بالنسبة لي ارى ذلك مستبعدا ..الى مكدوب..! فبعد الموت يفقد جسم الانسان وضيفته العصبية التى توصل الرسائل الخارجية نحو الدماغ فكيف يمكن احساس بالالم ادن.. و اصدار الصراخ المزعوم سماعه !
كما ان الاحاديت النبوية تؤكد على تعديب روح الانسان لا داته فقد يكون الميت مغمض العينين فى راحة ضاهرة و روحه تدوق احر العداب و دلك من علم الله تعالى فقط هده وجهة نضرى و اليكم ما وجدته فى احدى المواقع العربية :
"شريط عذاب القبر الذي يوزع كما ذكر على نطاق واسع مسجل عليه صوت صرخات و صرير معادن و أصوات رياح و صدى صوت و أشياء غير مفهومة و مدته حوالي 10 دقائق ، و في بدايته مقدمة بأن هذا التسجيل تم في إحدى مناطق سيبيريا بشمال روسيا عندما كان أحد علماء الجيولوجيا يبحث في باطن الأرض عن المعادن و باستخدام المجسات و السماعات فوجئ بانبعاث هذه الأصوات التي فسرها من جانبه بأنها عذاب القبر – رغم أن معظم الروس لا يؤمنون بالله أصلاً .. و زاد على ذلك أن التسجيل الذي احتفظت به إذاعة كاليفورنيا عبارة عن أصوات بشرية تصرخ من شدة التعذيب !! التفسير العلمي لهذا الموضوع قبل أن نتطرق إلى التفسير الديني الذي يوضحه الدكتور عبد الرحمن محمد – الأستاذ بقسم الفيزياء بالمركز القومي للبحوث – قائلاً إن جزئيات أي جسم مصمت دائماً ما تكون في حركة و تذبذب و هذه الأصوات عبارة عن تطابق بين ترددات أصوات أجسام مختلفة مما يخلق نوعاً من التطابق الصوتي فيها حيث تطابقت ترددات الأجسام الصلبة في باطن الأرض مع ترددات الأصوات البشرية مما يوحي لمستمعيها بأنها أصوات بشرية . و نفى الدكتور عبد الرحيم محمد إمكانية سماع صوت تعذيب الموتى في القبور من الناحية العلمية لأن جسم الإنسان يتحول إلى تراب و ذراته عبارة عن ذبذبات في موضع سكون أما الدليل الشرعي على أن الأمر لا أساس له من الصحة و مسألة ترويج شرائط عذاب القبر ليست أكثر من مسألة تجارة و مكسب فقط فيقول الشيخ كمال توفيق من علماء الأزهر الشريف إن عذاب القبر و نعيمه ثابتان بأدلة كثيرة من القرآن و السنة لكن جمهور العلماء اجتمع على عدم إمكانية سماع عذاب القبر فقد روى مسلم في صحيحه أن السيدة عائشة دخلت عليها عجوزان من اليهود زعمت أن أهل القبور يعذبون في قبورهم فقالت فكذبهما – فخرجتا و دخل عليّ رسول الله عليه و سلم فقلت له ما حدث فقال صدقت إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم ثم قالت فما رأيت رسول الله بعد في صلاة إلا و يتعوذ من عذاب القبر ، و أضاف الشيخ كمال توفيق أنه نقل عن ابن القيم قوله إن البهائم كانت إذا أصابها الإمساك كانت تساق إلى قبور المشركين لتسمع أصواتهم و هم يعذبون فينفك عنها الإمساك أي أنه في بعض الأزمان قد يسمع الله تعالى أصوات المعذبين للصالحين لتكون كرامة و للمشركين لتكون لهم هداية و آية و يضيف الشيخ كمال توفيق أن هذا الشريط ليس دليلاً على سماع أصوات المعذبين أن يكون من باب تضليل المسلمين "