احترت معها حقاً هل هذه
أفعال المحبين و العشاق ، قد تكون خائفة منى .. هل تقوم بتلك الافعال لكى اصرح لها بحبى .. و أنا لا
استطيع كلما عزمت على قول ذلك يتعلثم لسانى و لا يستطيع نطق تلك الكلمات .
لقد أتعبت كل
اعضاء جسدى ، قلبى شبع آلام
و جراح ، عقلى فقد أعصابه و تعب من التفكير الكثير ... لسانى الثائر المتكلم فقد وظيفته الكلامية معها ...
آه .. آه يا قلبى يا من
صبرت و تحملت و عانيت و
أسيت و اخترت و فشلت و فرحت و حزنت و ضحكت و بكيت و فكرت و
سامحت و عطفت .... فرجعت
رجعت بعدما صممت و أقسمت
على أنتبعد فجرفك تيار الحب الفطرى فدبت فيه ... !!
ياحبيبتى ..... هل انت حقا
حبيبتى .. ؟؟؟ !!
أظن ذلك
أحياناً و أشك فى حبك لى
أحيانا كثيرة ، أحيانا تكونى أنت أنا و أنا أنت و أرى الحب
يتلالأ فى ثنايا وجهك
الملائكى و عيناكى البراقة .
احيانا أخرى لا تكونى انت
انا و لا أنا أنت و لا حتى انت أنت التى أعرفها ... أراكى تختفى وراء قناع
من القسوة و اللامبالاة بالحب و المحبين ، تعبت فعلا من حالات المتقلبة .
لماذا احبك انت
بالذات ..... لا أدرى ....
لماذا ؟؟؟
اخاف عليكى و أحاول التقرب
منك ..... لا أدرى ؟؟؟ !!
مقهور انا معك بعدما كنت
نصيراً و رمزا للأنطلاق
مقهور أنا معك
لانى غير قادر على ان اصرخ
بصوت عال مفصحا عن مشاعرى
مقهور أنا معك لانى صامت
حينما اتكلم ، صامت حينما
أتألم ، صامت حينما أبوح
مذبوح حينما لا أبوح .
مقهور لانى فقدت أعز ما
يملك الكاتب و هو قدرته على التعبير عن تفاصيل حبه و عشقه .
و كأننى فى مجلس الكل فيه
يعترض على مشاعرى ..
آه .. آه يا أيها القدر ... هكذا أنت دائم الاصرار على أن تعطينى ما لا أريد
حينما لا أطلبه ، و لا تمنحنى ما أريد حينما أكون فى احتياج اليه .
ايها القدر تلعب معى لعبة
القدرة على التحمل
ترى من فينا _ أيها القدر _
سوف يصرخ أولا...... أنت أم أنا ؟؟؟؟ !!!
لن أصرخ أولا أعدك بذلك سوف
أستمر صامدا مبقيا على وعدى بابقاء اسم حبيبتى فى
أعماق قلبى ، و سوف أنتظر
حتى تشرق شمس شجاعتى و تغرب شمس جبنى ، و قتها ... و وقتها فقط استطيع البوح بسر حبى الكامن داخل اعماق هذا القلب العاشق
، لعل حبيبتى تتجاوب معى و تنتشلينى من تلك الدوامة التى أعيش فيها ...
رياض العربى