اديب الدعوة الاسلامية الشيخ محمد الغزالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وُلِد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أحمد السقا يوم 22 أيلول (سبتمبر) من سنة 1917م في قرية (نكلا عنب) بمحافظة البحيرة وكان المولود البِكر فكان لميلادهِ وقعًا طيبا على أبيه الصوفي الأريب الحامل لكتاب الله والمُشتغل بالتجارة والذي كان قد قرر أن يهبه لله ويعلمه القرآن ويدفع به إلى الأزهر.

التسمية

كان الأب الصوفي شديد الحب للشيخ العالم أبو حامد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](محمد أحمد الغزالي)، وهنا يقع الكثيرون من المُثقفين والمُلتزمين الجُدد فإذا سمعوا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الغزالي ظنوا أن الحديث عن أبو حامد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو العكس، ولكن المثير أن أصدقاء العائلة يقولون بأن تسمية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إقترنت بمنام رأه اباه فإستحوى منه التسمية. ولكن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقول في هذا الشأن: “إن التسمية إقترنت بشخصي ولكنها لم تؤثر في تفكيري فأنا انتفع من تراث أبي حامد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صاحب تهافت الفلاسفة، كما انتفع من تراث خصمه إبن رشد صاحب تهافت التهافت

الطفولة والنشأة

ما إن أتم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الغزالي الطفل أعوامه العشرة الأولى حتى أتم حفظ كتاب الله وبعد الحفظ كانت الخطوة بإلحاقه بالمعهد الديني فكانت التضحية من الأب أن باع كل ما يملكه في القرية، ليستقر هو وعائلته في الإسنكدرية فإشترى سكنًا يأويهم ومكتبةً يقتاتون منها قوت يومهم، كل هذا حتى يتمكن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من الدراسة في الأزهر.

كانت هذه المكتبة من أبرز المحطات التي اثّرت في حياة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد الغزالي، فيقول عن نفسه: “وطفولتي كانت عادية ليس فيها شيء مثير وإن كان يميزها حب القِراءة، فقد كنت أقرأ كل شيء ولم يكن هناك علم معين يغلب عليّ.. بل كنت أقرأ وأنا أتحرك، وأقرأ وأنا أتناول الطعام”.

وبعد السكن في الإسكندرية تعصفُ الرياح الهوجاء بعائلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فالفقر من جهة وحياة المدينة بغلائِها من جهة أُخرى أجبرا العائلة على ترك المدينة والعودة للقرية الأم. ويستمر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لوحده في المدينة الكبيرة ولأن القارئ لا بد وأن يكون له رأي يعبر عنه، فقد إشترك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في عدة مظاهرات كانت سببًا في دفعه جنيهين كغرامة أتضطر الأب دفعها بعد أن ضيّق على أهل بيته وإقتصد أشد إقتصاد وقد أدت إلى فصل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عامًا دراسيًا مرة أُخرى. ولم تنتهي الصعوبات عند ذلك، فقد المّ مرض بالشيخ أسكنه الفراش ثلاثة أشهر حتى جعل اهل بيتوه يبيعون مونة البيت حتى يوفروا له الدواء. وتتنزل رحمة الله فيُشفى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من مرضه ولكن الإمتحانات بإنتظاره وما أن وعى حتى أرسل يطلب الكراسات من زملائه فيقول الشيخ:

“كان علي أن أستعد للإمتحان في عشرين عِلماً، هي المقررات الرسمية للسنوات الأولى والثانية والثالثة ثانوية”.

وينجح[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الإمتحان فيقول في ذلك:

“وكانت المفاجأةُ، نجحتُ في الإمتحان بل كُنتُ من الأوائل في القطر كله والأوائل في معهد الإسكندرية، وأحسستُ بداخلي أن هذه ليست مهاراتي بل كانت دعوات أبي المؤمن المتوكل الصبور

الشيخ حسن البنا..

