[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أدى حادث قتل شاب مصري بمدينة ميلانو الواقعة في شمال إيطاليا الليلة الماضية، إلى اشتباكات عنيفة في حي للمهاجرين هناك.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية -الأحد- أن الشاب المصري 19 عاماً دخل هو وصديق له في عراك مع مجموعة من مواطني أمريكا اللاتينية الذين طعنوا الشاب المصري بعد النزول من الحافلة.
وخرج ما يزيد على 36 من مواطني شمال أفريقيا الغاضبين لتعقب مجموعة الجناة، وأثاروا الفزع والهلع لعدة ساعات في الحي الذي تقطنه أغلبية من المهاجرين.
ووفقاً للتقارير الإخبارية؛ فقد أدت الاشتباكات إلى تكسير العديد من نوافذ المحلات التجارية وحرق سيارات وحاويات قمامة. وألقت الشرطة القبض على أربعة أفارقة؛ في حين لا يزال قاتل الشاب المصري هارباً.
من جهته أرجع نائب عمدة ميلانو، ريكاردو دي كوراتو مثل هذه الأحداث إلى التكدس الشديد للأجانب في المنطقة؛ مشيراً إلى أن الحي المذكور يعيش "على صفيح ساخن" منذ فترة طويلة.
كما طالب حزب "ليجا نورد" المناهض للأجانب بترحيل فوري لكل المشاركين في هذه الأحداث، وتفتيش دقيق لكل المنازل في هذا الحي.
وعلى الجانب الآخر صرّح السفير محمد عبد الحكم -مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة واللاجئين- بأن خمسة من مواطني بيرو والمقيمين بميلانو في إيطاليا، قاموا بالاعتداء على ثلاثة مواطنين من "مصر وساحل العاج والمغرب"؛ مما أسفر عن مقتل المواطن المصري حامد محمود عبد العزيز السيد عبده.
وقال إن سلطات البوليس الإيطالي تكثّف جهودها وتحرياتها من أجل إلقاء القبض على الجناة ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع الذي شهد مقتل المواطن المصري.
وأضاف عبد الحكم أن قنصليتنا العامة في ميلانو تواصل اتصالاتها مع البوليس الإيطالي ووزارة العدل من أجل الإسراع بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.