في البداية فإنني أذكر أنني كتبت منذ أكثر من عامين في نفس المنتدى تقريباً نفس هذا الخبر
وكان على سبيل المزح والأمل الخافت وسط تلاطم أمواج اليأس التي كانت تعتري مصروشعبها وماضيها وحاضرها
أما الآن فتتداول معظم مواقع الاتصال منذ الأمس خبر اكتشاف الشركة الكندية ترانس جلوبال اكتشافها لأكبر بئر بترول في العالم في صحراء مصر الغربية بمنخفض القطارة - مرسى مطروح
ولكن أن يخرج هذا الخبر في ذلك الوقت فمن المسؤول عن إذاعة هذا الخبر وما مصلحته في ترويجه إن كان مجرد إشاعة، وإن لم تكن إشاعة فهل من المعقول أن تصبح مصر في عشية يوم وضحاها أكبر منتج للنفط في العالم ؟
هل من الممكن أن نتحول قوة اقتصادية في غضون شهور قليلة بهذا الشكل ؟
خرجت الشركة الكندية لتنفي الخبر .... ولكن سرعان ما عاد أحد مسئوليها رفض ذكر اسمه ليؤكد أن الخبر صحيح وأن التكتم على الخبر هو بناء على تنسيق مع الوزارة المختصة (وزارة البترول + مؤسسة الرئاسة) خوفاً من عمليات إرهابية من الممكن أن تطال موقع البترول وتتسبب في مشاكل للشركة ولذلك فقد كانت نصيحة الوزارة والرئاسة الكتمان في الوقت الحالي..
هل من الممكن أن يكون هذا الخبر صحيح بنسبة 100% وأن تتحول مصر من متسول للطاقة إلى أكبر مصدر للطاقة في إفريقيا بل والعالم ؟
إخواني لا تفقدوا الأمل ... فقد قال ربنا عز وجل:
( وإن عدتم عدنا )
إذا عدتم إلى طريق الحق وقول كلمة حق فتحنا عليكم أبواب الخير والراحة والرضا
وإليكم تفاصيل الخبر الذي تناقلته جريدة الوطن
كشف مصدر بالهيئة العامة للبترول، عن اكتشاف شركة «ترانس جلوبال» الكندية، أكبر بئر بترول فى العالم، بمنخفض القطارة بالصحراء الغربية قرب مرسى مطروح. وقال إن الدراسات «السيزمية ثلاثية الأبعاد» لحجم الاحتياطى، تتوقع استخراج 20 مليار برميل (مكافئ) سنوياً من البترول والمتكثفات والغاز، ما يجعل مصر أكبر دولة منتجة للبترول فى أفريقيا والعالم، خلال أشهر قليلة.
وأوضح المصدر لـ«الوطن»، أن هيئة البترول أرسلت فريقاً من غرفة العمليات لمتابعة حفر الحقل الجديد، لوضعه على خارطة الإنتاج، واعتبر أن هذا الاكتشاف سيحل أزمات السولار والبنزين والكهرباء خلال فترة الصيف، خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى إبلاغ «الرئاسة» بالحقل الجديد للاهتمام به، خاصة أنه سيغير وضع مصر اقتصادياً على المستوى العالمى، موضحاً أن مصر تمتلك 1% فقط من الاحتياطى العالمى للغاز الطبيعى، بينما تمتلك البلاد احتياطياً بترولياً من منتجات بترولية وغاز طبيعى ومتكثفات بحجم 17.2 مليار برميل مكافئ، ويمثل احتياطى الغاز الطبيعى حوالى 75% منها.
وقال المهندس عزيز عفت، الخبير البترولى، إن مصر ستستفيد مالياً بشكل ملحوظ من الحقل الجديد، خاصة مع تزايد استهلاك المنتجات البترولية، وأضاف أن تلك الحقول الكبيرة تحتاج إلى تطوير دائم، للحفاظ على معدلات الإنتاج اليومية. وأوضح عفت لـ«الوطن» أنه إذا صدقت توقعات الدراسات السيزمية، ستعود بالنفع ويدخل أكثر من مليار دولار شهرياً للاقتصاد القومى، ويخفض استيراد الوقود، موضحاً أن الحكومة قد تلجأ لإلغاء دعم الطاقة نهائياً.
وطالب بتدخل مجلس الوزراء لتعديل اتفاقيات البترول للسماح للشركاء الأجانب بضخ استثمارات كبيرة ومجازفة فى قطاع البترول المصرى، لتسهيل البحث واستكشاف حقول البترول والغاز الطبيعى. وأضاف أن الاهتمام بالحقول المنتجة الكبرى يزيد معدلات الإنتاج، لافتاً إلى وجود أكثر من 100 تريليون قدم مكعب احتياطية فى مصر لم تكتشف بعد.
يا رب تكون حقيقة