كانت من عادات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ملازمة المسجد لمذاكرة الدروس، وذات يوم يدخل الإمام البنا يلقي على الناس موعظة، فيتأثر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد ويتعلق بالإمام البنا ويوفقه الله في أن تتوثق العلاقة بينهما، فإستمر عمله مع الإمام في ميدان الكفاح الإسلامي حتى إسشهد. ويذكر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في هذا المضمار:

“حسن البنا أستاذي الأول في ميادين كثيرة وكنت -وأنا طالب- أستمعُ إلى محاضراته في القرآن الكريم واتأمل معه النظرات التي كان يرسلها وكنت أعود إلى بيتي فألخص ما استطعت فهمه من هذه المحاضرات”.

ذات يوم، يكتبُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مقالا ويرسله إلى مجلة الإخوان، فيُهمل المقال في البداية حتى يكتشفه المحرر الأستاذ صالح العشماوي فينشره كإفتتاحية العدد ولما قرأه الإمام البنا كتب للغزالي رسالة ننقل منها: “هكذا يجب أن تكتبوا أيها الإخوان المسلمون. أكتب وروح القدس يؤيدك والله معك”.

الدراسة في ظل الفقر!

في فترة ما، بعد تخرجه وبعد استبعاد وجود فرصة للعمل، يلوح الأمل للشيخ عندما اعلنت وزارة الأوقاف عن مسابقة في الإمامة والخطابة والتدريس، وينجح[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويتم تعيينه في مسجد عَزَبان في وسط القاهرة .. وهناك يكتشف مدى جهله بأمور الدين فالإمامة تتطلب منه أن يلقي كل يوم موعظة وكل جمعة خطبة فيقول: “إنني في هذا المسجد عدت تلميذا مرة أخرى، وكان الكتاب الديني وغير الديني أستاذي وكان إذا حضر عميد كلية أصول الدين في طريقه إلى مجلس الأزهر الأعلى أحبسه لأستفيد منه حلولا كثيرة لمشكلات علمية تعترضني، فإذا تبرم لطول ما احبسه أقول له في جدِّ: انتم أعطيتموني الشهادة على جهل فتداركوا ما فعلتم فيضحك ويصبر”.

زواج الشيخ

كما كل شاب، شرع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في تحقيق حلمه الشرعي بالزواج، وكمعظم خطوات الشيخ، كانت الصعوبة حليفة هذه الخطوة، فبدأت المسألة معقدة جدا وذلك عندما إقترنت بحالة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المادية وفقره، ولكن ما خفف من حدتها، وساطة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الإمام حسن البنا، حيث إستطاع أن يقنع والد العروس بأن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]احسن من غيره.

وفاة الوالد

بعد ان إشتد المرض الذي ألم بوالد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقنوط الطبيب من علاجه، بدأ الأهل يتناوبون في الليالي بالسهر على تمريض والدهم،، وفي ليلة ليلاء بينما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جالس بجانب والده شعر وكأن ذبالته إرتعشت،، حينها كان ملك الموت قد ادى المهمة.. فكانت هذه مرحلة صعبة في حياة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جعلته يلتزم بأن يحل محل الاب فيتحمل مسؤولية تعليم الذكور وتزويج البنات
سجن الشيخ

كانت أول تجربة للشيخ مع السجن قد تزامنت مع محنة الإخوان المسلمين وقتل الإمام البنا، فقضى في السجن عامًا، يؤم اخوانه ويطالب بحقوقهم ويخطب الجمعة قضاها مع السيد سابق والشيخ القرضاوي.

وفي عهد عبد الناصر سجن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لأيام قليلة بعد أن تمت دعوته للحديث عن الإرهابيين في الإذاعة، ولما رفض أن يتحدث كما حدد الرئيس فما إن مضت بضعة ساعات حتى حضرت الشرطة والقت القبض عليه.

