عاشقة الــــــــــــوردْْْْْ

كان أعقل الناس الا في حبها

يجلس كل يوم ليراقبها و هي تخرج من منزلها لتعبر الطريق الى مقر عملها تتدفق الدماء فى وجهها فيزيدها جمالا برغم كره محياها
لمستحضرات التجميل
لم يثنيها تأخرها عن قطف زهرة كعادتها من بستان منزلها وعندما تستنشق
رائحتها ترى ربيعها يزيد انطلاقا يتهادى شعرها الحريرى كأمواج
البحر فى جنونها وبراءتها
تلمح عيناه اناقتها برغم بساطة ملابسها ولكن ثقتها بنفسها كانت تعطيها
هالة تجعل العيون جاحظة والافواه فاغرة يتلألأ فيروزها بين اناملها.
بقدم مترددة وعقل يتحدى باطنه قرر ان يخبرها بحبه وانبهاره ببساطتها
برغم حسنها .
وقبل ان يخطو خطواته الاولى استوقفه قلبه هامسا له لاتحدثها عما يبهرك
فيها وانتظر لترى تأثير حبك عليها.
والتقيا واهداها فى نهايه اللقاء صندوق مغلقا يزدان بشريطه القرمزى.
ترددت فى قبوله فأخبرها أنه مصر على تقبل هديته

وعادت الى منزلها تكتنفها
الحيرة التى لم تدم طويلا ورأت خاتم ماسى يخطف ابصارها بجوار
عطر شانيل الفرنسى ورداءا من فرط اناقته تخليته ناطقا.
وبرغم شدة انبهارها الا انها اغلقته ثانيا ووسدته بين ملابسها

و داومت على مقابلة هذا الشخص اللذي احبها دون ان تعرف لماذا هي بالتحديد وحدثها عقلها ذات يوما ان ترتدى له شىء مما اهداه اليها.
حتى فؤجى بقلبه يدق ناقوس الانذار ويبدأ نبض المتتالى عند رؤيتها يقل
وتبدلت نظرات الفرح فى عينيه الى حزن مستتر يزداد كلما ازدادت هى .

الى ان كان اللقاء الأخير

عندما جلس ينتظرها و رآها تقدم عليه و هي بذلك الفستان المعطر بذاك العطر اللذي اهداه لها و في يدها خاتم فخم و كبير أزال معالم رقة يديها اللتي تعود ان يصافحها ليتلمس رقتها و نقاؤها و بساطتها

فقفز واقفا من جلسته
و اخبرها بأنه راحل و لن يعود
و انتاب محياها تقاسيم دهشة لم تشهدها من قبل
و نادى عليه صوتها بكل أسى و حزن

لماذا سترحل ؟؟

فالتفت اليها التفاتته الاخيرة قائلا :

لم اكن اتمنى يوما ان يكون الصندوق مثقوبا

في كل خطوة لي في حبك ينقص منه شيئا

كنت أراه ممتلئا و كان حبك في قلبي ممتلئا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في انتظار آرائكم و نقدكم

شكرا ياسر على القصة الجميلة
ننتظر منك كل جديد
تقبل تحياتى

شكرا يا ياسر على الموضوع

شكرا اخى على هذه القصة الرقيقة

زائر

شكرا ياسر على القصة الجميلة

تقبل مرورى

» عاشقة من غير حبيب
» مناجات عاشقة
» اهلا عاشقة الاهات
» عاشقة الحب الإلهى ( رابعة العدوية )