[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أكد هشام طلعت مصطفي -رجل الأعمال المسجون حالياً على ذمة قضية مقتل الفنانة اللبنانية "سوزان تميم"- تمسكه بجميع أعضاء هيئة فريق دفاعه، ونفى هشام وجود أي خلافات بين محاميه؛ وذلك عقب صدور الحكم بقبول النقض في حكم الإعدام الذي صدر بحقه وبحق محسن السكري على خلفية إدانتهما بمقتل سوزان تميم.
وطالب هشام -في خطابه فريق دفاعه- بنبذ أي خلافات بينهم، والتمسك بوحدة الموقف في المرحلة القادمة؛ حفاظاً على ما حققوه من نجاح طوال الفترة الماضية؛ حتى يكلل هذا النجاح بالبراءة النهائية من هذه القضية إذا أذن الله في ذلك.
وقال هشام طلعت مصطفى في خطاب بخط يده حملته شقيقته "سحر" خلال زيارتها له أول أمس في محبسه: "أنه لن يتنازل عن المحامي القدير بهاء أبو شقة، أو نجله محمد؛ اللذين ترافعا عنه طيلة الفترة الماضية؛ حتى تم قبول النقض".
وأضاف هشام طلعت في خطابه رداً على تقارير إعلامية ذكرت انسحاب بهاء أبو شقة ونجله من الدفاع في القضية: "إنه لا حقيقة لهذا الأمر، وأنه يكنّ كل التقدير والاحترام لجميع أعضاء هيئة الدفاع، وعلى رأسهم بهاء أبو شقة ونجله ود. آمال عثمان، ود. حسنين عبيد".
وكانت الخلافات قد نشبت بين فريق الدفاع عن رجل الأعمال والبرلماني المعروف، هشام طلعت مصطفى -المتهم بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم- حيث أعلن عدد من المحامين انسحابهم بسبب ما أسموه "عدم التجانس" بين أعضاء الفريق، وهو ما يهدد مصير هشام طلعت مجدداً أمام محكمة الجنايات؛ حيث تتطلب تلك المرحلة تنسيقاً كاملاً بين أعضاء الدفاع وتناغماً فيما بينهم؛ حتى لا تضيع مصلحة هشام؛ ولكن الأخير حسم هذه الخلافات بخطابه الأخير مؤكداً على تمسكه بجميع أعضاء هيئة الدفاع.
وكان هشام طلعت قد طلب من المحامي بهاء أبو شقة تولي القضية في مرحلة النقض، وهو ما وافق عليه أبو شقة؛ لأنها لا تستلزم تنسيقاً مع أعضاء هيئة الدفاع، أما بعد نقض الحكم؛ فالمرحلة المقبلة هي محاكمة موضوعية تقتضي أن يكون هناك تناغم وتنسيق بين أعضاء هيئة الدفاع؛ الأمر الذي لا يمكن أن يحدث بين أبو شقة وفريد الديب؛ بحسب تصريح لنجله "محمد" لصحيفة المصري اليوم (السبت)؛ لاختلاف الرؤى في إدارة القضية ومواجهة الدليل، والاختلاف الكامل في وجهات النظر..
وتجددت الخلافات بين أعضاء فريق الدفاع عن مصطفى بعد ساعات من قبول محكمة النقض للطعن الذي قدمه المحامون في الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، بإعدام كل من ضابط الشرطة السابق محسن السكري، وهشام مصطفى، بعد إدانتهما بقتل المغنية اللبنانية في إمارة دبي، في يوليو 2008.
وأعلن المحامي محمد بهاء أبو شقة أنه لن يستمر هو ووالده في الدفاع عن هشام؛ مرجعاً القرار إلى "عدم وجود تجانس في فريق الدفاع"، مضيفاً قوله: إن هذا الحكم يعتبر نجاحاً لفريق الدفاع بأكمله، وأن المرحلة المقبلة لا تحتمل وجود تعارض في وجهات النظر؛، لأن أي تعارض سيكون على حساب مصلحة المتهم".
وفيما أكد محمد أبو شقة أنه ووالده أديا دورهما في المهمة الموكلة إليهما في مرحلة النقض، اعتبر والده أن وجوده والمحامي فريد الديب في هيئة دفاع واحدة "ضد مصلحة رجل الأعمال"؛ مؤكداً أن دوره ونجله قد انتهى في القضية بقبول الطعن، وإعادة محاكمة موكلهما أمام دائرة أخرى بمحكمة جنايات القاهرة.