ارتحاله من اجل العلم

في الديار الحجازية

جاء عرض إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الغزالي بالتدريس في جامعة أم القرى بمكة المكرمة فوافق وودع مصر.. ليقضي بعدها سبع سنوات قضاها في الدعوة، كذلك فقد كان له برنامج إذاعي بعنوان: ادع إلى سبيل ربك.. وكتب كتابه: فقه السيرة، في المدينة المنورة وكان له اثرًا مميز وتلامذة نبهاء وعطاء لا زال الكثيرون ينهلون من نبعه إلى اليوم

في الجزائر

كانت الجزائر من الدول التي يذهب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الغزالي إليها مرارا، يحضر الملتقيات الفكرية ويلقي المحاضرات.. وفي احدى زياراته،، وصلته رسالة تحذره من العودة إلى مصر لأن الرئيس السادات يتوعد له بالسجن،، فلما علم الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد، والذي كان ضيفا في مؤتمر حضره الشيخ، سلم على[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وطلب منه أن يعتبر الجزائر بلده الثاني، فمكث[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيها وساهم في أكثر من مشروع دعوي كان اهمها إفتتاح جامعة الامير عبد القادر للعلوم الإسلامية.

في قطر

طلبت قطر من[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان يعمل بجامعتها استاذا بكلية الشريعة، فرحب بالفكرة، فكان يمضي فيها نصف عام كل سنة، ساهم فيها بتطوير كلية الشريعة وتخريج اجيال صالحه، ويُذكر أن الحكومة كانت تعامله بكرم وتستشيره في كثير من الأمور
التحاقه بالرفيق الاعلي

.
وفي 9 اذار من عام 1996 دعي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]للمشاركة في مهرجان الجنادرية الثقافي، وفي اليوم الرابع كان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يستمع لكلمة من احد المشاركين وكان في الكلمة هجوما على الإسلام، لم يتحمل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ذلك فطلب الكلمة، وبعد أن تأخر إعطاؤه إياها، لم يتحمل قلبه، ففاجأته أزمة قلبية لم تدع لطبيب فرصة فإلتفت الجمع حول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهب أكثر من طبيب كانوا في المؤتمر لمد يد العون ولكن اثر ملك الموت كان عيانا للموجودين.

وتحديات العصر ودفن بالبقيع وكان قد صرح انه يتمنى ان يدفن بالبقيع فحقق الله له ما تمناه

قدم للمكتبة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سلسلة من المؤلفات منها
عقيدة المسلم
فقه السيرة
كيف تفهم الإسلام
هموم داعية
سر تأخر العرب والمسلمين
خلق المسلم
معركة المصحف
مشكلات في طريق الحياة الإسلامية
الإسلام المفترى عليه
الإسلام والمناهج الاشتراكية
الإسلام والأوضاع الاقتصادية
الإسلام والاستبداد السياسي
الإسلام والطاقات المعطلة
الاستعمار أحقاد وأطماع
في موكب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام
حقيقة القومية العربية
مع الله
الحق المر
قذائف الحق
كفاح دين
من هنا نعلم
نظرات في القرآن
صيحة التحذير من دعاة التنصير
جدد حياتك
و الكثير من الأعمال الهامة حيث بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين عملاً. وكان لها تأثير قوي على الأمة الإسلامية كلها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رحم الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الله يبارك فيك يارياض

رحم الله الشيخ الجليل
بارك الله فيك

» حوار الشيخ محمد حسان على قناة النهار - الشيخ محمد حسان مصر ستواجه حربا شرسة بسبب وصول الإسلاميين للسلطة
» بالصور تفاصيل جلسة الاعتذار بين زياد العليمى و الشيخ محمد حسان - المصالحة بين الشيخ محمد حسان و زياد العليمى
» حصريا الاخوين عماد اديب مع عمرو اديب يحلل خطاب الرئيس حسني مبارك
» الشيخ محمد حسان - وصف الجنة
» كن جبلاً - الشيخ محمد العريفي