تعريف التوحد اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة
تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر.
تظهر علاماته الرئيسية في :
لا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية
يصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة ( الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف
الاناث تقريبا)
اسباب مرض التوحد
اسباب مرض التوحد لا تزال غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والابحاث التي اجريت على
الاطفال التوحديين اظهرت ان هناك ضررا واصابة للجهاز العصبي المركزي(الدماغ), اما
اثناء فترة الحمل أو بعدالولادة وخلال السنتين الاولى من عمر الطفل تسبب حدوث مرض التوحد,
لكن هل هي بالتحديد جينية أي العوامل الوراثية أو تاثير البيئة
توحد الطفل ازداد الاهتمام بتوحد الطفل مع تطور الوضع الصحي عالميا وتجري
دراسات وابحاث لمعرفة اسباب التوحد وخصائصه وتشخيص التوحد
لما له من تأثير كبير على نمو وتطور الطفل ومستقبله ولايجاد طرق
علاج ناجحة للتوحد تعتمدعلى التدخل المبكر في المعالجة لرفع كفاءة
الطفل لتمكنه من مواجهة الحياة وتدبر نفسه بالقدر الممكن.
ووصف الطفل الذي يعاني من هذا المرض التطوري بالتوحد لوجود
العجز في الاتصال واللعب والارتباط مع الاخرين
والقدرة على تعلم المهارات ويتصفوا بالانغلاق والانسحاب وعدم التواصل
مع العالم الخارجي. لكن مع تطور اساليب المعاجة وخاصة المبكرة تستطيع
التخفيف من اثار المرض وتدريبهم على المهارات والمعرفة بحيث
يستطيع التكيف كراشد في المجتمع مع امكانية الحصول على وظيفة أو
عمل.
في بداية الستينيات من هذا القرن عرف العالم كريك مرض التوحد كاشارة
للفصام والتوحد عند الطفل كاعاقة في العلاقات الانفعالية مع الاخرين
وعدم القدرة على تكوين الشخصية عند الطفل ووضع 9 نقاط لتشخيص
التوحد والفصام عند الطفل.
تعريف جلبر 1992 : على ان التوحد احد امراض الاضطرابات النمائية
الشاملة على انه ازمة سلوكية تنتج عن اسباب عدة تتسم بقصور
اكتساب مهارات التواصل و العلاقات الاجتماعية ، وسلوك نمطي
وضعف في مهارات اللعب.
الجمعية الامريكية للتوحد: ترى ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية
تلاحظ على العجز في التواصل اللفظي والغير لفظي،وعجز في
التفاعل الاجتمعاعي وتظهر خلال السنوالت الثلاث الاولى من
عمر الطفل.
منظمة الصحة العالمية: انه اضطراب نمائي يظهر في السنوات
الثلاثة الاولى من عمر الطفل ويؤدي الى عجز في التحصيل اللغوي
اعراض مرض التوحد
تتفاوت شدة علامات التوحد من طفل لاخر فقد تكون الاصابة بسيطة الى شديدة ,
لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في مجال تطور
المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.
أهم هذه العلامات:
* ميول للعزلة والبقاء منفردا
* لا يميل للمعانقة
* فتور المشاعر
* اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)
* الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة
* لا يبدأ الحوار ولا يكمله
* الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه
* عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته
* عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين ، حركات جسمية أو
التعامل بالاشارات
* بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه
* القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء
* بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا
يزعجهم مثيرا أخرى مع انها صاخبة ومزعجة
علاج الطفل التوحدي يشمل على:
1- التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة
برامج خاصة من قبل اخصائيين (برامج معالجة النطق والسمع)
2- علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين
السلوك لمستوى مقبول
3- برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحسن التفاعل
والتواصل مع الاهل والمجتمع مثل برامج برامج التحليل السلوكي ABA
ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذالك على ايدي اطباء متخصصين
يقرروا ان كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة .