[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكد الفنان أحمد عز أنه اضطر إلى قبول أدوار لم يكن راضيا عنه وأنه لن يكررها مشيرا إلى أنه لم يكن له حق الأعتراض على أى دور خاصة وأنه كان فى البدايات وكان يسعى إلى أن يعرفه الناس وقال أن وسامته ليست دليل نجاح ولكن اجتهاد الممثل هو الأساس فى العمل السينمائى رافضا قبول أى أفلام فيها جنس.
كان أحمد عز يتحدث لـ "عمرو الليثي" فى برنامجه "واحد من الناس" الذي يذاع علي قناة دريم الفضائية.
ماذا عن بدايات أحمد عز؟
ولدت في حي عابدين ووالدي كان يعمل في شركه بترول ووالدتي ست بيت بعد أن تركت العمل وكنا كأي عائله مصرية متوسطة وانتقلت بعد ذلك إلي حي المعادي ونحن ثلاثة أخوة لم يكن لأحد فينا أي علاقه بالفن.
ماذا كان احساسك بعد وفاه والدتك؟
انقلبت حياتي لأنها كانت حنان وتربية وكانت تخاف علي وقلقت عندما دخلت مجال التمثيل وكانت مريضة تعانى من السرطان لمدة 12 عشرعام وكانت لا تشعر أحد بأنها مريضة وتتحامل علي نفسها وجاءتني في حلم قبل الوفاة وهى ترتدي أشياء جميلة وقالت لي: أنا راضية عنك أنت ومصطفي ومعتز واستيقضت من النوم علي خبر الوفاة.
هل كان لوالدك تأثير في حياتك؟
علمني الرجولة واحترام الكلمة وأشياء كثيره أثرت فينا بعد ذلك.
كيف دخلت الفن؟
كنت أعمل في مجال الفنادق وقابلت المخرجه إيناس الدغيدي صدفة واعطتني دورا في فيلم "كلام الليل" وكنت قبل ذلك أعمل مع شريف عرفه في مجال الإعلانات.
ألم يكتشفك كممثل؟
كان يرانى في الإعلانات أفضل وكان عنده حق لأن نفسي قصير في التمثيل.
هل أعجبك فيلم كلام الليل؟
هذا سؤال محرج لأن أبطال ومخرجة الفيلم أصحاب فضل علي.
أنت كمشاهد مارأيك؟
هذه النوعيه من الأفلام لا أحبها وأنما كانت فرصه أن أعمل مع يسرا وإيناس الدغيدي سواء اتفقنا معها أو اختلفا فهي مخرجه مثيرة للجدل وهذا ما يجعل الناس تذهب لكي تشاهد أعمالها.
ماذا كان أحساسك بعد أن عملت فيلم "كلام الليل" بعد عام ونصف بلا عمل؟
قلت: النصيب لم يأت بعد.
هل هي جرأة منك أن تعمل في فيلم "مذكرات مراهقة" الذي يناقش "العذرية" في السينما؟
وقتها لم انظر الي ذلك فقد كان كل مايهمني كان كيف أكون ممثلا ولم يكن لي حق الاختيار وأساتذة كبار فعلوا مثلما فعلت في البدايات لكن لو سألتني ممكن أعمل هذا الآن سأقول لك: لا .. ليس تهربا مني ولكن لأنني سأعمل حساب للجمهور الذي يأتي لكي يشاهدني وحافظا على مشاعر الأسرة المصرية.
ماذا كان احساسك بعد فيلم "يوم الكرامة"؟
كنت سعيد جدا لأنها كانت قصة حقيقية وحافز للناس لكي تشاهد العمل وعرف الناس ومجموعة العمل أنني ملتزم.
هل كان مسلسل "ملك روحي" نقطه تحول في حياتك؟
بالتأكيد وكان اختيار مجدي أبوعميرة وجمال العدل ويسرا من الأمور التي اسعدتني .
هل نجح المسلسل لوسامتك أم لكونك فنان جيد؟
هو توفيق من الله أولا ثم ظهوري مع يسرا والدور أما الوسامة فيمكن أن تكون في يوم أو يومين ولكن لا تظل ثلاثين حلقه وأنا لا أري نفسي وسيم والوسامة ليست دليل نجاح وإنما هي مدخل فقط ووالدتي رحمه الله عليها كانت سعيدة جدا بهذا المسلسل وتقلب كل القنوات لكي تشاهده أكثر من مرة ومن فرحها الشديد عندما كانت تشتري بعض الأشياء من المحلات كانت تقول لهم أنا أم أحمد عز.
هل فكرة النجم الوسيم لا زالت موجودة لدى صناع السينما؟
أول مرة أعمل فيها في السينما لم تكن عندي الموهبة الكبيرة لكي يعتمد علي في بطولة فيلم ولكن الوسامة تعد مدخل ولكن الاستمرارية تحتاج لمجهود فالشكل يجعل النجومية نتهي بسرعة.
ألم تغضب عندما يقولون نحن نختار أحمد عز لوسامته؟
أغضب فقط عندما يقولون عني أنني ممثل غير جيد أما الوسامة فهى من عند الله.
هل عندك مباديء حاليا في اخيتارتك الفنية؟
لا أحب مشاهد الجنس في أفلامي حاليا لأنني أحافظ علي مشاعر العائلات المصرية ولا أريد أن أفقد أحد من جمهورى.
متي تقول لا لهذا العمل؟
إذا لم يكن يطرح قضية أو يقول شيئا جيدا فهدفي أن أقدم رسالة.
هل التطرف موجود من وجهه نظرك ؟
موجود في كل شيء في الفن في الكرة الخ
ما مدي خطورة التطرف في الدين علي الفنان؟
أن ينظر الي الفن نظرة دينية بمعني أن يحكم علي الفن دينيا ونحن عندما نصور مشهد فيه قبلات وأحضان يكون هناك ناس كثيرة موجودة أثناء التصوير ونحن نقصد أن نوصل رسالة أو معلومة وننبه الناس من الخيانات أوما شابه ذلك.
هل عدنك حلال وحرام في التمثيل؟
لم أمثل مشاهد غير نظيفة وأنا لم اتبرأ من فيلم "مذكرات مراهقه" ولكنه لو عرض علي الآن سأرفضه.
هل لوصل جماعه الإخوان المسلمين إلي السلطة ستتوافقك معك أو تتعارض كفنان؟
سيمنع الفن أصلا أو سنعمل أشياء بمعايير معينة.
هل أنت مع تدين الفن؟
أنا ضد هذا ويجب ألا ينظر إلي الفيلم دينيا فالمفروض أن ينظر إليه هل هو فيلم هادف أم لا.
من من الدعاة تشاهده وتحب تسمع له؟
الشيخ خالد الجندي وعمرو خالد وأنا لست متطرفا ولا متزمتا بل أؤدي ماعلي من فروض.
متي بدأ بزوغ نجمك السينمائي؟
بعد ماعملت "ملك روحي" والنجاح الذي حققه وعندما كنت أسافر إلي أي دولة عربية كانوا يستضفونني في قاعة كبار الزوار ولذا شعرت أنني في نعمة ولابد أن أحافظ على هذا النجاح.