[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرر وزير الشئون الاجتماعية فى دولة قطر، مساء الثلاثاء، حل مجلس إدارة جمعية (البلاغ) الثقافية التى تدير موقع "إسلام أون لاين" وتعيين مجلس إدارة مؤقت ليس من بين أعضائه الشيخ يوسف القرضاوي الذى تمت الإطاحة به بينما جاء على رأس المجلس كل خصوم القرضاوي فى قضية موقع "إسلام أون لاين"، وهم إبراهيم الأنصاري، وعلى العمادي، ومحمد بدر السادة، الذين يحملهم العاملون فى الموقع مسئولية تدميره.
ويشير القرار الجديد إلى التدخل الرسمي من قبل الدولة القطرية على خط الأزمة وباتجاه دفن مشروع "إسلام أون لاين" مدى الحياة. وكان العاملون فى الموقع وعددهم 340 صحفيا وإداريا وعاملا قد دخلوا في اعتصام مفتوح داخل مقر "إسلام أون لاين" في القاهرة، منذ ما يزيد عن أسبوع، احتجاجا على غلق الموقع من الدوحة وسرقة الدومين وكل ما من شأنه أن يمارسوا به عملهم.
وفي محاولة سابقة لتحييد الدولة القطرية من أزمة "إسلام أون لاين" كان القرضاوي قد نفى أى رغبة قطرية في وأد المشروع، وخلال مداخلة هاتفية أجريت معه ضمن برنامج (الشريعة والحياة) على قناة (الجزيرة) يوم الأحد، أشار القرضاوي إلى أن قطر حريصة على استمرار مشروع "إسلام أون لاين" وأنها كانت قد دعمته منذ إطلاقه، إلا أن القرار الجديد يعكس وقوف الدوحة بشكل لا لبس فيه في صف الداعين إلى القضاء على "إسلام أون لاين".
جدير بالذكر أن القرار الجديد أبلغ رسميا إلى العاملين في القاهرة مذيلا باسم غريمهم الأول في الدوحة المهندس علي العمادي.