد من الإيجابيات ومنها حضور العديد من العلماء المرافقين
لنابليون والحملة الفرنسية، حيث كان هناك العديد من العلماء في شتى
المجالات العلمية والفنية وغيرهم من أطباء ورسامين وفلكيين والذين ساهموا
جميعاً في وضع كتاب "وصف مصر" وهو الكتاب الذي يقوم برصد وتسجيل كل أمور
الحياة في مصر من حياة حضارية قديمة وتوثيق لجميع الثروات التاريخية
والفنية والدينية المصرية، فخرج الكتاب في عشرين جزء متميز بلوحات ورسومات
يدوية شديدة الدقة، ويعد هذا الكتاب الآن أكبر مخطوطة يدوية بها حصر شامل
للأراضي والآثار المصرية يتمتع بالدراسة المتعمقة والرسوم التوضيحية .
كان أحد أحلام نابليون هو حفر قناة
تربط ما بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ولكن لم يتحقق هذا الحلم
في عهد نابليون، ولكن تحقق بعدها بنصف قرن عندما قام ديليسبس بحفر قناة
السويس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مراسم تتوجيه الإمبراطورية جوزفين إبنة إمبراطور النمسا في كاتدرائية نوتردام
وفاته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفاة نابليون
رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم
فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات
مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم
الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م ، من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع
مات مسموما وليس نتيجة الإصابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الخامس من مايو/أيار عام 2009 عن 51 عاما. وأكد د. كينتز إن الزرنيخ
وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية
مهضومة ، وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة "سيانس أي في"
(علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر
ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التى قالت أن
الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر