تضارب في الاقوال بس ربنا يكشف لنا الحقيقة

مرسي»
عنَّف وزير الداخلية وقال له «أنا مش ناقص أخطاء»

الشروق | منذ
10 دقائق

كشفت مصادر
امنيه لـ«الشروق»، تفاصيل اجتماع رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، مع المجلس
الأعلى للشرطه، امس الاول، مؤكده ان «الرئيس شن هجومًا شرسًا علي اللواء محمد
إبراهيم، وزير الداخليه، وحذره من الاخطاء التي وقعت فيها الشرطه، خلال تعاملها مع
التظاهرات السلميه امام قصر الاتحادية، والتحرير، وفضيحه الأمن المركزي في
الاعتداء علي المواطن حماده صابر، المسحول، باعتبارها اهانه شديده للنظام باكمله».

واضافت
المصادر، ان «مرسي عنّف وزير الداخليه قائلاً: انا مش ناقص اخطاء، وطلب منه
التعامل مع المعتدين علي المنشات العامه بحسم، وليس بعنف، كما حدث مع حماده، الذي
صورته جميع وسائل الاعلام».

واكدت ان
«الرئيس طلب سرعه الانتهاء من التحقيق مع الضباط المتهمين في قضيه المسحول
وتقديمهم للنيابه العامه».

وشدد مرسي علي
ضروره ان يتم تعامل رجال الشرطه مع المتظاهرين باقصي درجات ضبط النفس.

وقالت
المصادر، ان «الرئيس شرح فكرته عن التعامل بحسم مع المعتدين علي المنشات العامه،
بانه يقصد القبض عليهم ولكن بصوره انسانيه وتقديمهم للنيابه العامه»، موضحه ان
«وزير الداخليه اللواء محمد ابراهيم قال له «يا فندم الاعتداء علي قصر الاتحاديه
اعتداء علي رمز الدوله لا يمكن ان نسمح به نهائيًا، وان الامن الان يسيطر علي جميع
المواقع الشرطيه».

واضافت
المصادر، ان «الوزير قدم تقريرًا عن مجهودات وزاره الداخليه بالحملات المستمره علي
البؤر الاجراميه في جميع المحافظات، والحاله الامنيه، وملفًا اخر عن واقعه حماده
صابر المسحول، ونتائج التحقيقات مع الضباط المتهمين بسحله».

واشارت
المصادر، الي ان «ابراهيم اكد ان تصرفات المسحول كانت مشينه للغايه لم يتحملها
جنود الامن المركزي، ولم تظهر في الفيديو، وتم بترها منه»

«ضباط الشرطة
الأحرار»: «الإخوان ضربوا المتظاهرين بالنار باتفاق مع وزير الداخلية»

كتب: يسري البدري

الثلاثاء, 05/02/2013 21:17

ذكر بيان
لحركة «ضباط الشرطة الأحرار»، الثلاثاء، أنه توافر لديها معلومات موثقة تفيد
بـ«وجود اتفاق بين وزير الداخلية ومسؤولين في السلطة بأن تتولى ميليشيات تابعة
لجماعة الإخوان المسلمين إطلاق النار على المتظاهرين في الشوارع، لرفع الحرج عن
الوزارة».

وأضافت الحركة
التي ظهرت مؤخرًا، ويعد هذا البيان الخامس لها: «تلقينا شهادات من زملاء لنا في
عدة مواقع، أبرزها بمحيط القصر الجمهوري في الميرغني بمصر الجديدة، تفيد بأن ضباط
وأفراد الشرطة العاملين في هذه المنطقة لم يكونوا مسلحين ببنادق أو مسدسات تطلق
الرصاص الحي، وأن أقصى تسليح لهم كان بنادق الخرطوش، ولم يطلقوها على المتظاهرين
في الوجه أو الصدر».

وتابع البيان:
«حسب شهادات زملائنا الضباط، تلاحظ وجود قناصة ملثمين على أسطح بعض العمارات، تم
تسهيل دخولهم وتمركزهم فوقها، وقد لوحظ أن الملثمين يرتدون ملابس سوداء، ويطلقون
الرصاص على المتظاهرين، وهو ما لاحظه الضباط جيدا، لكنهم لم يستطيعوا التصدي له،
لأن التعليمات التي تلقوها كانت مقتصرة على التصدى للمظاهرات ومنعها من الاقتراب
إلى القصر الجمهوري، كما أن الشرطة لم تكن مسلحة للتعامل مع مثل هؤلاء القناصة».

وأكد البيان
أنه «وفقًا للمعلومات السرية التي حصل عليها ضباط الشرطة الأحرار، فإن وزير
الداخلية وعددًا محدودًا جدًا من قادة الشرطة هم الذين يعلمون بتفاصيل هذا
الاتفاق».

واعتذرت حركة
«ضباط الشرطة الأحرار» عما سمته «التصرفات غير الأخلاقية أو المهنية التي قام بها
بعض الجنود والضباط، ومنها واقعة المواطن حمادة صابر»، مؤكدة في ذات الوقت أن
«وجود عدد من العناصر المنحرفة داخل جهاز الشرطة لا ينفي أن أغلبية العاملين
بالجهاز مواطنون مصريون شرفاء، لا يوافقون على سياسة وزير الداخلية، ولا على العنف
الذي يمارسه بعض أفراد الشرطة».

ودعا «ضباط
الشرطة الأحرار» الضباط وكل العاملين بجهاز الشرطة إلى «البدء في وقفات احتجاجية
أمام جميع أقسام الشرطة ومديريات الأمن، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وعودة
جهاز الشرطة ليكون جهازًا محترفًا ينفذ القانون، ولا يتم استخدامه بشكل سياسي يفقد
ثقة الشعب في الشرطة، وقد بذلنا جهودا مضنية لإعادتها خلال العامين الماضيين»،
بحسب البيان.

يارب يحمى مصر من الخاينين ويحفظها
وربنا ينتقم من كل حاكم ظالم وكل خاين

انا اول مرة اسمع عن حركه اسمها ضباط شرطه احرار

والله عن نفسى انا لا اثق فى اعلام مصر سواء كان مقرؤ او مكتوب ...باعنى اى خبر بسمعه مش بصدقه

شكرا للمرور الكريم نور والاء
ولا نملك الا الدعاء لمصر بالستقرار وزوال الظلم

» البحث عن الحقيقة: الآن قد جاء الآوان لتعرفوا الحقيقة وتقتفوا أثرها
» من انواع الاقوال
» تضارب فى الإعلام الأمريكى بشأن رحيل مبارك
» اتقي ربنا فيا.
» ربنا يسترها معايا