[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تصادم قطاران على طريق القاهرة - الإسكندرية صباح اليوم (الجمعة)، ما أدّى إلى إصابة سائق أحد القطارين وتم نقله إلى المستشفى.
وأفاد مسئول بالسكة الحديد في تصريح صحافي بأن "الحادث وقع أمام قرية تابعة لمحافظة البحيرة عندما تعطل قطار متجه من الإسكندرية إلى المنصورة فاصطدم به من الخلف قطار ثان قادم من مطروح ومتجه إلى القاهرة".
وقال إن "القطار الأول استأنف مسيرته إلى المنصورة فيما قامت الأجهزة المعنية بتعديل مسار العربة المنفصلة من القطار الثاني".
ونفى اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة وقوع أي قتلى في حادث تصادم القطارين، وأكد أن القطارين سارا في طريقهما بشكل عادي، وقال شعراوي إنه "ليس هناك قتلى، وإن القطارين سارا في طريقهما بشكل عادي".
وأضاف محافظ البحيرة "أن التصادم حدث في القطار الحربي، وهو قطار مخصص لنقل الجنود فقط وليس به مدنيون، وكان قادماً من محافظة مرسى مطروح ورقمه 3104 متجهاً الى القاهرة، وبين القطار المتجه من الإسكندرية إلى المنصورة لنقل ركاب مدنيين برقم 15413 عند قرية "الحجناية" بمحافظة دمنهور".
وأضاف: "على الفور جاءت الأوناش الرافعة وأعادت العربة المنفصلة إلى القطار واستأنف القطاران سيرهما في طريقيهما".
وشهدت قرية "جرزا" التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة في 24 أكتوبر الماضي، تصادم قطارين أسفر عن سقوط ما يقرب من 15 قتيلاً وإصابة 40 آخرين، حيث اصطدم القطار رقم 152 المتجه من محافظة الجيزة إلى محافظة الفيوم، بالقطار رقم 188 القادم من القاهرة باتجاه أسيوط من الخلف، ما أدى إلى وقوع الحادث وسقوط ضحايا ما بين قتيل وجريح.
وقدَّم وزير النقل السابق محمد لطفي منصور استقالته بعد أيام من تصادم قطارين جنوبي القاهرة في حادث أسفر عن سقوط 18 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وكان قرار قد صدر بإحالة 34 من مسئولي الإدارة العليا بهيئة السكك الحديدية إلى التحقيق بعد حادث التصادم.
يُذكر أن مصر شهدت في 2002 أسوأ كارثة قطارات قرب مدينة العياط أيضاً عندما شبّ حريق في سبع عربات بقطار مكتظ بالركاب ما أدى إلى مقتل 360 شخصاً على الأقل. وبعد هذا الحادث استقال أيضاً وزير النقل الأسبق إبراهيم الدميري.
كما أدى حادث قطار مماثل إلى مقتل 44 شخصاً في عام 2008 بعد عامين من حادث خلّف 58 قتيلاً.