نقلا عن موقع إنقاذ مصر :-
لا يمكن لنظام مبارك أن يمارس طويلا عمليات التلفيق الإعلامي والتغطية على الوضع الصحي لللطاغية مبارك، ويالأنباء التي سبق أن نشرناها والمتعلقة بقرب الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة .
بيانات وزير الصحة المصري عن صحة الطاغية مبارك الذي يعالج في ألمانيا تثير الكثير من الأسئلة أكثر مما تقدم من أجوبة عن حالة الرئيس الصحية والتي كنا ندرك من البداية أن الحديث عن أن ما قيل عن إجراء الرئيس لعملية لاستئصال الحويصلة المرارية في ألمانيا هو فضيحة في حد ذاته لأن هذه العملية بسيطة كان يمكنه إجرائها في مصر بالمنظار وبدون جراحة مفتوحة على الرغم أنه لا تجري في أغلب الأحوال استئصالها لكبار السن كما هي حالة مبارك الذي وصل عمره الرسمي لـ 82 عاما، وحتى إزالة الأورام التي يتحدثون عنها، هي جراحة سهلة ممكنة في مصر،ويمكن أيضا إجرائها بالمنظار، ولكن هل فقد مبارك الثقة على ما يبدو في الأطباء المصريين ولديه عقدة الخواجا، أم أن الحال في مصر اسوأ من أن ينجح في إجراء جراحة ناجحة للرئيس، وهي في كلا الحالتين إدانة واضحة لنظامه الذي لم يستطع إقامة مستشفى واحد يمكن للرئيس أن يطمئن فيه على نفسه.
و شيئا فشيئا بدأ يتضح أن العملية هي أكبر من استئصال مرارة الرئيس، بل تطور للحديث عن ما وصف بالزائدة اللحمية في الاثنى عشر (polyp) ولم يتضح من بيان المستشفى إن كان قد جرى استئصال جزء من الأمعاء ووصلها عند استئصال الزائدة اللحمية، أم جرى فتح الأمعاء وإزالة الورم من داخلها، وعلى الرغم من أن التقرير نوه إلى أن فحص الأنسجة اثبت أنها سالبة تماما، إلا أننا نقول أن حسم هذا الأمر يحتاج لتجهيزها كيميائيا ومعمليا للفحص الباثولوجي الذي قد يستغرق عدة أيام.
هذا بالإضافة إلى التساؤل المطروح حول إجراء العملية المفتوحة حيث أن استئصال المرارة وحتى هذه الزوائد اللحمية المشار إليها كان يمكن إجراؤها بالمنظار وهو الأكثر مناسبة لعمر الرئيس، أما اللجوء إلى إجراء العملية المفتوحة فهو يؤكد على أن الأمر أمام الفريق الجراحي كان أكبر مما ذكروه في البيان الذي راعى طمأنة الرأي العام بدون الدخول في تفاصيل دقيقة كانت يمكن أن تعطي الشعب فكرة عن حقيقة صحة الرئيس الذي لا يمكن أن يكون في المدى القريب مستعدا لممارسة صلاحياته والقيام بواجباته وهذا أمر لا يمكن أن يصب في صالح استقرار هذا البلد، الذي تتنازعه مراكز القوى، وتحكمه شجرة الدر، بعد أن أصبح الآن في حكم المؤكد عدم استطاعة الرئيس عن القيام بمهامه وواجباته لفترة طويلة هذا بافتراض أن الأمور ستسير بشكل جيد مع الأخذ في الاعتبار عمر الرئيس، وقريبا ستنعقد القمة العربية في ليبيا آواخر هذا الشهر، والتي بات مؤكدا أن مبارك لن يحضرها هي وغيرها من الواجبات الأخرى.
الصحة والمرض هو أمر بيد الله كلنا معرضون لهذا الابتلاء ونحن نتمنى الشفاء لكل مريض، ولكن الرئيس هو ليس مريضا عاديا ولكننا لانزال نذكر بأن مصر هي فوق الجميع وأن مصالحها هي الأولى بالرعاية، وأن لكل عمر احتياجاته وعندما يصل عمر الرئيس لـ 82 عاما وصحته تتدهور ولدينا معلومات بأن ما جرى استئصاله في الحقيقة هو ورم سرطاني حتى لو كان في بداياته، إلا أن ذلك يؤكد أن الرئيس في حاجة للراحة والعلاج والهدوء بعيدا عن مشاكل السلطة وعبئ المسئولية، أما عندما يتجاهل الرئيس وعائلته وحاشيته ذلك فإن من واجب الشعب أن يذكرهم بأن مصر ليست تكية تحكم من على أسرة المستشفيات ويقدم فيها مصلحة أسرة الحاكم على حسام مصالح الشعب معلومات غير مؤكدة المصدر تقارير طبية تكشف إصابة الرئيس المصري بسرطان في الأمعاء
ذكرت تقارير طبية ألمانية تم الكشف عنها أمس – الأحد – أن الورم الذي تم استئصاله في الاثني عشر للرئيس المصري / حسني مبارك ما هو إلا مقدمة لإصابة الأمعاء بسرطان قد يتحول من النوع الحميد إلى الخبيث .
فيما أكد مصدر طبي ألماني رفيع المستوى – آثر عدم ذكر اسمه – يشرف على علاج الرئيس المصري تأكيداته بإصابة الأمعاء بسرطان .. لكن لم يحدد نوعية هذا السرطان لأن الاطباء – وبحسب قوله – يحتاجون لعمل عدة اختبارات طبية للكشف عن طبيعة الورم السرطاني الذي أصاب الأمعاء ..
متسائلا : كيف لم يستطع أطباء الرئيس المصري / حسني مبارك كشف هذا الورم وتحديده ؟!
معتبرا أن هذه الاختبارات ستستغرق عدة أيام يتم خلالها أخذ بعض العينات من الدم وخزعة طبية لإجراء فحوص عليها ، وعلى إثرها يتضح نوعية السرطان .. وإلى أي مرحلة قد تفشى بجسد الرئيس المصري / حسني مبارك .
ذلك في وقت نفى فيه قياديون في (الحزب الوطني) الحاكم ما تردد من إصابة الرئيس المصري بسرطان في الأمعاء .. مؤكدين على أنه لا توجد أي أسرار طبية يخفيها الأطباء عن حالة الرئيس المصري ، مشيرين إلى أن الرئيس على أفضل ما يرام .
والجدير ذكره ، أن التليفزيون المصري كان قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس المصري خضع لعملية استئصال المرارة .. وهو بحالة صحية جيدة وفق تصريحات أطباء الرئيس / حسني مبارك