[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قررت دائرة التعويضات بمحكمة شمال الجيزة الابتدائية -أمس الثلاثاء- تعليق الفصل في دعوى التعويض المقامة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر, ضد الكاتب الصحفي عادل حموده رئيس تحرير جريدة الفجر, ومحمد الباز نائب رئيس تحرير الجريدة.
وطالب شيخ الأزهر بالحصول على تعويض عما لحق به من أضرار أدبية ومادية جرّاء ما نشر بالصحيفة ضده على نحو اعتبره سباً وقذفاً في حقه, بقيام الجريدة بنشر صورة له جعلته فيها يرتدي زي بابا الفاتيكان.
وقررت المحكمة وقف الدعوى تعليقياً لحين الفصل في الطعن بالنقض المقدم من عادل حمودة و الباز على الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة بتغريم كل منهما 80 ألف جنيه لإدانتهما بسبّ وقذف شيخ الأزهر.
وكان شيخ الأزهر الشريف أقام دعوى تعويض مدني أمام محكمة شمال الجيزة الابتدائية ضد كل من عادل حموده رئيس تحرير "الفجر"، ومحمد الباز نائب رئيس التحرير، بسبب قيام الجريدة بنشر تحقيق صحفيّ في عددها الصادر في 19 مارس 2007؛ ذكرت فيه أن شيخ الأزهر ينوي زيارة بابا الفاتيكان رغم تصريحات "الفاتيكان" المسيئة للإسلام و الرسول الكريم، وألبست الجريدة شيخ الأزهر زي بابا الفاتيكان، وعلى صدره الصليب؛ وهو ما اعتبره شيخ الأزهر سباً وقذفاً في حقه، ورفض جميع محاولات الصلح مع الجريدة، واستمر في دعواه حتى صدر حكم من محكمة الجنايات بالجيزة في 12 أكتوبر 2008 يقضي بتغريم كل من حموده والباز 80 ألف جنيه لكل منهما لإدانتهما بسب وقذف شيخ الأزهر، كما قررت المحكمة إلزامهما بسداد تعويض مالي مؤقت؛ قدره 5 آلاف جنيه لشيخ الأزهر، وبرّأتهما من تهمة إهانة هيئة الأزهر؛ إلا أن حموده والباز قاما بالطعن على الحكم الصادر أمام محكمة النقض والتي لم تفصل في الطعن حتى الآن.